17 مشروع قرار على طاولة القادة العرب

الصفدي: القمة العربية ستؤكد رفض أي إجراء يؤثر على الوضع التاريخي والقانوني للقدس

وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم بمنتجع البحر الميت جنوب الأردن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم بمنتجع البحر الميت جنوب الأردن (أ.ف.ب)
TT

17 مشروع قرار على طاولة القادة العرب

وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم بمنتجع البحر الميت جنوب الأردن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم بمنتجع البحر الميت جنوب الأردن (أ.ف.ب)

يناقش الملوك والقادة العرب في قمتهم الثامنة والعشرين الأربعاء المقبل، 17 مشروع قرار تعالج القضايا العربية، بعد أن أقرها مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم (الإثنين)، بمنتجع البحر الميت جنوب الأردن.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي، على أنه تم التوافق على جميع مشاريع القرارات المقدمة من المندوبين الدائمين للدول العربية في الجامعة العربية، موضحًا أن عدد القرارات التي تم إقرارها هي 17 مشروع قرار تعالج القضايا العربية الراهنة كافة.
وحول نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس المحتلة، شدد الصفدي على أنه "تم التأكيد مراراً من قبل العرب على ضرورة إحلال سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق قرارات الشرعية الدولية وضمن حل الدولتين بشكل يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار الصفدي إلى أن القمة ستؤكد رفض أي إجراء يؤثر على الوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة، وأن ما يطلبه العرب هو تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس قرارات الشرعية الدولية بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وحقه الدائم في دولته المستقلة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».