بريطانيا ترفض التحقيق في استخدام «الكيماوي» في العراق

عارضت مشروعاً تقدمت به روسيا والصين إلى مجلس الأمن

بريطانيا ترفض التحقيق في استخدام «الكيماوي» في العراق
TT

بريطانيا ترفض التحقيق في استخدام «الكيماوي» في العراق

بريطانيا ترفض التحقيق في استخدام «الكيماوي» في العراق

رفضت بريطانيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، مقترحاً تقدمت به روسيا والصين يهدف إلى توسيع عمل لجنة التحقيق الدولية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا لتشمل العراق.
وكان مجلس الأمن ناقش في اجتماع مغلق الوضع في الموصل، حيث تقدمت الصين وروسيا بمشروع قرار حول التصدي لاستخدام الإرهابيين السلاح الكيماوي في سوريا والعراق. وينص المشروع على توسيع الآلية الخاصة للتحقيق في استخدام «الكيماوي» في سوريا، لكي تعمل في العراق أيضاً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم بها الدولتان مثل هذه الفكرة، حيث رفضت الدول الغربية في العام الماضي 2016 فكرة مماثلة. وقال رايكروفت إنه وخلال المناقشة، عبّر مجلس الأمن «بالإجماع عن قلقه» للتقارير الأخيرة حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيماوي، مشيراً إلى أن المجلس ينتظر بفارغ الصبر «نتائج التحقيق العراقي» حول هذا الملف. وأشار إلى أن روسيا والصين تقدمتا بمشروع قرار «يسعى إلى توسيع آلية التحقيق الدولي لتشمل العراق»، مؤكداً رفض بلاده لذلك بسبب «اختلافات عدة بين الوضعين في كل من سوريا والعراق».
ومن بين تلك الاختلافات، بحسب رايكروفت أنّ الحكومة العراقية «تتعاون بالكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وليس هناك أي شكوى عن استخدام الحكومة العراقية لأسلحة كيماوية»، خلافاً للحكومة السورية.
والخلاف الثاني، حسب رايكروفت، هو أن «سبب تأسيس الآلية الخاصة للتحقيق في سوريا جاء لعدم وجود وسيلة أخرى لتحديد المسؤولين بسبب انعدام التعاون من قبل النظام. وبالتالي فإن الحكومة البريطانية ضد هذا القرار».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.