الأمير جورج يدخل مدرسة مختلفة عما اعتادت عليه الأسرة الملكية

الثالث في تولي العرش البريطاني سيبدأ الدراسة للمرة الأولى في سبتمبر

الأمير جورج يدخل مدرسة مختلفة عما اعتادت عليه الأسرة الملكية
TT

الأمير جورج يدخل مدرسة مختلفة عما اعتادت عليه الأسرة الملكية

الأمير جورج يدخل مدرسة مختلفة عما اعتادت عليه الأسرة الملكية

أعلن قصر كينسنغتون، أمس (الجمعة)، أن الأمير جورج، وهو في الترتيب الثالث لتولي العرش البريطاني، سيدخل المدرسة للمرة الأولى في سبتمبر في جنوب غربي لندن.
وسيلتحق جورج البالغ من العمر ثلاث سنوات، وهو الابن الأكبر للأمير ويليام وزوجته كيت، بمدرسة توماس باتيرسي الخاصة.
واختيار تلك المدرسة مخالف لما اعتادته الأسرة الملكية أخيراً بإرسال الأمراء الصغار إلى مدرسة ويذربي في منطقة نوتينغ هيل الراقية وهي المدرسة التي التحق بها ويليام وشقيقه الأمير هاري عم جورج.
جاءت هذه الخطوة في أعقاب اتخاذ ويليام وكيت، وهما دوق ودوقة كامبريدج، قراراً بنقل مقر إقامتهما إلى لندن، مع تخلي ويليام عن وظيفته طيارَ طائرةٍ هليكوبتر مخصصة للإسعاف للتركيز على تنفيذ مهام رسمية نيابة عن جدته الملكة إليزابيث البالغة من العمر 90 عاماً.
وكانت الأسرة التي تضم جورج وشقيقته شارلوت البالغة من العمر عاماً واحداً تعيش في قصر «أنمر هول» في الريف في أملاك الملكة بساندرينجام في نورفولك بشرق إنجلترا.
وقال قصر كينسنغتون في بيان: «صاحبا السمو الملكي مسروران لأنهما وجدا مدرسة يثقان في أن جورج سيحظى فيها ببداية سعيدة وناجحة لتعليمه». وقال مدير المدرسة بن توماس في بيان: «تشرفنا وسعدنا باختيار صاحبَي السمو الملكي دوق ودوقة كمبردج لمدرسة توماس باتيرسي للأمير جورج».
وأضاف: «نتطلع بشغف كبير للترحيب به هو وكل التلاميذ الجدد لمدرستنا في سبتمبر».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.