الرياض على موعد مع لائحة جديدة لتطوير المعارض والمؤتمرات

برامج متقدمة لتنظيم القطاع بشكل كامل

الرياض على موعد مع لائحة جديدة لتطوير المعارض والمؤتمرات
TT

الرياض على موعد مع لائحة جديدة لتطوير المعارض والمؤتمرات

الرياض على موعد مع لائحة جديدة لتطوير المعارض والمؤتمرات

تترقب العاصمة الرياض، خلال الفترة القليلة المقبلة، الإعلان عن مجموعة من اللوائح والإجراءات المتطورة لضبط وتنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات، إضافة إلى الإعلان عن خطة تنفيذية طموحة لجعل مدينة الرياض وجهة رئيسية للمعارض والمؤتمرات على المستوى الإقليمي.
وامتدادا لبرامج تطوير قدرات المؤسسات والشركات والعاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات في السعودية، تسعى الجهات المختصة بهذا الملف، ممثلة في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، إلى إطلاق فرص استثمارية في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإطلاق عدد من المشروعات الاستراتيجية التي تخدم الاحتياجات الفعلية لهذا القطاع، في الوقت الذي تعمل فيه اللجنة الإشرافية للبرنامج على تطوير وتنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات بشكل كامل وباحترافية.
من جهته، أفصح عبد الله الجهني، المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي سيُعلن عنها، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا حول هذه المبادرات والمتمثلة في برامج متقدمة لتنظيم القطاع بشكل كامل، وبطريقة احترافية، وسيعلن عن تفاصيلها بعد تحديد الإطار العام للمتطلبات والضوابط لهذه الإجراءات ومراجعتها، وبالتالي تطبيقها على أرض الواقع، إضافة إلى إعداد الإحصاءات الاقتصادية وتأهيل الموارد البشرية المهتمة بهذا القطاع.
وأوضح الجهني أن من أهم الإجراءات التي ستتبع أن تكون للمنظمين لمثل هذه الفعاليات نقطة تواصل واحدة من الناحية التنسيقية لإقامة أي معرض أو مؤتمر، ممثلة في اللجنة الاستشارية للبرنامج الوطني لإقامة المعارض والمؤتمرات، وليس بما هو معمول به سابقا من إجراءات لإقامة المعرض أو المؤتمر، وهو أن يذهب المنظمون أنفسهم إلى جهات عدة للتنسيق معهم بخصوص الاعتمادات، مثل وزارتي الداخلية والخارجية، إضافة إلى الإمارة التابعة للمنطقة.
وأشار الجهني إلى أن البرنامج الوطني الذي سيبت في هذه التنظيمات الجديدة، بدأ أعماله منذ سبعة أشهر فقط، وأن تفاصيل هذه الإجراءات ستكون بعد التنسيق مع الغرفة التجارية للوقوف على هذه المبادرات، كونها على تواصل دائم مع المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات، مبينا أن التنسيق مع الغرفة التجارية قائم على قدم وساق لتحقيق أهداف البرنامج ومهامه واحتياجاته، وسيُعلن عن تفاصيلها قريبا.
وفي السياق ذاته، ثمن «البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات» الخطوة التي نظمها مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالتعاون مع المنظمة الدولية لصناعة المعارض، لتقديم برنامج تدريبي تأهيلي في إدارة المعارض، مخصص لمنظمي المعارض في المملكة، حيث أقيمت المرحلة الأولى منه في مدينة الرياض خلال الفترة المنصرمة، وتتبعها مرحلتان تأهيليتان للحصول على شهادة الدورة، كإحدى مبادرات مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض التي تصب في خدمة تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي.
من جانبه، أكد المهندس طارق العيسى، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، دعم البرنامج الوطني لهذا البرنامج التدريبي، وجزم بأن الخطوة ستسهم في الارتقاء بقطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية مشاركة جميع العاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات في الدورات التدريبية والتأهيلية المتخصصة في مجال المعارض والمؤتمرات، لما له من فوائد كبيرة في تطوير القدرات المهنية لتنظيم وإدارة الفعاليات بشكل احترافي يواكب التطورات الدولية في هذا المجال.
وقال المهندس العيسى «لدى البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات مسار متكامل لتطوير القدرات البشرية في قطاع المعارض والمؤتمرات سيُفعل قريبا، ويهدف إلى توفير الفرص الوظيفية، وتطوير الموارد البشرية السعودية، لتصبح من مصادر الدعم الأساسية في قطاع المعارض والمؤتمرات، ويشمل ذلك العمل على تأهيل وتطوير القوى العاملة في القطاع، وإعداد المعايير المهنية والحقائب التدريبية والبرامج التدريبية والتأهيلية لمهن القطاع بالمشاركة مع الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب».
في المقابل، أوضح المهندس عبد الله العمران، الرئيس التنفيذي لمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أن الدورة تشرف عليها المنظمة العالمية لصناعة المعارض التي تعمل مع جامعة التعليم التعاوني في رافينسبورغ بألمانيا على إيجاد برامج تأهيلية متخصصة من أجل تدريب المهنيين في قطاع المعارض وزيادة مستوى المعرفة لديهم لتلبية متطلبات إدارة المعارض في المستقبل، وإنتاج معارض تجارية بقدر كاف من الاحترافية، إلى جانب رفع مستوى مؤهلات الإدارات وتأهيل المبتدئين في مجال تنظيم وإدارة المعارض، حيث تقدم الدورة المخطط إقامتها في مدينة الرياض رؤية شاملة ومنهجيات تفصيلية لقيادة الحياة المهنية للعاملين في قطاع المعارض إلى الأمام، كما توفر مرجعا نظريا وثيقا.
إضافة إلى ذلك، تستضيف مدينة الرياض في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ولمدة ثلاثة أيام، المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ومشاركة مسؤولي العموم في قطاع المعارض والمؤتمرات في البلاد.
ويعد المنتدى إحدى مبادرات البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الذي أنشئ بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر قبل نصف عام تقريبا، الذي يهدف إلى إبراز أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات في السعودية ودوره في التنمية الاقتصادية بشكل عام والسياحة بشكل خاص، وتحفيز الاستثمارات في مشروعات المعارض والمؤتمرات وإيجاد فرص عمل للمواطنين في هذا القطاع.
ورغبة في تنفيذ ما ورد في تنظيم البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات من اختصاصات، تشمل العمل مع شركاء البرنامج لخلق بيئة تنظيمية وإجرائية محفزة لقطاع المعارض والمؤتمرات في السعودية، والمساهمة في إعداد السياسات العامة لتنمية القطاع والخطط اللازمة لتنفيذ ذلك، فقد قررت اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات تشكيل مجموعة استشارية مؤقتة للبرنامج من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى منظمي المؤتمرات والمعارض في السعودية.



وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.


«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
TT

«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)

أوضح المتحدّث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية، في تمام الساعة 1:11 صباح اليوم الأربعاء بتوقيت السعودية، وقعت عند إحداثيات خط العرض (24.1323) شمالاً، وخط الطول (49.1572) شرقاً.

وبيّن أن الهزة الأرضية بلغ قدرها الزلزالي 4 درجات على مقياس ريختر، وعند عمق قرابة 8 كم، ولم تُحدِث خسائر؛ لضعف قدرها الزلزالي، مشيراً إلى أن أسباب حدوث هذه الهزة تعود إلى الضغوط التكتونية الناتجة عن تصادم الصفيحة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية والصفيحة الجيولوجية الأوراسية عند منطقة جبال زاجروس في إيران، التي أدت إلى تنشيط الصدوع الموجودة بالقشرة الأرضية بالمنطقة الشرقية بالمملكة، مسببة حدوث هذه الهزة.


تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
TT

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي، رئيس أركان القوات البحرية السعودية، تدشين السفينة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي.

ونوّه الفريق الغريبي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير. وأوضح أنَّ مشروع «طويق» يجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.