اتفاقية تعاون بـ 4 مليارات دولار بين «سابك» السعودية و«ساينوبك» الصينية

الشركتان تدرسان إقامة مشاريع استراتيجية في الرياض وبكين

اتفاقية تعاون بـ 4 مليارات دولار  بين «سابك» السعودية و«ساينوبك» الصينية
TT

اتفاقية تعاون بـ 4 مليارات دولار بين «سابك» السعودية و«ساينوبك» الصينية

اتفاقية تعاون بـ 4 مليارات دولار  بين «سابك» السعودية و«ساينوبك» الصينية

في خطوة من شأنها تعزيز القدرات الاستثمارية والإنتاجية التي تتمتع بها شركة «سابك السعودية»، أبرمت الشركة الخميس الماضي اتفاقية تعاون جديدة مع شركة «ساينوبك الصينية»، مما يشير إلى أن «سابك السعودية» تتطلع إلى مزيد من الاستثمارات الضخمة في الصين.
وتعتبر شركة «سابك السعودية» (إحدى أكبر شركات صناعة البتروكيماويات حول العالم)، علامة فارقة على الخريطة الدولية للاستثمار في قطاع البتروكيماويات، في وقت من المتوقع أن تبلغ فيه قيمة الاستثمارات الجديدة نحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
ويعتبر التعاون الجديد بين شركة «سابك» السعودية، و«ساينوبك الصينية» تجسيداً حقيقياً لرؤية المملكة 2030، ولمبادرة «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» الصينية.
وبحسب شركة «سابك السعودية» فإن اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين «سابك» و«ساينوبك الصينية» تقضي بدراسة فرص إقامة مشاريع استراتيجية في السعودية والصين. وفي هذا الخصوص، قال الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، إن الشراكة مع شركة «ساينوبك الصينية» تتضمن إقامة 3 مشروعات بتكلفة تقديرية تصل إلى 15 مليار ريال (ما يعادل 4 مليارات دولار).
وأوضح في مقابلة مع وكالة أنباء «شينخوا الصينية»، أن جميع المشروعات على وشك انطلاق عمليات التنفيذ، مبينا أن المشاريع تتضمن مشروعين في الصين أحدهما توسعة لمشروع «تيانجين» والآخر مشروع للبولي كاربونيت، والثالث يقع في السعودية. وأضاف الأمير سعود: «الشركة ستمول هذه المشروعات من خلال التمويل الذاتي والحصول على قروض»، مشيراً إلى أن المشروعات الجديدة لن تطرح في البورصات نظراً لأنها مشروعات تابعة للشركة وليست شركات جديدة. وفيما يخص مشروع الشركة مع شركة «شنهوا نينغشيا» لتحويل الفحم إلى كيماويات، أوضح الأمير سعود أن المشروع على وشك الانتهاء من الدراسات الخاصة به.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستهدف فيه السعودية رفع طاقتها الإنتاجية في مجال البتروكيماويات بما نسبته 10 في المائة سنوياً من الإنتاج العالمي، لتصبح ثالث أكبر مصدر للبتروكيماويات على المستوى العالمي، فيما يبلغ حجم الاستثمارات في المصانع البتروكيماوية السعودية نحو 150 مليار دولار.
وفي وقت تشهد فيه صناعة البتروكيماويات السعودية معدلات نمو متزايدة، فإنه من المتوقع أن يزيد إجمالي إنتاج البلاد من المواد البتروكيماوية، والمواد الكيماوية، والبلوريمات بنحو 115 مليون طن في نهاية عام 2016. أي بنسبة نمو قدرها 250 في المائة عما كان عليه في عام 2006.
وبحسب إحصاءات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، بلغت قيمة صادرات المنتجات البتروكيماوية خلال عام 2014 نحو 143.6 مليار ريال (38.2 مليار دولار)، مقابل صادرات بتروكيماوية بلغت قيمتها الإجمالية في العام الماضي نحو 114.9 مليار ريال (30.6 مليار دولار).



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.