أكد، اليوم (الأحد)، قادة عراقيون ميدانيون أن القوات العراقية تواصل تقدمها في مدينة الموصل في الجانب الأيمن منها بعد إحكام سيطرتها على المجمع الحكومي وانها تتقدم باتجاه جامع النوري في المدينة القديمة بالاضافة الى منارة الحدباء التاريخية المعروفة، حسبما نقلت وكالات محلية عراقية.
وقال المتحدث باسم القوات العراقية العميد يحيى رسول، ان القوات العراقية مستمرة في تقدمها بحيي الرسالة ونابلس، مؤكدا أنها بسطت السيطرة على أجزاء واسعة من كلا الحيين.
من جانبه، أكد قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري "استسلام العشرات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي للقوات العراقية".
وبالتزامن مع تقدم القوات العراقية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل يتواصل تدفق النازحين المدنيين من الأحياء التي تدور فيها المعارك.
على صعيد متصل بالأحداث، نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية في عددها الصادر اليوم، تقريرا من مدينة الموصل وعن عمليات التفتيش التي تقوم بها أجهزة الأمن شرق المدينة، بحثا عن منتسبين لتنظيم "داعش" ومتعاطفين معه.
وافاد التقرير الذي أعدته جوزي إنسور، إنه بينما تخوض القوات العراقية المعارك ضد عناصر التنظيم غرب الموصل تقوم الأجهزة الأمنية في المناطق الشرقية المحررة بمهمة أخرى ضده.
وتضيف إنسور أن جهاز الأمن الوطني يعتقل كل أسبوع من 30 إلى 35 مشتبها، أصغرهم سنا عمره 13 عاما وأكبرهم عمره 70 عاما، ويجري التحقيق معهم في مركز يقع جنوب الموصل، ثم ينقلون إلى وزارة الداخلية وقسم مكافحة الإرهاب الذي يقرر إذا كانت الأدلة كافية لإحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم.
وتذكر إنسور أن رقم جهاز الأمن الوطني مكتوب على كل الجدران شرق الموصل، ويمكن للجهاز استقبال 250 مكالمة يوميا.
وتقول، إن أغلب الموقوفين من المتعاطفين البسطاء مع التنظيم، إذ أن جل القادة والمسؤولين فروا إلى سوريا قبل بدء الحملة على الموصل أو قتلوا في المعارك.
القوات العراقية تقترب من جامع النوري ومنارة الحدباء بأيمن الموصل
استسلام عشرات الأفراد من «داعش» خلال المعارك
القوات العراقية تقترب من جامع النوري ومنارة الحدباء بأيمن الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة