ولي ولي العهد السعودي يختتم زيارته لأميركا

شكر الرئيس ترمب على «حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة»

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان
TT

ولي ولي العهد السعودي يختتم زيارته لأميركا

الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان

اختتم الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، زيارة ناجحة إلى واشنطن، شهدت محادثاته خلالها تطابقاً تاماً في الرؤى تجاه كثير من القضايا والملفات التي تمت مناقشتها.
وأوضح المقدم جيف ديفيس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن لقاء جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، والأمير محمد بن سلمان، «تناول التأكيد على أهمية العلاقات الدفاعية السعودية - الأميركية، وناقش الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومواجهة أنشطة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، والتعاون العسكري الأميركي - السعودي لهزيمة تنظيم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود».
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون بأن وزير الدفاع الأميركي والأمير محمد بن سلمان أبديا تطلعهما لتعميق الشراكة الدفاعية بين واشنطن والرياض، ومواصلة العمل معاً بشكل وثيق.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قد اختتم، أمس، زيارته إلى الولايات المتحدة.
وبعث ولي ولي العهد، إثر مغادرته واشنطن، ببرقية شكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال فيها: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق، بعد انتهاء زيارتي، أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان، لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة».
وجدد الأمير محمد بن سلمان، في برقيته للرئيس الأميركي، إشادته بـ«العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، التي شهدت مزيداً من التطور في المجالات كافة». وأكد أن المباحثات المستفيضة التي تمت مع الرئيس ترمب وكبار المسؤولين في إدارته، «ستسهم بشكل كبير في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم».



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.