دفع صيني محب للحمام قرابة 400 دولار لتطعيم 200 من طيوره من إنفلونزا الطيور قبل موسم سباقات الحمام في فصل الربيع، وذلك بعدما أجبر المرض السلطات الصينية على إعدام أعداد كبيرة من الطيور.
وقال الصيني وانغ جين كانغ لـ«رويترز» فيما كان ينتظر دوره في التسجيل حتى تشارك طيوره في مسابقات تنطلق هذا الشهر «أفضّل عادة اللقاحات المستوردة التي تكون أغلى مرات من بعض المنتجات المحلية».
وتكلفة التطعيم صغيرة مقارنة بتكلفة شراء سلالات ذات قيمة.
وقد يصل سعر البيضة إلى بضع مئات من الدولارات، في حين قد يصل سعر طير مكتمل النمو من سلالة مطلوبة إلى مئات الآلاف.
وفي 2013 دفع رجل أعمال صيني 310 آلاف يورو (قرابة 334 ألف دولار) لشراء حمامة بلجيكية، في حين يمكن شراء الحمام المحلي بأقل من مائة دولار.
ولا يرغب وانغ في الإفصاح عن المبلغ الذي استثمره في طيوره، وهو ينفق نحو 1500 دولار شهريا على الاعتناء بصحتها.
وقال «سباقات الحمام مقامرة في المقام الأول. نراهن بوقتنا وثروتنا على الطيور مثل رهانات الخيول».
وتحظر الصين أي شكل من أشكال القمار، لكن سباقات الحمام الذي يطير لمئات الكيلومترات تندرج تحت فئة الرياضات الاجتماعية.
وتستضيف الصين أكثر من مائة ألف سباق للحمام سنويا، وبعضها تنظمه أندية محترفة تحظى بدعم شركات.
ومن المقرر أن تصل القيمة الإجمالية لجائزة بطولة ينظمها ناد في بكين في فصل الخريف إلى 70 مليون يوان (أكثر من عشرة ملايين دولار).
ويملك جي (39 عاما) 80 من طيور الحمام ساعدته حتى الآن في كسب 150 ألف يوان (قرابة 22 ألف دولار).
وقال «نهدف إلى تحقيق نتائج طيبة وكسب جوائز كبيرة في المسابقات. وإلا فلماذا نربي الحمام؟».
تطعيم الحمام في الصين لوقايته من إنفلونزا الطيور قبل موسم السباق
10 ملايين دولار قيمة جائزة إحدى المسابقات
تطعيم الحمام في الصين لوقايته من إنفلونزا الطيور قبل موسم السباق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة