قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

ستبيعها الحكومة في مزاد علني

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
TT

قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)

عثر رجل دين مسيحي على واحدة من أكبر الماسات غير المصقولة في العالم، وتزن 706 قراريط، في منطقة كونو في شرق سيراليون.
وأودع الحجر الكريم، الذي نشرت صورته على الموقع الرسمي لرئيس سيراليون، في البنك المركزي للبلاد، وفقا لما ذكرته مصادر حكومية.
وسلم قائد محلي من كونو الماسة إلى الرئيس إرنست باي كوروما بالنيابة عن إيمانويل موموه الذي اكتشفها. وتعتزم الحكومة بيعها في مزاد علني.
وقالت الرئاسة في بيان إن «كوروما شكر القائد المحلي الذي توسط لعدم تهريبها إلى خارج البلاد».
وقال البيان «شدد (كوروما) على أهمية بيع مثل تلك الماسة هنا؛ لأنها بالطبع ستمنح مالكيها ما يستحقونه وستعود بالفائدة على البلاد ككل».
ولم يتم حتى الآن تقدير قيمة الماسة؛ لكنها قد تساوي ملايين الدولارات. وحسب بيانات للبنك الدولي، فإن نصيب الفرد من الدخل القومي في سيراليون بلغ 620 دولارا في 2015.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.