كيفية تحقيق أرباح من دون دفع ضرائب

أبرز الشركات غولدمان وويلز فارغو وجيه بي مورغان وجنرال إلكتريك وموبيل

تستفيد الشركات من مجموعة من الثغرات الضريبية تمكنها من التملص القانوني من سداد المستحقات الضريبية عليها (أ.ب)
تستفيد الشركات من مجموعة من الثغرات الضريبية تمكنها من التملص القانوني من سداد المستحقات الضريبية عليها (أ.ب)
TT

كيفية تحقيق أرباح من دون دفع ضرائب

تستفيد الشركات من مجموعة من الثغرات الضريبية تمكنها من التملص القانوني من سداد المستحقات الضريبية عليها (أ.ب)
تستفيد الشركات من مجموعة من الثغرات الضريبية تمكنها من التملص القانوني من سداد المستحقات الضريبية عليها (أ.ب)

زادت الشكاوى بأن الولايات المتحدة الأميركية لديها أعلى معدلات الضرائب على الشركات في العالم، ولقد تعهد الرئيس ترمب والأعضاء الجمهوريون في الكونغرس، مرارا وتكرارا، بتقليص هذه المعدلات.
ولكن، إن كانت المعدلات بهذا الارتفاع الكبير، لماذا اقتربت فواتير ضرائب الدخل للشركات من الحد الصفري؟
هذا ما أظهره التحليل الأخير لعدد 258 شركة من الشركات المربحة على قائمة فوربس 500 والتي حققت أرباحا إجمالية تصل إلى 3.8 تريليون دولار.
على الرغم من أن المعدل لكبار الشركات يبلغ 35 في المائة، فإن القليل للغاية من الشركات من تسدد هذا المعدل بالفعل. فلقد خلص التقرير، الصادر عن معهد الضرائب والسياسات الاقتصادية، وهو من المراكز البحثية اليسارية في واشنطن، إلى أن مائة شركة من هذه الشركات - ما يقرب من 40 في المائة منها - لم تسدد أي ضرائب على الإطلاق خلال عام واحد على الأقل بين عامي 2008 و2015. وهناك 18 شركة، بما في ذلك شركات جنرال إلكتريك، والورق الدولية، وبرايسلاين، و(بي جي آند إي)، تكبدت فاتورة ضرائب الدخل الفيدرالية الإجمالية بأقل من الحد الصفري عبر فترة تبلغ ثماني سنوات كاملة - مما يعني أن هذه الشركات قد حصلت على خصومات. ولقد استخدم المعهد الملفات الرقابية لهذه الشركات في حساب معدلات الضرائب الخاصة بها.
> كيف يمكن لشركة تبلغ أصولها مليار دولار ألا تسدد أي ضرائب؟
تستفيد تلك الشركات من مجموعة من الثغرات الضريبية والاستراتيجيات الحاسمة التي تمكنها من التملص القانوني من سداد المستحقات الضريبية عليها. ويشير تقرير المعهد المذكور إلى هذه الأمثلة التالية:
لدى الشركات متعددة الجنسيات مثل «آبل»، و«مايكروسوفت»، ومختبرات أبوت، وكوكاكولا، أساليب لتسجيل الأرباح في الخارج، بعيدا عن متناول إدارة الإيرادات الداخلية الأميركية. (ولم تكن هذه الشركات ضمن قائمة الـ258 شركة التي تم حساب معدلاتها الضريبية بواسطة المعهد، الذي قال إنه لا يستطيع التحقق من تقسيمات الأرباح الخاصة بها بين الولايات المتحدة الأميركية والبلدان الأخرى).
ونقلا عن الأدلة الواردة في تقرير المعهد، تقدم السيناتور بيرني ساندرز، السيناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، والسيناتور براين كاتز، الديمقراطي من هاواي، بمشروع قانون يوم الخميس ينص بالقضاء على الثغرات الضريبية التي تشجع الشركات على نقل الأنشطة إلى الخارج. وقال السيناتور ساندرز عن ذلك: «الحقيقة أننا لدينا قانون ضريبي يسهل التلاعب به، ولقد سهل المراوغة والتملص بصورة قانونية لكثير من الشركات الأميركية الكبرى. ولقد أصبحت إساءة استخدام الملاذات الضريبية في الخارج سخيفة لدرجة أن مبنى صغيرا من خمسة طوابق في جزر الكايمان أصبح مأوى لأكثر من 18 ألف شركة دفعة واحدة».
وهناك شركات أخرى، مثل شركات «أميركان إلكتريك باور»، و«كون إيد»، و«كومكاست» صارت مؤهلة لتخفيض القيمة العاجلة، والذي يمكنها من شطب أغلب التكاليف المتعلقة بالمعدات والماكينات قبل أن تصبح بالية ولا استخدام لها.
ووفرت شركات «فيسبوك»، و«إيتنا»، و«إكسون موبيل»، من بين شركات أخرى، مليارات الدولارات من أمول الضرائب من خلال منح الخيارات لكبار المسؤولين التنفيذيين لشراء الأسهم في العقود الآجلة بخصومات معتبرة. ثم تخصم الشركات المدفوعات الهائلة كخسارة متحققة في دفاترها. ولقد استخدمت شركة «فيسبوك» المزايا الضريبية المفرطة من خيارات الأسهم في تقليص الضرائب المستحقة للحكومة الفيدرالية ولحكومة الولاية بمقدار 5.78 مليار دولار بين عامي 2010 و2015، كما خلص تقرير المعهد.
ومارست الشركات المفردة، وبنجاح، الضغوط من أجل الحصول على الإعفاءات الضريبية المحددة التي تؤدي وظيفة الإعانات: على سبيل المثال، الحفر من أجل التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط، وبناء حلبات السباق لشركة ناسكار، أو بناء خطوط السكك الحديدية، وتحميص البن، وإجراء أنواع معينة من البحوث، وإنتاج الإيثانول، أو صناعة الأفلام (وفرت لشركة والت ديزني ما يقرب من 1.48 مليار دولار خلال ثماني سنوات، كما أفاد التقرير).
*لماذا تجني بعض الصناعات مكاسب أفضل من غيرها؟
هذه الإعانات الخاصة بالصناعة تعني أن المكاسب لم يتم توزيعها على نحو منصف، حيث سجلت المرافق معدل الضرائب الفعلي عند 3.1 نقطة مئوية عبر فترة بلغت ثماني سنوات كاملة. والشركات الصناعية، وشركات الاتصالات، وشركات النفط والغاز وخطوط الأنابيب سددت ما يقرب من 11.5 في المائة فقط. وسددت شركات خدمات الإنترنت 15.6 في المائة. وفي قطاعين من تلك القطاعات - الرعاية الصحية، والتجزئة - سددت الشركات 30 في المائة من الأرباح في ضرائب الدخل الفيدرالية.
يقول ماثيو غاردنر، الزميل البارز في معهد الضرائب والسياسات الاقتصادية، والمؤلف لمشارك للتقرير المذكور: «أحد الأمور التي تظهر وبشكل صارخ هو وجود فجوة حقيقية بين معدلات الضرائب المسددة من قبل الشركات الصناعية المختلفة. ففي حين أن الشركات العملاقة لا تسدد نصيبها العادل من الضرائب، فإن هذا يعني أن البقية المتبقية متروكة لتغطية تلك الفجوة الضريبية. ويعني أيضا أن الشركات الصغيرة والعائلات ذات الدخل المتوسط تتحمل الجانب الأكبر من سداد الضرائب».
ولكن تارا دي خوليو، الناطقة الرسمية باسم شركة جنرال إلكتريك، وصفت التقرير بأنه «معيب ومضلل للغاية».
وأضافت: «شركة جنرال إلكتريك هي من أكبر الشركات الدافعة لضرائب الدخل على الشركات. عبر السنوات العشر الماضية سددت الشركة 32.9 مليار دولار نقدا من ضرائب الدخل على الشركات، وهو أعلى معدل مسجل على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية نفسها، وتسدد الشركة أكثر من مليار دولار سنويا من الضرائب المستحقة على المستويات المحلية والفيدرالية».
وقال الداعون للإصلاحات الضريبية ومنذ فترة طويلة إن المعدل الفيدرالي الاسمي البالغ 35 في المائة على أرباح الشركات يعمل مثل السعر المشطوب - وهو الرقم المتضخم الذي يبدو مرتفعا ولكنه نادرا ما ينطبق على الواقع. وبفضل كثير من الثغرات وأساليب التملص الضريبية، فإن الـ258 شركة المشار إليها قد سددت معدل متوسط يبلغ 21.2 في المائة فقط من الضرائب على الأرباح. (وهناك دراسات أخرى، بما في ذلك دراسة جديدة أعدها مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي تقارن معدلات الضرائب على أرباح الشركات في مختلف البلدان، وخلصت إلى المعدلات المتوسطة والفعالة في الولايات المتحدة هي أدنى من المعدل الاسمي).
*من هم أكبر المستفيدين؟
أفاد تقرير معهد الضرائب والسياسات الاقتصادية بأن الشركات التي حصلت على أكبر الإعانات الضريبية عبر الثماني سنوات الماضي تشمل:
** إيه تي آند تي (38.1 مليار دولار).
** ويلز فارغو (31.4 مليار دولار).
** جيه بي مورغان تشيس (22.2 مليار دولار).
** فيريزون (21.1 مليار دولار).
** آي بي إم (17.8 مليار دولار).
** جنرال إلكتريك (15.4 مليار دولار).
** إكسون موبيل (12.9 مليار دولار).
** بوينغ (11.9 مليار دولار).
** بروكتر وغامبل (8.5 مليار دولار).
** توينتي فيرست سينتشري فوكس (7.6 مليار دولار).
** تايم وارنر (6.7 مليار دولار).
** غولدمان ساكس (5.5 مليار دولار).
وبعض من الحوافز الضريبية، ومن بينها تلك التي سُنت خلال فترة الركود، كان المقصود منها زيادة النمو الاقتصادي وتعيين العمالة، ولكن تقرير المعهد يقول إنها لم تعمل بهذه الطريقة في واقع الأمر.
ويقول الأعضاء الجمهوريون إن الإصلاح الضريبي الخاص بهم سوف يزيل بعضا من الثغرات الكبيرة، على الرغم من اعتراض النقاد على أن البدائل المطروحة في نهاية المطاف سوف تقلص من فواتير الضرائب المستحقة على أرباح الشركات الكبرى.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«الخطوط السعودية» تعلن أكبر صفقة طائرات في تاريخها

المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)
المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)
TT

«الخطوط السعودية» تعلن أكبر صفقة طائرات في تاريخها

المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)
المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)

أعلن المدير العام لـ«مجموعة السعودية»، إبراهيم العمر، عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية بـ105 طائرات من طراز «إيرباص»، كاشفاً أنه سيجري تسليم أول طائرة في الربع الأول من عام 2026.

وقال، خلال مؤتمر «مستقبل الطيران 2024»، المنعقد حالياً في الرياض، إن هذه الطائرات من طراز «A320neo»، وسيجري تسليم 88 طائرة، خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وذكر أنه سيجري إطلاق أول طائرة مزودة بخدمتيْ إنترنت وبلوتوث، خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وبيّن أن هذه الاستثمارات الضخمة، التي أعلنت عنها «الخطوط السعودية» هي لتعزيز مشاركتها في تحقيق أهداف «رؤية 2030» التي تهدف لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر «مستقبل الطيران» توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.


مصفاة «بيميكس»... «حلم» الرئيس المكسيكي تواجه تأخيراً جديداً

مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)
مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)
TT

مصفاة «بيميكس»... «حلم» الرئيس المكسيكي تواجه تأخيراً جديداً

مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)
مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)

أظهرت بيانات داخلية اطلعت عليها «رويترز» أن شركة الطاقة الحكومية المكسيكية «بيميكس» بدأت إرسال 16300 برميل يومياً من النفط الخام إلى مصفاة أولميكا الجديدة التابعة لها هذا الأسبوع، أي أقل من 5 في المائة من طاقتها الإجمالية، مما يشير إلى تأخير آخر.

قام الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ببناء مشروع بنية تحتية طموح للغاية في ولايته تاباسكو، ووصفه بأنه «حلم أصبح حقيقة»، مع وعد بتخليص البلاد من واردات البنزين والديزل، التي يأتي معظمها من الولايات المتحدة.

ومع بقاء أسبوعين على الانتخابات الرئاسية، كان مسؤولو «بيميكس» حريصين على إظهار التقدم الذي تم إحرازه في المصفاة في دوس بوكاس، والوفاء بوعود لوبيز أوبرادور.

ومع ذلك، أظهرت البيانات التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً أيضاً أنه من المقرر أن تتلقى المصفاة في أغسطس (آب) 170 ألف برميل يومياً، وهو نصف المواد الخام اللازمة للمصنع البالغ طاقته 340 ألف برميل يومياً.

وتثير هذه الكميات، التي أكدها مصدران مطلعان على العمليات، تساؤلات جديدة حول التقدم المحرز في المشروع الذي تبلغ تكلفته نحو 16 مليار دولار، الذي كان متأخراً عن الجدول الزمني ويتجاوز الموازنة.

تم افتتاح المصفاة في يوليو (تموز) 2022، ومن المتوقع بعد ذلك أن تعمل بنصف طاقتها في يوليو التالي وتصل إلى كامل طاقتها في عام 2023. لكن العديد من المواعيد النهائية لم يتم الوفاء بها.

لكن في وقت سابق من هذا الشهر، تراجعت «بيميكس» مرة أخرى، وقالت إنها ستعالج 177 ألف برميل يومياً فقط هذا العام قبل أن تصل إلى طاقتها الكاملة في عام 2025.

وتعني البداية البطيئة في المصفاة الجديدة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد أن المكسيك ستظل مضطرة إلى الاعتماد على واردات الوقود المكرر.

خلال آخر مكالمة أرباح ربع سنوية لشركة «بيميكس» في نهاية أبريل (نيسان)، قال المسؤولون إن المصفاة ستبدأ في إنتاج الديزل في وقت لاحق من هذا الشهر وسيتبعها البنزين.

يعدُّ إنتاج الديزل أسهل على نطاق واسع من إنتاج البنزين. ولم يتم ذكر معدلات أو أهداف معالجة النفط الخام.

كما لم تكشف «بيميكس» علناً عن كمية النفط الخام التي تلقتها المصفاة الجديدة حتى الآن.


الذهب يلامس ذروة تاريخية جديدة

سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
TT

الذهب يلامس ذروة تاريخية جديدة

سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)

وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، حيث عزز اتجاه التباطؤ في التضخم الأميركي توقعات بأن ينفذ أول خفض لأسعار الفائدة قريباً، بينما ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 عاماً.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 في المائة إلى 2448.98 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 06:14 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 2449.89 دولار في وقت سابق من الجلسة، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 1.5 في المائة إلى 2453.20 دولار.

وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي علامات تباطؤ التضخم، ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 65 في المائة لخفض أسعار الفائدة الأميركية بحلول سبتمبر (أيلول). وظل مؤشر الدولار الأميركي خافتاً، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يحتفظون بعملات أخرى.

وقال المحلل المالي في «كابيتال دوت كوم»، كايل روددا: «إن ضعف الدولار الأميركي وتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي للأسعار قريباً ساعدت أسعار الذهب».

وستكون محاضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يوم الأربعاء إلى جانب تعليقات من عدد من المتحدثين باسم «الفيدرالي» على رادار المستثمرين هذا الأسبوع.

وقال كبير المحللين في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «حققت أسعار الذهب ارتفاعاً قياسياً جريئاً قبل افتتاح السوق (الصينية) يوم الاثنين. لكن بما أن هذا التحرك لم يتأكد بسبب ضعف الدولار الأميركي، فيبدو أنه تأثر بارتفاع العقود الآجلة للمعادن في البورصات الصينية».

وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للسبائك ومعظم المعادن الصناعية، يوم الجمعة عن خطوات «تاريخية» لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي يعاني من الأزمة.

كما ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 1.9 في المائة إلى 32.08 دولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من 11 عاماً.

وكتب محللون في «إيه إم زد» في مذكرة: «إن الرخص النسبي للفضة مقارنة بالذهب وأساسياتها القوية تعزز اهتمام المستثمرين. ويتم تداول البلاتين بسعر أعلى من البلاديوم مع تدفقات متزايدة لصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة».

وارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة إلى 1083.05 دولار، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 12 مايو (أيار) 2023. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.1 في المائة إلى 1009.05 دولار.


الجاسر: السعودية تشهد تحولاً في قطاع الطيران

وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
TT

الجاسر: السعودية تشهد تحولاً في قطاع الطيران

وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)

برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، الاثنين، في العاصمة الرياض، فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، مبيناً، خلال كلمته الافتتاحية، أن المملكة تشهد تحولاً في منظومة الطيران، وأن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تقود النمو المذهل في المنظومة.

وتنظم الهيئة العامة للطيران المدني مؤتمر مستقبل الطيران، خلال الفترة من 20 - 22 مايو (أيار) الحالي، بحضور أكثر من 5 آلاف من قادة وخبراء صناعة الطيران المدني في العالم، من أكثر من 120 دولة ومنظمة، بينهم ما يزيد على 30 وزيراً، و65 من قادة سلطات الطيران المدني من الدول المشارِكة، ورؤساء شركات الطيران والمطارات، والمديرين التنفيذيين لشركات تصنيع الطائرات، وعدد من أكبر المستثمرين في العالم.

وأوضح الجاسر أن المملكة حققت رقماً قياسياً بوصول عدد المسافرين، خلال العام المنصرم، إلى نحو 111 مليون مسافر، وأن بلاده تعمل على توسيع عدد من مطارات المملكة، بالإضافة إلى إطلاق مخطط مطار الملك سلمان بن عبد العزيز الدولي؛ لدعم مستهدفات الدولة بالوصول إلى 100 مليون مسافر في 2030، وأيضاً إطلاق صندوق الاستثمارات العامة شركتيْ «آفيليس»، و«طيران الرياض»، داعياً الحضور إلى إبراز قصة نجاح منظومة الطيران في السعودية.

وقال إن التحول الذي تشهده المملكة في صناعة الطيران تُولد فرصاً هائلة لإشراك القطاع الخاص ليكون جزءاً في نمو القطاع بالسعودية.

وبيَّن وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الحدث يتركز في أهمية المنظومة لدفع عجلة النمو والرفاهية، ويكشف أيضاً عن الفرص الهائلة الموجودة بالمملكة، كما يعكس التزام المملكة بالصناعة على مستوى العالم.

وعلى مدى العامين الماضيين منذ إطلاق النسخة الماضية من المؤتمر بالمملكة، أظهرت الصناعة أهميتها، وتجاوزت حركات الطيران مستويات ما قبل الجائحة، حيث توفر، اليوم، عمليات الشحن الجوي ما نسبته 80 في المائة من احتياجات التجارة الإلكترونية عالمياً.

ويشهد المؤتمر، الذي يقام تحت شعار «تعزيز مستوى الربط العالمي»، على مدار ثلاثة أيام، برنامجاً مكثفاً من الفعاليات، حيث يناقش خبراء صناعة الطيران الحلول المطروحة لمعالجة التحديات ذات الأولوية في قطاع الطيران العالمي، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران بالمملكة، والتي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار وتوفير فرص غير مسبوقة في قطاع الطيران بالمملكة؛ بهدف تعزيز تطوير الطيران عالمياً.

كما يتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.


«أرامكو» توقع اتفاقية مع «باسكال» لاستخدام أول حاسوب كمي في السعودية

خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)
خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)
TT

«أرامكو» توقع اتفاقية مع «باسكال» لاستخدام أول حاسوب كمي في السعودية

خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)
خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مع شركة «باسكال»، العالمية الرائدة في مجال الحوسبة الكمية الذرية المحايدة، لتركيب أول حاسوب كمي في السعودية. وبموجب الاتفاقية، ستعمل «باسكال» على تركيب وصيانة وتشغيل حاسوب كمي بسَعة 200 كيوبت، ومن المقرر بدء استخدامه في النصف الثاني من عام 2025.

والحاسوب الكمي متطور جداً يتميز بقدرته على تخزين كم هائل من المعلومات، خلافاً لما يستخدمه نظام الحاسوب التقليدي. وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، أحمد الخويطر: «يسرّنا في (أرامكو السعودية) أن نتعاون مع (باسكال) لجلب قدرات الحوسبة الكمية المتطورة وعالية الأداء إلى المملكة. وفي المشهد الرقمي الحالي سريع التطور، نعتقد أنه من الضروري اغتنام الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة والمؤثرة، حيث نهدف إلى الريادة في استخدام الحوسبة الكمية بقطاع الطاقة. وتسمح لنا اتفاقيتنا مع (باسكال) بالاستفادة من خبرات أحد الروّاد في هذا المجال، في حين تستمر جهودنا للتوصل إلى أحدث الحلول في أعمالنا، كما أن ذلك دليل آخر على إسهامنا في نمو الاقتصاد الرقمي بالمملكة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس بشركة «باسكال»، جورج أوليفييه ريموند: «لقد وصلنا إلى عصر الحوسبة الكمية التي لم تعد تقتصر على التنظير، بل إنها تنتقل إلى تطبيقات العالم الحقيقي، مما يمكّن المؤسسات من مواجهة التحديات التي كانت مستعصية في السابق على نطاق واسع. ومنذ إطلاق باسكال في عام 2019، وجّهنا جهودنا نحو خوارزميات الحوسبة الكمية الملموسة التي تتوافق بصورة مباشرة مع استخدامات العملاء. ومن خلال هذه الاتفاقية، سنكون في مقدمة مَن يتبنّى التسريع التجاري للتحوّل التقني في المملكة. وهذا ليس مجرد أي كمبيوتر كمي، وإنما سيكون أقوى أداة يجري تطبيقها في الاستخدامات الصناعية، ويفتح عصراً جديداً من الابتكار للأعمال والمجتمع».

وسيستخدم الكمبيوتر الكمي، في البداية، نهجاً يسمى «الوضع التناظري». وفي غضون العام التالي، ستجري ترقية النظام إلى «الوضع التناظري الرقمي» الهجين الأكثر تقدماً، والذي يكون أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات الأكثر تعقيداً، وفق بيان عن «أرامكو».

ويسعى كل من «أرامكو» و«باسكال» للاستفادة من الكمبيوتر الكمي لتحديد حالات الاستخدام الجديدة. ولدى الشركتين رؤية طَموح لإنشاء مركز للأبحاث الكمية داخل المملكة، وذلك من شأنه أن يشمل المؤسسات الأكاديمية الرائدة؛ بهدف تعزيز الإنجازات في تطوير الخوارزمية الكمية، وهي خطوة مهمة لإطلاق الإمكانات الحقيقية للحوسبة الكمية.

وتعمل الاتفاقية كذلك على تسريع أعمال «باسكال» بالمملكة، بعد أن افتتحت مقراً لها عام 2023، وتأتي بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين في عام 2022 للتعاون في قدرات وتطبيقات الحوسبة الكمية بقطاع الطاقة. وقد شاركت شركة «واعد فنتشرز»، التابعة لـ«أرامكو» أيضاً، في جولة «باسكال» للتمويل من السلسلة (ب) في 2023.


التضخم في قطر يتباطأ إلى 0.71 % على أساس سنوي في أبريل

سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)
سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)
TT

التضخم في قطر يتباطأ إلى 0.71 % على أساس سنوي في أبريل

سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)
سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)

تباطأ معدل التضخم السنوي في قطر إلى 0.71 في المائة في أبريل (نيسان) من 0.98 في المائة في مارس (آذار).

وقال جهاز التخطيط والإحصاء القطري في تقرير إن خمس مجموعات ضمن سلة التضخم سجلت ارتفاعاً في الأسعار، وجاءت على رأسها مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 2.75 في المائة، وتلتها مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 2.06 في المائة، والسلع والخدمات الأخرى بنسبة 1.8 في المائة، ثم مجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بواقع 0.58 في المائة وتلتها مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 0.32 في المائة.

وأضاف أن بقية مجموعات السلة سجلت انخفاضاً، إذ تراجعت مجموعة المطاعم والفنادق 1.47 في المائة تلتها مجموعة الاتصالات بنسبة 1.15 في المائة ومجموعة الصحة بنسبة 0.43 في المائة ومجموعتي السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.17 في المائة ومجموعة التعليم بنسبة 0.06 في المائة. ولم يسجل الجهاز تغيراً على مجموعة التبغ.

وعلى أساس شهري، تباطأ التضخم في قطر أيضاً إلى 0.42 في المائة، مقارنة مع 1.4 في المائة في مارس.


الجدعان يرأس وفد المملكة في الاجتماعات السعودية الصينية ببكين

وزير المالية عبد الله الجدعان (واس)
وزير المالية عبد الله الجدعان (واس)
TT

الجدعان يرأس وفد المملكة في الاجتماعات السعودية الصينية ببكين

وزير المالية عبد الله الجدعان (واس)
وزير المالية عبد الله الجدعان (واس)

يرأس وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان وفد السعودية المشارك في الاجتماعات السعودية الصينية التي ستُعقد، يومي الاثنين والثلاثاء، في مدينة بكين بالصين.

ويضم الوفد السعودي نائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، وعدداً من مسؤولي وزارة المالية، والمركز الوطني للتخصيص، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وصندوق التنمية الوطني، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق البنية التحتية الوطني.

وسيرأس وزير المالية السعودي إلى جانب وزير المالية الصيني لان فوان، الاجتماع الثالث للجنة المالية الفرعية التابعة للجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى، كما سيشارك في اجتماع الطاولة المستديرة الذي ينظمه المركز الوطني للتخصيص بالتعاون مع البنك الصناعي التجاري الصيني.

بينما سيرأس نائب وزير المالية ونظيره الصيني لياو مين اجتماع الطاولة المستديرة الذي تستضيفه وزارة المالية الصينية، وينظمه بنك التنمية الصيني بالتعاون مع شركة الاستثمار الصينية.

وسيلتقي الجدعان عدداً من الوزراء والرؤساء والمستثمرين في الصين لمناقشة آخر التطورات الاقتصادية والمالية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية في المملكة في ظل «رؤية 2030».

وتأتي هذه الاجتماعات استمراراً لتوثيق أواصر التعاون، وترسيخ العلاقات بين السعودية والصين في مختلف المجالات بما يحقق النمو الاقتصادي العالمي.


قطر تحقق 549 مليون دولار فائضاً في الموازنة بالربع الأول

قال صندوق النقد الدولي إن قطر «حافظت على الانضباط المالي على نطاق واسع» (الشرق الأوسط)
قال صندوق النقد الدولي إن قطر «حافظت على الانضباط المالي على نطاق واسع» (الشرق الأوسط)
TT

قطر تحقق 549 مليون دولار فائضاً في الموازنة بالربع الأول

قال صندوق النقد الدولي إن قطر «حافظت على الانضباط المالي على نطاق واسع» (الشرق الأوسط)
قال صندوق النقد الدولي إن قطر «حافظت على الانضباط المالي على نطاق واسع» (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة المالية القطرية تسجيل الموازنة العامة للدولة فائضاً قدره 2 مليار ريال (549 مليون دولار)، خلال الربع الأول من العام الحالي، مُبيّنة أنه «سيجري توجيه الفائض لتخفيض الدَّين العام، وبالتالي لا يوجد فائض نقدي».

كان صندوق النقد الدولي قد أعلن، في بيان، يوم الجمعة، بعد زيارة لبعثته إلى الدوحة بين 30 أبريل (نيسان) و9 مايو (أيار)، أن قطر «حافظت على الانضباط المالي على نطاق واسع، ويجري تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية المالية». وقدّر الفائض المالي لعام 2023 بنسبة 5.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، مع تحسن الرصيد الأولي غير النفطي بأكثر من نقطتين مئويتين من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، مما يشير إلى استمرار ضبط أوضاع المالية العامة.

وأوضح الصندوق أن التقديرات تشير إلى أن ديون الحكومة المركزية انخفضت بمقدار 3 نقاط مئوية إلى أقل من 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول نهاية عام 2023. و«تنص موازنة 2024 على مزيد من التخفيضات في الإنفاق، مقارنة بنتائج 2023، مدفوعة بالنفقات الرأسمالية. وقد جرى تحديث الموازنة متوسطة الأجل (2024 - 2026) لتعكس تمويل مبادرات الإصلاح، في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة».

وأضاف أن قطر «تُواصل إظهار قدر كبير من المرونة في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية والتوترات الجيوسياسية»، وأن «الصراع بين إسرائيل وغزة لم يكن له أي تأثير واضح على قطر، وأدى التوتر في البحر الأحمر إلى تأخير تصدير الغاز الطبيعي المُسال القطري مؤقتاً فقط بسبب تغيير المسار».

وقدّر الصندوق نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2023 بنسبة 1.3 في المائة، ورجَّح أن يصل إلى أدنى مستوياته في المدى القريب، ثم يرتفع تدريجياً إلى 1.5 في المائة خلال الفترة 2024 - 2025، مع نمو الناتج غير النفطي مدعوماً باستثمارات القطاع العام، والآثار غير المباشرة من مشروع التوسعة الجارية في الغاز الطبيعي المسال، وقوة السياحة.

وتابع، في البيان: «تُعد التوقعات على المدى المتوسط أكثر إيجابية، حيث من المتوقع أن يصل متوسط النمو إلى نحو 4.5 في المائة، على خلفية التوسع الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي المسال مع اكتمال مشاريع حقل الشمال الشرقي والجنوب، فضلاً عن النمو القوي في القطاع غير الهيدروكربوني مع تنفيذ مشاريع النفط والغاز».

وأوضحت وزارة المالية القطرية، في حسابها على منصة «إكس»، أن إجمالي الإنفاق العام، خلال الربع الأول من عام 2024، بلغ نحو 51.4 مليار ريال (14.1 مليار دولار)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 5 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

وأضافت أن إجمالي الإيرادات انخفض بنسبة 22.1 في المائة إلى نحو 53.4 مليار ريال (14.6 مليار دولار)، وذلك خلال الفترة نفسها، إذ سجلت الإيرادات النفطية 47.3 مليار ريال (12.9 مليار دولار)، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 6.1 مليار ريال (1.6 مليار دولار).


«تاسي» يتماسك عند مستويات 12198.38... بسيولة مليار دولار

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)» مرتفعاً 577.98 نقطة (واس)
أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)» مرتفعاً 577.98 نقطة (واس)
TT

«تاسي» يتماسك عند مستويات 12198.38... بسيولة مليار دولار

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)» مرتفعاً 577.98 نقطة (واس)
أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)» مرتفعاً 577.98 نقطة (واس)

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» على ثبات بنهاية أولى جلسات الأسبوع، عند مستوى 12198.38 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 4.4 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، تقاسمتها 360 ألف صفقة.

وتصدر سهم «لازوردي» ارتفاعات اليوم بنسبة 10 في المائة عند 16.06 ريال، بتداولات قيمتها نحو مليون ريال. وكانت الشركة أعلنت ارتفاع صافي أرباح الربع الأول بنسبة 141 في المائة على أساس سنوي إلى 28 مليون ريال. وكانت أسهم «الواحة» و«مكة» الأكبر خسارة بنسبتي 10 و8 في المائة، عند 45.45 و93.10 ريال على التوالي.

أما أسهم شركات «شمس»، و«أنعام القابضة»، و«الكيميائية»، و«بن داود»، و«باتك»، فكانت الأعلى نشاطاً بالكمية، وأسهم شركات «أكوا باور»، و«أرامكو السعودية»، و«الراجحي»، و«عذيب للاتصالات»، و«الأهلي»، الأعلى نشاطاً في القيمة.

بينما أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)»، اليوم (الأحد)، مرتفعاً 577.98 نقطة وبنسبة 2.19 في المائة، ليغلق عند مستوى 27062.01 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 25 مليون ريال (6.6 مليون دولار)، وبلغ مقدار الأسهم المتداولة نحو مليوني سهم.

وأعلنت «سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)» تعليق التداول بسوق الأسهم بمناسبة عيد الأضحى؛ بدءاً من الأحد 16 يونيو (حزيران) المقبل حتى نهاية الأسبوع، على أن تستأنف التداولات يوم الأحد 23 يونيو.


السعودية: 40 مليون دولار خسائر «سينومي ريتيل» المتراكمة

أحد المراكز التجارية الكبرى في الرياض (شركة سينومي ريتيل)
أحد المراكز التجارية الكبرى في الرياض (شركة سينومي ريتيل)
TT

السعودية: 40 مليون دولار خسائر «سينومي ريتيل» المتراكمة

أحد المراكز التجارية الكبرى في الرياض (شركة سينومي ريتيل)
أحد المراكز التجارية الكبرى في الرياض (شركة سينومي ريتيل)

زادت خسائر شركة «فواز الحكير وشركاه» (سينومي ريتيل) إلى 151.7 مليون ريال (40.3 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي على أساس سنوي. وكانت الشركة تكبَّدت خسائر هي الأعلى منذ 5 سنوات في العام الماضي، تجاوزت قيمتها المليار ريال (266.7 مليون دولار). وأرجعت الشركة في بيان لـ«السوق المالية السعودية (تداول)»، الأحد، سبب ارتفاع خسائرها إلى زيادة تكلفة الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 3.2 في المائة إلى نحو 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) في الربع الأول. كما ارتفعت تكلفة المبيعات بنسبة 7.9 في المائة نتيجة للتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى، يأتي أبرزها التخارج من الامتيازات وانخفاض إيرادات الأغذية والمشروبات بنسبة 7.1 في المائة لتصل إلى 86.5 مليون ريال. وقالت الشركة إنها أغلقت 266 متجراً في السعودية، ليصل إجمالي المحلات التجارية التابعة لها بنهاية الربع الأول إلى 562، بانخفاض نسبته 38 في المائة على أساس سنوي. في حين افتتحت 4 متاجر جديدة في قطاع الموضة.

أما في أسواقها الدولية، فذكرت أنها أغلقت 26 متجراً، ليصبح عدد متاجرها الدولية 249، منخفضة بنسبة 17.8 في المائة على أساس سنوي، وفي المقابل افتتحت 8 متاجر في الأردن وأوزبكستان.

وبذلك، خفضت الشركة عدد العلامات التجارية في محفظتها بنسبة 23 في المائة، وباتت تمتلك اليوم امتيازات 57 علامة تجارية مقارنة بـ74 علامة في الربع الأول من عام 2023.