الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

كونها دولة مرشحة لعضويته وعليها الالتزام بمبادئه

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يقيم التعديلات الدستورية التركية، في ضوء وضع تركيا كدولة مرشحة للانضمام إلى عضوية الاتحاد.
وقالت المفوضية في بيان أمس الاثنين إن «التعديلات المقترحة، إذا ما تم إقرارها في استفتاء 16 أبريل (نيسان)، وخاصة تطبيقاتها العملية، سوف تخضع للتقييم في ضوء التزامات تركيا كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وكعضو في مجلس أوروبا».
وتشهد تركيا في 16 أبريل المقبل استفتاء على حزمة تعديلات دستورية تتضمن 18 مادة، من أهم بنودها الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي الذي يعطي رئيس الجمهورية صلاحيات شبه مطلقة، ويمنحه حق فرض الطوارئ وحل البرلمان، إلى جانب تعيين القضاة، كما تجعله القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتثير التعديلات انقساما في تركيا إلى جانب مخاوف أوروبية من تحول تركيا إلى نظام استبدادي سلطوي والابتعاد عن الديمقراطية إلى نظام ديكتاتوري يتحكم فيه شخص واحد هو رئيس الجمهورية.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.