بريطانيا تطالب «الأوروبي» بـ11 مليار دولار

قيمة حصتها في بنك الاستثمار الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

بريطانيا تطالب «الأوروبي» بـ11 مليار دولار

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

ستطالب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاتحاد الأوروبي بـ9 مليارات جنيه إسترليني (11 مليار دولار) قيمة حصة المملكة من بنك الاستثمار الأوروبي، وذلك بعد البدء في إجراءات الخروج من الكتلة الأوروبية.
ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» في عددها الصادر اليوم عن مسؤولين في الحكومة البريطانية أن ماي ستقوم بذلك بعد تفعيل المادة 50 من المعاهد المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
لكن مسؤولين أوروبيين استبعدوا أن تقوم الحكومة البريطانية بذلك، والتي سيتعين عليها تسديد فاتورة خروجها من الاتحاد الأوروبي لبروكسل وقيمتها 50 مليون إسترليني (60 مليار دولار)، وأنها ليست ملزمة قانوناً بتسديدها.
وأقرت المفوضية الأوروبية هذا المبلغ كالتزامات مالية من جانب بريطانيا للاتحاد بصفتها عضوًا قبل إتمام الانسحاب رسمياً.
ويهدف بنك الاستثمار الأوروبي، وهو مؤسسة إقراض غير ربحية أنشئت في عام 1958، إلى توفير التمويل والخبرات للمشاريع الاستثمارية السليمة والمستدامة التي تسهم في تعزيز أهداف سياسة الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.