جنوب أفريقيا ترفض تأميم المناجم

الحزب الحاكم أكد أنه سيتسبب في تسريح ضخم للعمالة

وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)
وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)
TT

جنوب أفريقيا ترفض تأميم المناجم

وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)
وفود أمام منجم بجنوب أفريقيا خلال أكبر مؤتمر للمناجم في كيب تاون فبراير 2015 (أ.ف.ب)

رفض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا دعوات من حزب سياسي منافس لتأميم المناجم، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى تسريح ضخم للعمالة، بحسب تقرير صادر اليوم (الأحد).
وتعرض الحزب الحاكم لضغوط لتعديل سياساته بعد أن خسر أصوات في انتخابات العام الماضي لصالح حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية اليساري الذي يقترح إعادة توزيع الثروة والأراضي على الأغلبية من السود.
وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في وثيقة سياسية سابقة في عام 2012 إنه لن يؤيد تأميم المناجم لكن الجدل حول هذه المسألة تصاعد منذ ظهور حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية في عام 2013.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.