قُتِل ضابطان مصريان، وأُصيب أربعة آخرون، في انفجار عبوة ناسفة، كانت قوات الأمن المصرية تتعامل معها، مساء أول من أمس، بمدينة العريش في شمال سيناء، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية المصرية.
وقالت الوزارة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه «أثناء مرور قول أمني لملاحظة الحالة بدائرة قسم ثالث العريش مساء الخميس، تلاحظ قيام بعض العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق».
وتابعت أن قوات الأمن تعاملت مع العناصر التي قامت بزرع العبوات الناسفة «وتبادلت إطلاق النيران، حيث لقي أحدهم مصرعه وعثر بجوار جثمانه على حزام ناسف وتم التعامل معه وإبطاله، بينما لاذ الآخرون بالفرار».
وأشارت الداخلية في البيان إلى أن «تلك العبوة الناسفة انفجرت أثناء التعامل معها مما أسفر عن مقتل مقدم ونقيب من قوة قطاع الأمن المركزي (التابع للشرطة المصرية)... وإصابة أربعة ضباط آخرين».
وتخوض قوات قوامها من الجيش والشرطة حرباً على جماعات إرهابية يتركز نشاطها في شمال سيناء. ولقي مئات من جنود الجيش والشرطة حتفهم في هجمات شنها المتشددون منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو (تموز) 2013. ويقول الجيش إنه قُتِل مئات المتشددين في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.
ويأتي الحادث بعد يوم واحد من عملية نوعية نفذتها عناصر تكفيرية، يرجح انتماؤها إلى تنظيم «ولاية سيناء»، زرعوا عبوة ناسفة بجوار شارع أسيوط بمنطقة الخزان بالعريش، واستهدفت ضابط شرطة برتبة عقيد في مصلحة الأمن العام.
ودفعت وزارة الداخلية المصرية بضباط في مسعى للسيطرة على تحركات العناصر التكفيرية التي بدأت منذ مطلع العام الحالي استهداف أقباط شمال سيناء، وقتلت منهم 7 مواطنين، مما دفع مئات المسيحيين في المحافظة إلى النزوح إلى مدن أخرى.
وأعلنت السلطات المصرية حالة الطوارئ في مدن بشمال سيناء منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014، وتجددها بصفة دورية كل ثلاثة شهور، كما تفرض السلطات حظراً للتجوال بمدن العريش والشيخ زويد ورفح.
مقتل ضابطين مصريين بانفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها
مقتل ضابطين مصريين بانفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة