فأر يعطل رحلة طيران من لندن إلى سان فرانسيسكو

طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)
طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)
TT

فأر يعطل رحلة طيران من لندن إلى سان فرانسيسكو

طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)
طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)

أرجأ فأر رحلة طيران من مطار هيثرو في لندن إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
وقال أحد ركاب الطائرة لقناة «كيه جي أو» التلفزيونية في سان فرانسيسكو إنه تم رصد فأر يجري أسفل باب على متن الرحلة 285 لشركة الخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو أثناء استعداد الركاب للإقلاع.
وقالت القناة إن الفأر ألغى الإقلاع، وجرى تحويل الركاب إلى طائرة أخرى، مما عطل رحلتهم أربع ساعات.
وقال بعض الركاب مازحين إن الفأر لم يكن يحمل تأشيرة دخول للولايات المتحدة. وأضافت الراكبة أنينا سالفن وهي تضحك إنها رحبت بتغيير الطائرة، «لأني بحق لا أريد أن أتناول طعاما في طائرة بها فأر».
ومن المعروف أن القوارض تقرض الأسلاك على الطائرة، مما قد تكون له عواقب خطيرة.
وأكدت شركة الخطوط الجوية البريطانية في بيان تأخر الرحلة 285 من مطار هيثرو بلندن إلى سان فرانسيسكو، قائلة: «في هذه الحالة كان هناك زبون صغير للغاية تحتم علينا إعادته إلى صالة الانتظار».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.