ولي العهد يرعى اليوم ختام «سيف عبد الله»

بحضور العاهل البحريني وولي عهد أبو ظبي

ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى حفر الباطن (واس)
ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى حفر الباطن (واس)
TT

ولي العهد يرعى اليوم ختام «سيف عبد الله»

ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى حفر الباطن (واس)
ولي العهد السعودي لدى وصوله إلى حفر الباطن (واس)

يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي اليوم في حفر الباطن اختتام تمرين «سيف عبد الله»، الذي تشترك في تنفيذه وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني في ثلاث قيادات للمناطق العسكرية بالسعودية في وقت واحد هي الشمالية والشرقية والجنوبية، حيث وصل إلى حفر الباطن في وقت لاحق من أمس من جدة.

وكان في استقبال ولي العهد في قاعدة الملك سعود الجوية بالقطاع الشمالي بمدينة الملك خالد العسكرية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل، رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وعبد المحسن العطيشان محافظ حفر الباطن، وقادة أفرع القوات المسلحة اللواء ركن فهد بن عبد الله المطير وقائد المنطقة الشمالية وكبار قادة وضباط القوات المسلحة.

كما يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، العرض الإداري العسكري للقوات المسلحة، فيما يعد التمرين المشترك «سيف عبد الله» الأكبر من ناحية المعدات والأفراد والتجهيزات، وسيجري فيه تفعيل الكثير من الفرضيات والعمليات الهجومية والدفاعية وعمليات الإمداد والإنزال الجوي والبحري وعمليات الحرب الإلكترونية وعمليات الدفاع الجوي، وتستخدم ضمنه أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية التي ستساهم في رفع الجاهزية القتالية والتأكد من الاستخدام الأمثل والمعدات الحديثة والمتطورة.

ويحظى تمرين «سيف عبد الله» برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وولي عهده، وقالت وكالة الأنباء السعودية: «إن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة ترى في تمرين (سيف عبد الله) امتداداً لمساعي القوات المسلحة في استمرارية عمليات التعليم والتدريب بشتى وسائله وأنواعه، حيث تخطو برامج التحديث والتطوير في القوات المسلحة خطوات حثيثة في ظل التقدم الكبير في مجالات تقنية التسلح التي تجعل من الضروري وضع البرامج الرامية إلى تطوير المقاتل عن طريق التعليم والتدريب والتطبيق الفعلي، لا سيما وهو يتعامل مع أجهزة متقدمة جداً من الناحية التقنية لتحقيق المرونة وخفة الحركة».

ويحضر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الحفل الختامي لتمرين «سيف عبد الله»، الذي تنفذه القوات المسلحة السعودية اليوم، ويشارك فيه زهاء 120 ألف جندي من مختلف أفرع القوات المسلحة في وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني، حيث أعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى تلقى دعوة من الأمير سلمان بن عبد العزيز لحضور التمرين المشترك.

كما يحضر الحفل الختامي للتمرين الأضخم في تاريخ القوات السعودية، المشير ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، بينما وصف قائد قوة دفاع البحرين التمرين العسكري المشترك «سيف عبد الله»، بأكبر التمارين وأشملها على مستوى المنطقة، مضيفا أنه «يمكن من خلال التمرين التعرف على المستوى القتالي المشرف الذي وصلت إليه القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة».

ووصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف، إلى حفر الباطن مساء أمس، لحضور اختتام تمرين «سيف عبد الله». وكان في استقبالهم لدى وصولهم، كلا على حدة، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع. كما كان في استقبالهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وقادة وضباط القوات المسلحة، وعدد من المسؤولين.

بينما كان في وداع ولي العهد بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد المستشار في ديوان ولي العهد، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة في المنطقة الغربية وعدد من كبار المسؤولين.

ووصل في معية الأمير سلمان بن عبد العزيز كل من: الأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، وخالد بن محمد الريس، المستشار ومدير الشؤون الخاصة بمكتب وزير الدفاع، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.