تطبيقات مطورة للتدوين اليومي

تؤمن وسيلة متميزة لرصد الأحداث اليومية المعايشة

تطبيق «مود نوتس» - تطبيق «بير»
تطبيق «مود نوتس» - تطبيق «بير»
TT

تطبيقات مطورة للتدوين اليومي

تطبيق «مود نوتس» - تطبيق «بير»
تطبيق «مود نوتس» - تطبيق «بير»

مع بداية عام جديد تأتي التغيرات الكبيرة، ويعد الاحتفاظ بدفتر تدوين يومي وسيلة رائعة وممتازة لرصد ومتابعة التحديات التي تظهر يوميًا. لما نضطر إلى قطع الأشجار (لاستخدامها في صناعة الأوراق) مادام هناك تطبيقات رائعة متاحة للاستخدام؟

تدوين الملاحظات
تطبيق دفتر التدوين اليومي الذي أفضل استخدامه هو «بير Bear»، وهو متوفر مجانًا على نظام «أي أو إس». ورغم أنه لا يعد تطبيقًا مخصصًا للتدوين، يتمتع بإمكانيات مذهلة فيما يتعلق بتدوين الملاحظات. كذلك يمكن استخدامه لكتابة وثيقة مفيدة تشبه دفتر التدوين اليومي.
للتطبيق «بير» واجهة تفاعلية بسيطة وغير مرئية تقريبًا؛ وشاشته منقسمة إلى ثلاثة أعمدة: العمود الأيسر يساعد في ترتيب وتنظيم الملاحظات، أما العمود الذي يوجد في الوسط فهو الذي يتم فيه تدوين الملاحظات حسب تاريخ آخر تعديل، في حين يعد العمود الأيمن المساحة الأساسية لكتابة الملاحظات وتعديلها.
ما يميز هذا التطبيق هو نظام وضع العلامات المستخدم في تنظيم الملاحظات. يمكنك استخدام الهاشتاغ (الرمز # على لوحة المفاتيح) لوضع علامة على أي جزء تريده من النص، ويمكنك البحث عن الملاحظات بعد ذلك من خلال طباعة الهاشتاغ في خانة البحث. مع ذلك تظل أفضل مميزات التطبيق هو نظام الهاشتاغ المتداخل، الذي يتيح لك كتابة هاشتاغ على شاكلة «#حفل / تخطيط» أو «#حفل / ضيوف»، مما يعني أنك تستطيع وضع التدوينات أو الملاحظات في ملفات وملفات فرعية يمكن البحث فيها باستخدام رمز الهاشتاغ. بمجرد فهمك لطريقة استخدام الهاشتاغ في الملاحظات يصبح الأمر في غاية السهولة، وسوف تتساءل لم لا تقدم كل تطبيقات تدوين الملاحظات هذه الطريقة؟. كذلك يتيح لك تطبيق «بير» التحكم في أسلوب كتابة الملاحظات بما في ذلك الأساليب الخفية مثل التنسيق لشفرة كومبيوتر. كذلك يمكن إدخال الصور إلى النص، وإخراج الملاحظات بأشكال تنسيق متنوعة.
ويشمل التطبيق أيضًا تعليمات استخدام إرشادية مفيدة، وبه كثير من الخصائص المجانية. إذا قمت بتحديث التطبيق مقابل 15 دولارًا سنويًا يمكنك الحصول على المزيد من الخصائص ومنها الربط بين عدة أجهزة، والمزيد من الأشكال المختلفة للوثائق التي يمكن الاختيار فيما بينها. التطبيق متوفر على نظام «أي أو إس» فقط.

تطبيقات «أندرويد»
إذا أثار تطبيق «بير» إعجابك، لكنك كنت من مستخدمي نظام «أندرويد»، فيمكنك البحث عن تطبيق «جوتر باد JotterPad». ومثل «بير» يعد «جوتر باد» تطبيقًا لتدوين الملاحظات بالأساس، وبه واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام. رغم أنه لا يوجد به نظام الهاشتاغ المرن المتوفر في تطبيق «بير»، يحتوي على وسائل قوية أخرى للكتابة، والتنسيق، والتعديل، وإرسال الملفات، إضافة إلى خاصية الحفظ الذاتي. كثير من خصائص «جوتر باد» مجانية.
في حين أن كلاً من «بير»، و«جوتر باد» تطبيقان مفيدان في تدوين الدفاتر اليومية، وكتابة الكثير من الوثائق الأخرى، تم تصميم تطبيق «بينزو Penzu»، الذي يعمل على نظام الأندرويد، خصيصًا للتدوين اليومي. تبدو الواجهة التفاعلية لـ«بينزو» جذابًة وسهلة الاستخدام، حيث يمكنّك من تدوين ملاحظات تقوم على النص، ويمكن إضافة صور إليها، وكذلك يمكن وضع علامة على المداخل ببطاقات تعريفية لتنظيمها في مجموعات، أو للبحث عن مداخل تدوين مماثلة في المستقبل.
من أهم خصائص «بينزو» إمكانية الاتصال بالإنترنت، لذا يمكن استعادة التدوينات من خلال واجهة تفاعلية تعتمد على الإنترنت دون الحاجة إلى هاتف ذكي. وكذلك به خاصية إغلاق للحفاظ على الخصوصية. يعني ذلك أنك تستطيع كتابة تدوينات يومية عن مشاعرك وأفكارك الخاصة بالتخلي وأنت على ثقة من أنه إذا تمكن شخص من الوصول إلى هاتفك للتلصص عليه، لن يتمكن من قراءة ما كتبته. التطبيق متوفر مجانًا على نظام «أندرويد»، وهناك أيضًا نسخة متوفرة على نظام «أي أو إس».

تجارب يومية
وهناك تطبيق آخر لتدوين الدفاتر اليومية على نظام «أي أو إس» يجعل من السهل كتابة بضع جمل في اليوم. إنه تطبيق «غريد دياري Grid Diary» الذي يحتوي على واجهة تفاعلية مرتبة جدًا، وكما يشير اسمه يتمحور حول عمل تدوينات يومية على شكل شبكة. وتقوم فكرته على أن يكون كل عنصر من عناصر الشبكة مصدر إلهام لك لتسجيل تدوينات عن التجارب اليومية بطريقة مختلفة، حيث يحفزك على سبيل المثال على التفكير في الأمور التي تشعر بالامتنان لتمتعك بها، أو كيفية إنفاقك للنقود، وكيفية جعل الغد أفضل. يمكن التحكم في تحفيزات التطبيق، ويتضمن خاصية بحث ممتازة تمكنك من التجول بين ذكرياتك لاحقًا.
الجزء الأساسي من التطبيق مجانًا، ومقابل دفع 5 دولارات يمكنك تحديث الخصائص الإضافية مثل نظام إغلاق يعمل بالشفرة، والاتصال عن طريق الحوسبة السحابية، وخيارات تنسيق النصوص بشكل أفضل. كذلك هناك تطبيق «ناريت Narrate» الذي يعمل على نظام «أندرويد»، وهو يجمع بين الواجهة التفاعلية الجذابة، وخصائص تدوين اليوميات الرائعة التي تسمح لك بإدخال صور، وعلامات، إلى النص. كذلك هناك خيار استخدام علامات الأماكن مما يعني إمكانية تتبع الوجهات التي كتبت عنها خلال إحدى العطلات على سبيل المثال. التطبيق متوفر مجانًا. أخيرًا يمكنك إلقاء نظرة على «مود نوتس Moodnotes» وهو تطبيق متوفر على نظام «أي أو إس» مقابل 4 دولارات. ويستخدم هذا التطبيق فكرة التدوين اليومي بشكل مختلف تمامًا من خلال تسجيل تغير مزاجك من يوم لآخر. ويبدو هذا التطبيق غريبًا في البداية، لكنه في النهاية سيشعرك بالرضا.

* خدمة «نيويورك تايمز»



تعرّف على ذاكرة فائقة السرعة وعالية السعة لإنتاجية أفضل وأداء أكبر في الألعاب الإلكترونية

سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى
سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى
TT

تعرّف على ذاكرة فائقة السرعة وعالية السعة لإنتاجية أفضل وأداء أكبر في الألعاب الإلكترونية

سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى
سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى

تدعم المعالجات الجديدة من «إنتل» و«إيه إم دي» تقنية DDR5 للذاكرة التي تنقل البيانات بسرعات كبيرة جداً. ومن أحدث وحدات الذاكرة الخاصة بالكومبيوترات المكتبية «كينغستون فيوري رينيغايد آر جي بي دي دي آر5 8000» Kingston Fury Renegade RGB DDR5 8000 بسعة 32 غيغابايت التي تستطيع نقل البيانات بسرعة 8000 مليون عملية في الثانية الواحدة (أو 8 تريليونات عملية نقل في الثانية)، وهي أعلى سرعة في هذه التقنية للكومبيوترات الشخصية.

وتستهدف هذه السرعات محبي الألعاب الإلكترونية وصناع المحتوى الذين يتعاملون مع كميات ضخمة جداً من البيانات بشكل مستمر. واختبرت «الشرق الأوسط» هذه الذاكرة، ونذكر ملخص التجربة.

صفائح ألمنيوم لتشتيت الحرارة وإضاءة بـ16.8 مليون لون

تصميم جميل «ملون»

تصميم الذاكرة أنيق ويتبنى مفهوم القوة والسرعات الفائقة، مع استخدام لوحة معدنية كبيرة مصنوعة من الألمنيوم لتشتيت الحرارة في حالات الاستخدامات القصوى. يذكر أن هذه الوحدات تقدم شريط إضاءة RGB مكوناً من 12 مصباح LED تعرض 16.8 مليون لون، وهو متوافق مع الكثير من البرامج للتحكم بألوانها ودرجات إضاءتها وأنماط تغير الألوان، مثل Fury CTRL وASRock وAsus Aura Sync وGigabyte RGB Fusion 2 وMSI Mystic Light Sync، وهيكلها متين. ارتفاع وحدة الذاكرة لا يتجاوز 44 مليمتراً، أي أنه يمكن تركيبها في جميع الكومبيوترات المكتبية دون الحاجة إلى وجود منطقة فارغة إضافية.

مواصفات تقنية

الذاكرة مقسمة إلى وحدتين، كل منهما بسعة 16 غيغابايت، ويجب استخدام لوحة رئيسية Motherboard ومعالج يدعمان هذه السرعة، وهي معالجات الجيل 12 أو 13 أو 14 من إنتل (أو أحدث) أو «إيه إم دي رايزن 7000» (أو أحدث)، مع ضرورة تفعيل خيار السرعة العالية من قائمة الـBIOS الرئيسية في الكومبيوتر (Extreme Memory Profile 3 XMP لمعالجات «إنتل»). وينصح بتحديث برمجة الـBIOS إلى أحدث إصدار قبل استخدام هذه الذاكرة للتأكد من دعم اللوحة الرئيسية للسرعات الفائقة للذاكرة. ويمكن من خلال تلك القائمة خفض سرعة الذاكرة إلى 7600 أو 7200 أو 6000 مليون عملية نقل في الثانية في حال كانت اللوحة الرئيسية الخاصة بكومبيوترك لا تدعم سرعات أعلى.

وتعمل الذاكرة بتيار يبلغ فرق جهده 1.1 فولت لدى استخدام السرعات القياسية للوحة الرئيسية التي تصل إلى 4800 مليون عملية نقل في الثانية، وتعمل بتيار يبلغ فرق جهده 1.45 فولت لدى استخدام السرعات الكاملة البالغة 8000 مليون عملية نقل في الثانية، ويبلغ زمن الكُمون Latency الخاص بها CL38-48-48-128-2N. كما تدعم الذاكرة تقنية تصحيح بيانات الذاكرة Error Correction Code ECC التي تراقب البيانات التي يتم نقلها بالسرعات الفائقة وتصحيح أي خلل قد يطرأ عليها، وذلك حتى تكون موثوقية البيانات بأعلى مستوياتها.

مستويات أداء فائقة

ونجم عن استخدام هذه السرعات الفائقة مستويات أداء عالية لدى تجربة الألعاب الإلكترونية المتطلبة، مثل Cyberpunk 2077 بأعلى مستويات الرسومات عبر بطاقة nVidia RTX 4090 وبثبات كبير، حيث لم تتوقف اللعبة عن العمل لدى استخدام السرعة فائقة. ولدى قراءة وكتابة البيانات وصلت السرعة إلى 89 غيغابايت في الثانية للقراءة والكتابة، بينما وصلت إلى 78 غيغابايت في الثانية لدى نسخ البيانات الكبيرة من الذاكرة إلى نفسها (باستخدام السعة المدمجة المؤقتة Cache). هذه السرعات تعني أن اللاعبين يستطيعون الحصول على أعلى المستويات في ألعابهم (شرط استخدام معالج ولوحة مفاتيح ووحدة تخزين عالية السرعة)، مع حصول صناع المحتوى ومحرري عروض الفيديو فائقة الدقة على سرعة عمل أعلى من السابق بفارق كبير.

ويبلغ سعر الذاكرة 1600 ريال سعودي (نحو 400 دولار أميركي) لسعة 32 غيغابايت، وهي متوافرة في متاجر ملحقات الكومبيوتر أو من المتاجر الإلكترونية.

وحدات تخزين وذاكرة فائقة السرعة لدعم الذكاء الاصطناعي في الكومبيوترات

معتز الهرش مدير تطوير قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والأردن في «كينغستون تكنولوجي»

تحدثت «الشرق الأوسط» مع معتز الهرش، مدير تطوير قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والأردن في «كينغستون تكنولوجي»، حول آفاق التقنيات الحديثة في الاستخدامات المقبلة. وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في الأجهزة المنزلية، أكد أنه يجب معرفة أن الكومبيوترات الشخصية لا تحتوي على الذاكرة ذات النطاق العريض High Bandwidth Memory اللازمة لنقل الكميات الضخمة جداً من البيانات لتحليلها والعمل عليها. ولكن المعالج (بصحبة نوى المعالجة العصبونية Neural Processing Unit NPU) وبطاقة الرسومات ووحدات التخزين والذاكرة فائقة السرعة تعمل بشكل متناغم لتقديم وظائف رئيسية للذكاء الاصطناعي على الأجهزة الشخصية. ولدى الكومبيوترات الشخصية المقبلة فرص واعدة، ولكنها لا تزال في مراحلها التمهيدية حالياً.

وأضاف بأن المعالجات الحديثة تشهد نقلة نوعية في آلية عملها، حيث إنها تتجه نحو تقديم تجربة محلية لخدمات الذكاء الاصطناعي عوضاً عن الاتكال على الاتصال بأجهزة خادمة في الإنترنت لتحقيق ذلك، وخصوصاً أن الكثيرين يبحثون عن عدم مشاركة بياناتهم الشخصية عبر الإنترنت للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي؛ الأمر الذي سيكون محفزاً رئيسياً لتطوير تقنيات أكثر تقدماً في الأجهزة الشخصية المقبلة.

ولدى سؤاله عن الانتقال من تقنية PCIe 6 الجديدة إلى PCIe 7 المقبلة والسرعات الكبيرة المصاحبة لها وآفاق استخداماتها الشخصية، قال إن السرعة العالية لدارات الكومبيوتر مهمة ولكن موثوقية العمل بالغة الأهمية كذلك، حيث إن نقل البيانات بسرعات ضخمة دون ضمان انتقالها صحيحة بشكل كامل يعني فقدان بيانات، سواء كانت بيانات للعمل أو في الصور أو عروض الفيديو أو في الوثائق، وقد تكون كارثية في بعض الحالات. ويجب على الشركات المطورة للدارات السريعة المقبلة اختبارها بشكل مكثف لضمان تقديم أعلى مستويات الموثوقية دون التفكير بالسرعة فقط.

وأدرك الكثير من المستخدمين أنه لا ينبغي أن تظل بياناتهم متصلة بالإنترنت، وخصوصاً الشخصية منها؛ الأمر الذي جعلهم يتجهون نحو تخزينها على وحدات ذاكرة محمولة عوضاً عن الاحتفاظ بها في الكومبيوتر، وبالتالي ظهور فئة من وحدات التخزين المحمولة التي تقوم بتشفير البيانات على مستوى الدارات الإلكترونية Hardware وحمايتها من السرقة مقارنة بالتشفير عبر البرمجيات الذي يمكن اختراقه بطرق عدة. وامتد هذا الأمر ليشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في حماية بياناتها من برمجيات الفدية Ransomware، إلى جانب حفظ نسخ احتياطية دورية من بياناتها لحل هذا النوع من المشاكل خلال ساعات وليس أشهراً.