مبيعات الفنون الجميلة عبر الإنترنت تتسارع

3.7 مليار دولار توقعات حجم السوق في السنوات الخمس المقبلة

مبيعات الفنون الجميلة عبر الإنترنت تتسارع
TT

مبيعات الفنون الجميلة عبر الإنترنت تتسارع

مبيعات الفنون الجميلة عبر الإنترنت تتسارع

قالت شركة «هيسكوس» للتأمين الاثنين إن قيمة سوق الفنون الجميلة على الإنترنت من المتوقع أن تتجاوز الضعف لتصل إلى 3.76 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، حيث تجذب هذه السوق الشباب والمشترين الذين يجرون عمليات شراء لأول مرة بصورة متزايدة.
وذكرت «هيسكوس» أن مواقع الفن على الإنترنت لا تهدد صالات العرض أو دور المزادات كما فعلت إتاحة الإنترنت مع الأفلام والكتب وصناعات الموسيقى التقليدية. وقالت في بيان إن رغبة المشترين الشباب في أن تكون أول عملية شراء لهم عبر الإنترنت إلى جانب النمو المتزايد لمواقع الإنترنت يشير إلى مستقبل القطاع.
وقال روبرت ريد، رئيس الفنون الجميلة في «هيسكوس»: «يبحث هواة جمع الفنون الجميلة الصغار عن عمل فني يسهل شراؤه ويكون متوفرا بمجموعة أسعار على نطاق واسع.
«وتلبي منصات البيع عبر الإنترنت جميع الأذواق والميزانيات، لكنها فعالة بشكل خاص بالنسبة للذين هم في بداية جمع الأعمال الفنية - فتح السوق الفنية بطريقة يصعب تكرارها في العالم الواقعي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.