بدأ فنانون وسياح ومواطنون ألمان عملية تنظيف معرض للوحات الفنية في الجانب الشرقي من جدار برلين من علامات قام مجهولون بوضعها لتشويه تلك الرسومات التي قام بها فنانون من أنحاء العالم والتي تعرف باسم معرض الجانب الشرقي لمدينة برلين، وأصبحت نقطة جذب سياحية رئيسة للزوار. ويضم المعرض الذي أنشئ عام 1990 أعمال نحو 120 فنانا دوليا وجرى رسمها على الجانب الشرقي من جدار برلين الذي يمتد لنحو 3.1 كيلومتر من جدار برلين.
ومن الصعب الآن إيجاد بقايا جدار برلين الذي جرى هدمه بشكل كبير في أعقاب انهيار الشيوعية عام 1989، فقد جرى بيع وشحن أجزاء من الحائط الذي يعود لحقبة الحرب الباردة إلى خارج ألمانيا. وقد قتل 136 شخصا على الأقل وهم يحاولون الهرب عبر جدار برلين الذي كان يفصل بين شرق برلين عن غربها من عام 1961.
وكانت قد جرت سابقا عمليات لإزالة جزء من بقايا الجدار التاريخي المعروف عالميا باسم «معرض الجانب الشرقي» بغرض إقامة مشروعات بناء رفضها الكثير من الألمان. وكان الممثل الأميركي ديفيد هاسلهوف قد قاد حملة تهدف إلى الدفاع عن الجزء الأخير من بقايا جدار برلين. وكان هاسلهوف قد قال حينها إن هذه القطعة من الجدار تعد مقدسة فهي النصب التذكاري الأخير للذين ماتوا عنده لدى محاولتهم عبوره للحفاظ على الحرية.
فنانون وسياح ينظفون ما تبقى من {جدار برلين}
بعد أن قام مجهولون بتشويه رسوماته
فنانون وسياح ينظفون ما تبقى من {جدار برلين}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة