روسيا تعلن مقتل 4 مستشارين لها في سوريا

تركيا تقصف أهدافا لـ«داعش» في الباب

مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح (أرشيف)
مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح (أرشيف)
TT

روسيا تعلن مقتل 4 مستشارين لها في سوريا

مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح (أرشيف)
مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح (أرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الاثنين)، مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح يوم الخميس الماضي في سوريا، حسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن "أربعة عسكريين روس قتلوا في 16 فبراير عام 2017 في سوريا نتيجة تفجير سيارة كانت تقلهم باستخدام قنبلة موجهة عن بعد".
وكانت قافلة السيارات التابعة لقوات النظام التي كانت من ضمنها السيارة التي تقل مستشارين عسكريين روسا، تتوجه من منطقة مطار طياس/ تيفور (محافظة حمص) إلى مدينة حمص، حسب البيان، الذي أوضح أن سيارة المستشارين الروس قطعت مسافة 4 كيلومترات قبل أن تنفجر قنبلة موجهة عن بعد قربها، مشيرا الى أن اثنين من العسكريين أصيبا بجروح نتيجة الحادث، وأن الأطباء العسكريين الروس يبذلون قصارى جهدهم من أجل إنقاذ حياتهما.
على صعيد آخر، قال الجيش التركي، اليوم، إنه ضرب 18 هدفا لتنظيم "داعش" الارهابي في مدينة الباب بشمال سوريا يوم أمس (الأحد). مضيفا أن 16 بناية ومستودعا للأسلحة والذخائر وسيارة تحمل أسلحة دمرت في الضربات الجوية.
وفي الأسبوع الماضي قال الجيش التركي إنه اقترب من انتزاع السيطرة على الباب من التنظيم، لكن جماعة مراقبة قالت إن المتطرفين لا يزالون يسيطرون على 90 في المائة من المدينة، وإن القصف والضربات الجوية أسفرا عن مقتل عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.