أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* «بوينغ» تحتفل بتراث السعودية وثقافتها في {الجنادرية 31}

> تشارك شركة بوينغ في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بنسخته الـ(31) عبر الكشف عن فعاليات معرض الطيران التفاعلي الذي تستضيفه مدينة الرياض ولأول مرة في المملكة والذي يعرض آخر ما توصلت إليه التقنية المتقدمة في عالم الطيران والفضاء. وستقوم الشركة بعرض مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الدفاعية والتجارية التي تقدمها الشركة حول العالم وخصوصا في المملكة.
يتزامن المعرض مع مهرجان الجنادرية، الحدث الأبرز ضمن الأجندة الثقافية والتراثية في السعودية، حيث يوفر للمجتمع فرصة مميزة للاطلاع على تراث المملكة العريق والاحتفال به. ويستقطب المهرجان الملايين من الزوار سنويًا.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس أحمد بن عبد القادر جزار، رئيس بوينغ في السعودية: «تعود جذور العلاقة بين شركة بوينغ والمملكة العربية السعودية إلى نحو أكثر من 70 عامًا». وأضاف: «شركة بوينغ تحرص على المشاركة في مهرجان الجنادرية للعام الخامس على التوالي؛ تقديرًا لأهمية هذا المهرجان الثقافي الوطني الذي يشهد التقاء القيادة بالمواطنين وتعزز من الدور الثقافي والحضاري لبلادنا والتي تشهد قفزات نوعية مميزة في المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية وغيرها».
واختتم جزار: «يسهم تنظيم هذا المعرض في السعودية في إبراز ما حققته الدولة من مكانة بارزة كمركز عالمي للطيران. ومن خلال إلهام الزوار عبر تجارب فريدة توضّح لهم المفاهيم الأساسية للطيران والفضاء».

* «بوتري بارن» و«بوتري بارن للأطفال» تطرحان تشكيلة أنيقة لموسم الربيع

> أعلنت «بوتري بارن» و«بوتري بارن للأطفال»، العلامتان الشهيرتان بالجودة، والراحة، والأناقة، والجودة الرفيعة، طرح تشكيلة منتجات موسم ربيع 2017. وجاء الإعلان خلال عرض خاص أقيم لوسائل الإعلام في متجر «بوتري بارن» و«بوتري بارن للأطفال» في صحارى مول في الرياض. وتتوفر التشكيلة الجديدة في متجر العلامتين الكائن في شارع التحلية بمدينة جدة.
وتقدّم «بوتري بارن» لعملائها منتجات مذهلة، ذات جودة فاخرة، وخدمات متميزة توفّر لهم ما يحتاجونه من منتجات الأطفال. كما تساعد «بوتري بارن للأطفال» الآباء والأمهات في الحصول على غرف نوم للأطفال الرضع، وغرف نوم وغرف لعب وأغطية ووسائد، وغيرها من المنتجات المخصّصة للأطفال. وتضم تشكيلة «بوتري بارن» لموسم ربيع 2017 مجموعة من أثاث غرف النوم والمفارش والوسائد تضمن للأطفال راحة فائقة ونومًا هنيئًا.
وقال يوسف مكاوي مدير عرض المنتجات: «أرست بوتري بارن وبوتري بارن للأطفال مكانتها المرموقة كشركة مفضلة لدى عامة الجمهور. وستحظى تشكيلة ربيع 2017 بإعجاب كبير من قبل الزوار، حيث تتميز منتجات بوتري بارن بأناقة لافتة، فيما جاءت تشكيلة بوتري بارن للأطفال بمجموعة من الألوان المرحة والمنسوجات ذات الجودة العالية.

* فنادق موفنبيك في السعودية تواكب «رؤية 2030» بتخريج الدفعة الثالثة من «الفندقي المحترف»

> في حفل أقيم في فندق موفنبيك سيتي ستار جدة، اجتمعت إدارات فنادق موفنبيك في المنطقة الغربية، وذلك احتفالا بالنجاح الذي حققه المستوى الأول في العامين المنصرمين لبرنامج «الفندقي المحترف» بعد انضمام الدفعة الأخيرة من الخريجين ليصبح إجمالي الخريجين 330 خريجًا من الشباب والفتيات.
ويتمحور الهدف الرئيسي من البرنامج حول تطوير مهارات الكوادر الوطنية والاستثمار فيهم نحو مستقبل فندقي احترافي.
وبحضور كل من مديري الفنادق، وإدارة التطوير والتدريب في فنادق الموفنبيك حول العالم وبحضور ممثلي مكاتب العمل في جدة ومكة، وممثلي صندوق الموارد البشرية هدف، تم تكريم خريجي الدفعة الثالثة، حيث أعرب بيتر ميتشيل مدير إدارة التطوير والتدريب في شركة موفنبيك، عن أن الشركة اليوم فخورة بكون موظفيها من الكوادر الوطنية قد أثبتوا جديتهم ورغبتهم في التعلم وتطوير الذات.
كما عبر عادل عرفان المدير العام لفندق موفنبيك برج هاجر مكة أحد أهم وأكبر فنادق الموفنبيك حول العالم عن اهتمام الفندق بتطوير السواعد الوطنية وإعطائهم الفرصة للمساهمة في نمو قطاع الضيافة؛ لمواكبة التطور الذي تشهده مكة المكرمة على ضوء «رؤية 2030» والسعي نحو زيادة إعداد المعتمرين والحجاج على مدار العام إلى 30 مليونا.

* فندق الريتز ـ كارلتون الرياض يفتتح ردهة توركواز للسيجار

> سيجد محبو السيجار في ردهة توركواز أفخر أنواع السيجار العالمية التي ستنال حتمًا إعجابهم. تقع الردهة الجديدة ضمن ردهة توركواز الحالية، وستجذب الضيوف الساعين إلى الاسترخاء والتمتع بممارسة هوايتهم المفضلة.
توفّر ردهة توركواز للسيجار إطلالة شاملة على حوض السباحة المغلق المذهل في الطابق الأرضي، وعلى الحديقة عبر نوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف، تكمل الديكور الأزرق الملكي الرائع. أما تصميم الردهة فدافئ ولافت، ويضم كنبات وكراسي مبيتة تمنح الضيوف إحساسًا بالترف.
كما يوفر بيئة حصرية للاسترخاء والتمتع بالسهرة مع العائلة والأصدقاء. ففيما يتمتع الضيوف بأفخر أنواع السيجار، يتولى خبير المرطبات الأول من نوعه في المملكة إعداد عصيركم المفضل فيما يحضّر الشيف وجبة شهية تكمل تجربة السيجار.
تشمل لائحة أطعمة ردهة توركواز مجموعة واسعة من السيجار الكوبي الفاخر، وأنواع كوكتيل لذيذة من إعداد خبير المرطبات في الردهة، والذي يستمر في ابتكار المكوّنات والنكهات وطرق التقديم. ومن بين أنواع السيجار الشهيرة التي يمكن للضيوف التمتع بها «روميو إي هولييتا»، و«تشرشل»، وسلسلة «كوهيبا - سيغلو»، و«هويو دو مونتري».

* تحالف بين «أدفيرت ون» التابعة لشركة الشواف العالمية و«كوبي لاب» البريطانية

> أبرمت «أدفيرت ون»، المتخصصة في تقديم الخدمات الإعلانية والإعلامية لعمليات طرح الشركات للاكتتابات وزيادات رأس المال، مؤخرا، اتفاقية تحالف مع شركة «كوبي لاب» البريطانية المتخصصة في تقديم الخدمات الإعلامية المالية وعلاقات المستثمرين وكتابة وتحرير التقارير المالية، ليشكل الطرفان تحالفا استراتيجيا يهدف تقديم خدمات إعلامية للشركات المساهمة والشركات المدرجة في الأسواق المالية، إضافة إلى خدمات إعداد وتحرير النصوص المالية، ومساعدة الشركات المدرجة في إعداد تقاريرها السنوية.
وقد اتفق الطرفان، «أدفيرت ون» الشركة الأسرع نموا من نوعها في المملكة والخليج، وشركة «كوبي لاب»، أكبر وكالات كتابة التقارير المالية في العالم، على تبادل الخبرات والمعرفة التي من شأنها تقديم خدمات جديدة فريدة من نوعها للشركات في المملكة، إضافة إلى تقديم الخدمات الإعلامية المالية باللغة الإنجليزية للسوق السعودية التي تعتبر واحدة من أهم الأسواق المالية في الشرق الأوسط.
ويهدف هذا التحالف إلى تمكين الشركات والمؤسسات، والمجموعات الاقتصادية الكبرى من تحقيق أهدافها الاستثمارية، وخلق ميزات تنافسية تميزها عن نظرائها بفضل توفر أفضل الخبرات والمواهب التي نتجت عن التحالف بين الشركتين.

* «ميد إكسبريس» تحتفل بمناسبة تشغيل الماكينة رقم 3500 في السعودية

> منذ أن بدأت في عام 2011 حققت «ميد إكسبريس» نسب نمو عالية وصلت إلى أكثر من 20 في المائة سنويًا، وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، قامت «ميد إكسبريس» بالاحتفال بمناسبة تشغيل ماكينة الخدمة الذاتية رقم 3500 في السعودية بكونها الشركة الرائدة في المملكة، وذلك في مقر الشركة بالرياض، وحضر الحفل إلى جانب مديري ومنسوبي شركة «ميد إكسبريس» و«ميد التجارية» ومجموعة الموارد القابضة، لفيف من المسؤولين التنفيذيين، حيث تم تدشين الإصدار الأحدث من ماكينات وكبائن ذات طراز عصري مميز. ودشن هذا الإصدار الجديد الرئيس التنفيذي لمجموعة الموارد للاستثمار، سمير بن محمود عبد الهادي.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبد الله القبيسي، المدير العام لشركة «ميد»: «نسعى في ميد دائمًا لنواكب التطور والنمو الذي تعيشه المملكة، وأن نكون قريبين من المستهلك أينما وجد، وذلك بتقديم كل ما يحتاجه من المنتجات الاستهلاكية الأساسية ومن علامات تجارية معروفه ورائدة».
مع العلم بأن جميع الماكينات تحمل العلامة التجارية «كرين» المصنعة والمجمعة في الولايات المتحدة، حيث تتميز بسهولة الاستخدام، ومزودة بأنظمة المراقبة عن بعد، وتجهيزات تقنية حديثة تتضمن شاشات LCD وجهاز بث واي فاي، وتحافظ على الأغذية من خلال التحكم بدرجات البرودة.

* حملة لتقليل نسبة الولادات المبكرة في السعودية

> تسعى حملة اجتماعية سعودية جديدة إلى إنقاذ حياة الأطفال الخدج (وهم الأطفال ناقصو النمو نتيجة الولادة المبكرة) من المخاطر المحتملة الناشئة عن الولادة المبكرة.
وتهدف حملة التوعية بالولادة المبكرة إلى رفع مستوى الوعي العام بمشكلات الولادة المبكرة، وتقليل نسبتها في المملكة عن طريق التوعية البناءة للمجتمع والأسر بشأن مخاطرها ومساعدة الأمهات لتحسين نمط حياتهن، والرعاية والسعي لإنقاذ حياة الأطفال الخدج.
وتقام الحملة في عدد من مراكز التسوق في جميع أنحاء المملكة، وتتضمن كثيرًا من البرامج والأنشطة التوعوية الخاصة بالأسرة، حول هذه الفئة من الأطفال بمشاركة أطباء متخصصين. وقد تم تدشين حملة التوعية بالولادة المبكرة «ماما احميني»، تحت رعاية الأميرة سارة بنت سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، في حفل أقيم في فندق الفورسيزون بالرياض.
وأوضحت الأميرة سارة بنت سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لجمعية مرضى الفصام وعضو جمعية مرضى السكري للأطفال والداعمة لجمعية الأطفال المعاقين، أن رعايتها لهذه الحملة يأتي في إطار جهودها في خدمة الوطن والاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي، ودعمها للمرأة والطفل في كثير من الفعاليات والبرامج والمبادرات التي تهدف للنهوض بالمرأة السعودية وتمكينها وإسهامها في معظم قطاعات المجتمع.

* افتتاح مسجد الجو التاريخي ببلدة «رغبة»

> افتتح في بلدة «رغبة» التابعة لمحافظة «ثادق»، مسجد «الجو» التاريخي، الذي يعد من المعالم المهمة في المحافظة، حيث بناه أمير البلدة آنذاك خالد بن علي بن محمد بن جريس الجريسي، في مطلع القرن الثالث عشر الهجري. وقد تم ترميمه وإعادة تأهيله بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار، على نفقة الشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي، بتكلفة بلغت مليونًا ونصف مليون ريال.
وقد رعى حفل الافتتاح الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الناصر، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، والذي أشاد في حديثه باهتمام المملكة البالغ بالمساجد وعمارتها؛ ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية، منوهًا في الوقت ذاته بجهود رجال الأعمال من أمثال الشيخ عبد الرحمن الجريسي وإسهاماتهم في بناء المساجد وفي الأعمال الخيرية والوطنية عامة.
حضر حفل الافتتاح الشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي، وابنه الدكتور خالد الجريسي، والدكتور سعد بن عبد الله الحميد، والمهندس عبد العزيز الخريجي، ورئيس مركز بلدة «رغبة» عبد الرحمن الحايك، وعدد من أعيان البلدة وجمع غفير من المدعوين.
وروعي في عملية ترميمه المحافظة على الطابع التاريخي بعمارته الطينية، مع المحافظة على معالم المسجد الأصلية، كل ذلك للمحافظة على هوية المكان التاريخية.

* «لوريال» تسجل انخفاضًا بنسبة 56 % في الانبعاثات الناجمة عن أنشطتها

> نظّمت شركة «لوريال أفريقيا والشرق الأوسط» ورشة عمل، بمشاركة شركائها بمجال الشحن والنقل، بهدف التوعية بأهمية النقل المستدام، وذلك يوم الأربعاء الموافق 8 فبراير (شباط) الحالي. وساهمت ورشة العمل التي ترأسها فريق سلسلة التوريد لدى «لوريال»، في توعية شركاء خدمات التوزيع وسلاسل التوريد حول رؤية المجموعة المتعلقة بتعزيز عمليات النقل المستدام. ويأتي تنظيم الورشة في إطار برنامج «مشاركة الجمال مع الجميع» (SBWA) الذي يحدد أهداف التنمية المستدامة لمجموعة «لوريال» التي يجب تحقيقها بحلول عام 2020. وبموجب البرنامج، استطاعت «لوريال» فصل أي ارتباط بين نمو أعمالها وانبعاثات الكربون الناتجة عن هذا النمو، حيث نجحت خلال عام 2015 في خفض الانبعاثات الناجمة عن أنشطتها بنسبة 56 في المائة، وزيادة عمليات الإنتاج بنسبة 26 في المائة، على مدى 10 أعوام.
واستضافت ورشة العمل عددًا من المتحدثين الخبراء، من أمثال تمارا إل ويذرز مدير الاستدامة المؤسسيّة لدى «الصندوق العالمي للطبيعة»، التي ألقت كلمة تناولت فيها الحاجة إلى التصدّي لظاهرة التغيّر المناخي، ودمج ممارسات الاستدامة في العمليات وسلاسل التوريد على مستوى المنطقة.



«نيكي» يتراجع متأثراً بانخفاض أسهم «أوراكل»

شاشة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
شاشة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

«نيكي» يتراجع متأثراً بانخفاض أسهم «أوراكل»

شاشة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
شاشة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

انخفض مؤشر «نيكي» الياباني للأسهم الخميس، وقد تصدرت أسهم «مجموعة سوفت بنك» قائمة الخاسرين، متأثرة بالانخفاض الحاد في أسهم «أوراكل» بعد أن جاءت نتائج عملاق التكنولوجيا الأميركي دون توقعات «وول ستريت».

وأغلق مؤشر «نيكي» منخفضاً بنسبة 0.9 في المائة عند 50.148.82 نقطة، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5 في المائة خلال وقت سابق من الجلسة. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.94 في المائة إلى 3.357.24 نقطة، بعد أن افتتح عند مستوى قياسي بلغ 3.410.97 نقطة.

وهبطت أسهم «مجموعة سوفت بنك» بنسبة 7.69 في المائة، متأثرة بانخفاض أسهم «أوراكل» بأكثر من 11 في المائة خلال التداولات الممتدة، بعد أن جاءت توقعات الشركة للمبيعات والأرباح دون توقعات بورصة «وول ستريت».

وفي وقت سابق من هذا العام، كانت أعلنت «مجموعة سوفت بنك»، بالتعاون مع «أوراكل» و«أوبن إيه آي»، عن خطط لتطوير مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية؛ وذلك لتنفيذ مشروعها الطموح «ستارغيت».

وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق في مختبر «توكاي طوكيو للأبحاث»: «افتتح مؤشر (نيكي) على ارتفاع مواكباً ارتفاعات (وول ستريت) خلال الليل، إلا إن هذه المكاسب تلاشت بفعل انخفاض أسهم (مجموعة سوفت بنك)». وأضاف: «أثارت أرباح (أوراكل) مخاوف بشأن ما إذا كان مشروع مركز البيانات، الذي تشارك فيه (مجموعة سوفت بنك)، سيمضي قدماً كما هو متوقع».

وخلال الليلة السابقة، أغلقت «وول ستريت» على ارتفاع، بعد أن خفض «بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي)» أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً. وتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي لاحقاً، على الرغم من إشارة «البنك المركزي الأميركي» إلى أنه سيؤجل مزيداً من التخفيضات في الوقت الراهن.

وفي اليابان، انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى، فقد تراجعت أسهم شركة «طوكيو إلكترون»، المختصة في تصنيع معدات صناعة الرقائق، بنسبة 1.57 في المائة. كما انخفضت أسهم شركة «شين إيتسو كيميكال»، المختصة في صناعة رقائق السيليكون، بنسبة 3.94 في المائة، وخسرت شركة «فانوك»، المختصة في صناعة الروبوتات، 2.19 في المائة.

وتراجعت أسهم البنوك بعد مكاسبها المبكرة، حيث انخفض سهم «مجموعة ميزوهو المالية» بنسبة 1.14 في المائة، وسهم «مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية» بنسبة 0.39 في المائة. وفي المقابل، ارتفع سهم شركة «أدفانتست»، المختصة في تصنيع معدات اختبار الرقائق، بنسبة 4.42 في المائة. وقفز سهم شركة «ميتسوي وشركاه» التجارية بنسبة 4.85 في المائة، ليصبح بذلك السهم الأعلى ربحاً في مؤشر «نيكي». وبين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية لـ«بورصة طوكيو»، ارتفع 12 في المائة منها، وانخفض 84 في المائة، بينما استقر اثنان في المائة.

* مزاد قوي

من جانبها، ارتفعت أسعار السندات الحكومية اليابانية الخميس، بعد أن شهد مزاد السندات لأجل 20 عاماً أقوى طلب منذ أكثر من 5 سنوات. وواصل عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 20 عاماً انخفاضه بعد نتائج المزاد، فقد تراجع بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 2.900 في المائة، وهو أدنى مستوى له منذ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وتتحرك العوائد عكسياً مع أسعار السندات.

وقال ناويا هاسيغاوا، كبير استراتيجيي السندات في شركة «أوكاسان» للأوراق المالية: «كان أداء المزاد قوياً للغاية على الرغم من حالة عدم اليقين التي تحيط بعوائد السندات، مثل الميزانية وخطط إصدار السندات الحكومية اليابانية للسنة المالية المقبلة، فضلاً عن سعر الفائدة النهائي الذي سيحدده (بنك اليابان)». وأضاف: «لكن هذه العوامل قد انعكست بالفعل على العوائد. والمؤشرات التي قد تدفع بالعوائد إلى الارتفاع محدودة».

وتلقى مزاد سندات الخزانة اليابانية لأجل 20 عاماً عروضاً بلغت قيمتها 4.1 ضعف المبلغ المعروض، وهي أعلى نسبة منذ مايو (أيار) 2020، وأعلى من نسبة 3.28 ضعف المسجلة في المزاد السابق خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية مؤخراً مع ترقب السوق مدى رفع «بنك اليابان المركزي» أسعار الفائدة. ومن شبه المؤكد أن يرفع «البنك المركزي» أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.75 في المائة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.

وتعرضت السندات طويلة الأجل لضغوط بعد إعلان رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، عن حزمة تحفيز ضخمة، ستموَّل بشكل رئيسي عبر إصدار ديون جديدة.

وأضاف هاسيغاوا أن الانخفاضات التي شهدتها عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل، عقب خفض متوقع لأسعار الفائدة من قبل «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، ساهمت أيضاً في زيادة الطلب في مزاد السندات. وانخفضت عوائد السندات على امتداد منحنى العائد، فقد تراجع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 1.915 في المائة، وهو أدنى مستوى له منذ 4 ديسمبر الحالي. وتراجع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل سنتين بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 1.055 في المائة، بينما تراجع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 5 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 1.42 في المائة. وتراجع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 سنة بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3.365 في المائة. كما تراجع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 40 سنة بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.710 في المائة.


«الصندوق الوطني للتنمية» يضخ نحو 16 مليار دولار سنوياً لدعم «رؤية 2030»

TT

«الصندوق الوطني للتنمية» يضخ نحو 16 مليار دولار سنوياً لدعم «رؤية 2030»

محافظ الصندوق متحدثاً في المؤتمر (الشرق الأوسط)
محافظ الصندوق متحدثاً في المؤتمر (الشرق الأوسط)

تؤكد السعودية عزمها على تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» من خلال هيكلة مؤسساتها التمويلية لتكون أكثر مركزية وفاعلية. وفي هذا السياق، يبرز دور الصندوق الوطني للتنمية كمؤسسة تمويل تنموي محورية، تهدف إلى توحيد الجهود الاستثمارية لضمان خلق فرص عمل وتعزيز الميزان التجاري، بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وقد كشف المحافظ ستيفن بول غروف عن حجم الدعم الهائل الذي يقدمه الصندوق، مؤكداً دوره كنموذج رائد لمؤسسات التمويل في مجموعة العشرين.

وقال غروف لـ«الشرق الأوسط» إن الصندوق «يوفّر سنوياً نحو 50 إلى 60 مليار ريال (ما بين 13 و16 مليار دولار) لدعم جميع القطاعات الأساسية لـ(رؤية 2030)، وكذلك للمساعدة في تحديث بعض القطاعات القديمة في الاقتصاد».

وشدد غروف على أن الغايات النهائية لهذه الاستثمارات هي خلق وظائف جديدة، وتحسين الميزان التجاري وميزان المدفوعات، بالإضافة إلى تنمية القطاع غير النفطي في الاقتصاد السعودي.

يُعدّ صندوق التنمية الوطني ركيزة أساسية في تنفيذ «رؤية 2030». فمن خلال توجيه التمويل التنموي نحو أهداف الرؤية، يُسهم الصندوق في تنويع اقتصاد المملكة، وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق الاستدامة البيئية. وتدعم جهوده تطوير قطاعات حيوية كالسياحة والصناعة والإسكان، إلى جانب تشجيع مشاركة القطاع الخاص وتبني ممارسات التنمية المستدامة.

كما يضطلع الصندوق بدور محوري في رعاية الابتكار وريادة الأعمال، وهما عنصران أساسيان لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. ومن خلال تقديم دعم مُوجّه للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، يُساعد الصندوق في خلق فرص جديدة للمواطنين السعوديين ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أوضح غروف أن الصندوق تأسس في عام 2017 بهدف أساسي هو الإشراف على 6 صناديق تنموية كانت قائمة بالفعل في المملكة آنذاك. وأضاف أن الصندوق قام منذ ذلك الحين بإعادة توجيه تركيزه نحو تطوير مؤسسة تمويل تنموي للمملكة، مشيراً إلى أن معظم دول مجموعة العشرين لديها مؤسسة تمويل تنموي بشكل أو بآخر، وأن السعودية لديها تاريخ طويل من الصناديق والبنوك التنموية، لكنها لم تمتلك مؤسسة تمويل تنموي مركزية قبل إنشاء الصندوق الوطني للتنمية.

وقد ذكر غروف هذه التفاصيل خلال مؤتمر التمويل التنموي برعاية ولي العهد رئيس مجلس إدارة الصندوق، الأمير محمد بن سلمان، ضمن منصة «مومنتيوم 2025»، وتحت شعار «قيادة التحول التنموي» في العاصمة السعودية.

محافظ الصندوق الوطني للتنمية ستيفن بول غروف (الشرق الأوسط)

وخلال هذا المؤتمر، كشف نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للتنمية محمد التويجري أن منظومة الصندوق الوطني للتنمية قدّمت تمويلاً تجاوز 52 مليار ريال في عام واحد، وهو ما أسهم في تحقيق ما يقرب من 47 مليار ريال (12.53 مليار دولار) كإضافة للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

توحيد رأس المال وتوسيع شبكة الصناديق

وأفاد غروف بأن الخطوات التنظيمية شملت تجميع رأس المال المخصص لتلك الصناديق الستة الأصلية، الذي بلغ نحو 430 مليار ريال (ما يقارب 115 مليار دولار)، حيث قام الصندوق بتوحيد رأس المال هذا ومركزة وظيفة الخزانة في الصندوق الوطني للتنمية.

وشرح أن الصندوق يعمل الآن بمثابة شركة قابضة تشرف على شبكة الصناديق الستة الأصلية، بالإضافة إلى ستة صناديق جديدة تم إنشاؤها خصيصاً لدعم الطموحات القطاعية وأهداف «رؤية 2030».

جانب من حضور المؤتمر (الشرق الأوسط)

دعم تنموي دولي يغطي 100 دولة

وأكد غروف أن دور الصندوق يمتد ليشمل تقديم دعم كبير على مر الزمن عبر الصندوق السعودي للتنمية، الذي يُعد الذراع الحكومية للدعم الثنائي. وأشار إلى أن هذا الدعم قد وصل إلى العديد من الدول حول العالم، حيث تلقى نحو 100 دولة دعماً من الصندوق، وتم تمويل نحو 800 مشروع من خلاله حتى الآن.


أستراليا تطرح أول مساحات بحرية للتنقيب عن النفط والغاز منذ 2022

صورة عامة لمنشأة ويتستون للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في ساحل بيلبارا غرب أستراليا (رويترز)
صورة عامة لمنشأة ويتستون للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في ساحل بيلبارا غرب أستراليا (رويترز)
TT

أستراليا تطرح أول مساحات بحرية للتنقيب عن النفط والغاز منذ 2022

صورة عامة لمنشأة ويتستون للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في ساحل بيلبارا غرب أستراليا (رويترز)
صورة عامة لمنشأة ويتستون للغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في ساحل بيلبارا غرب أستراليا (رويترز)

أعلنت الحكومة الأسترالية يوم الخميس عن طرح أول حزمة من مساحات التنقيب البحرية عن النفط والغاز للمزايدة منذ عام 2022. وتقع المناطق الخمس جميعها في حوض أوتواي قبالة سواحل ولاية فيكتوريا ضمن المياه الفيدرالية، وذلك بعد يوم واحد من طرح حكومة فيكتوريا مساحات مماثلة للمزايدة في مياه الولاية. وفي عام 2020، طُرحت أكثر من 40 منطقة للمزايدة، معظمها في شمال البلاد، وبحلول عام 2022، لم يتبق سوى 10 مناطق متاحة.

ويتوقع أن يواجه سوق الغاز في الساحل الشرقي لأستراليا نقصاً في الإمدادات لاحقاً خلال هذا العقد. وبينما من غير المرجح أن تُنتج المناطق المعروضة كميات تجارية من الغاز خلال هذه الفترة، تأمل كانبرا أن تُسهم هذه الخطوة في تجنب النقص مستقبلاً. وقالت وزيرة الموارد، مادلين كينغ: «سيلعب التنقيب والاكتشافات الجديدة دوراً مهماً في تلبية احتياجاتنا من الطاقة ودعم الصناعة الأسترالية والأسر، بما يعزز أهدافنا المتعلقة بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية»، وفق «رويترز».

ويُعد حوض أوتواي حوضاً نفطياً وغازياً عريقاً، يضم بنية تحتية متطورة تشمل خطوط أنابيب ومحطات معالجة الغاز البرية، ما يتيح ربط أي اكتشافات جديدة بسهولة بهذه المنشآت.

وتوشك أستراليا على الانتهاء من مراجعة سوق الغاز، بهدف معالجة النقص في السوق المحلية على الساحل الشرقي وضمان استمرار صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة «كونوكو فيليبس» وشريكتها «ثري دي إنرجي» هذا الأسبوع عن اكتشاف غاز في أوتواي، وبدأتا حفر البئر الثانية ضمن حملة التنقيب. وتمتلك الشركة الأميركية حصة في أحد اتحادات تصدير الغاز الطبيعي المسال الثلاثة في كوينزلاند، التي تخضع حالياً لمراجعة الحكومة الأسترالية.

وقالت سامانثا ماكولوتش، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «منتجي الطاقة الأستراليين»: «شهدنا هذا الأسبوع اعترافاً مرحباً به من حكومتي ولاية فيكتوريا والفيدرالية بأن استمرار عمليات التنقيب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على تدفق مشاريع إمدادات الغاز وتلبية احتياجات الطاقة على المدى الطويل».

وأشارت الحكومة إلى أن الشركات يمكنها تقديم عروضها على هذه الأراضي، على أن يُغلق باب التقديم في يونيو (حزيران) من العام المقبل.