مياه كاليفورنيا مهددة بالتلوث إثر الموجات الاهتزازية

ضعف مقاومة التربة المحيطة بالشبكة الرئيسة ربما يكون السبب

مياه كاليفورنيا مهددة بالتلوث إثر الموجات الاهتزازية
TT

مياه كاليفورنيا مهددة بالتلوث إثر الموجات الاهتزازية

مياه كاليفورنيا مهددة بالتلوث إثر الموجات الاهتزازية

قال باحث في علوم الزلازل إن ضعف مقاومة التربة المحيطة بالشبكة الرئيسة لامداد كاليفورنبا بالمياه ربما يؤدي الى مضاعفة اثر الموجات الاهتزازية في حالة وقوع زلزال كبير، والى حدوث انفجار يؤدي لتلوث مياه الشرب بمياه البحر.
وقدم سكوت براندنبرغ أستاذ علوم الزلازل بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس هذا البحث، يوم الجمعة خلال اجتماع للجنة المياه بجنوب كاليفورنيا - وهي جماعة مدافعة عن المياه لا تهدف للربح من بين اعضائها كبار مسؤولي المياه والحكم المحلي والمرافق العامة بالمنطقة وآخرون.
وقال براندنبرغ، المتخصص في الجوانب الفنية والجيولوجية في هندسة الزلازل "المخاطر الزلزالية حقيقية وبالغة الخطورة.".
ويدرك خبراء المياه في كاليفورنيا منذ زمن بعيد مدى خطورة وقوع زلزال محتمل في منطقة التربة الزراعية المحيطة بدلتا نهر سكرامنتو-سان جواكين، الذي يمد بالمياه كتلة سكانية تتجاوز الـ 25 مليون نسمة، علاوة على رقعة زراعية تصل الى ثلاثة ملايين فدان في كاليفورنيا. الا انّ براندنبرغ قال إنها المرة الاولى التي ينظر فيها الباحثون بإمعان الى كيفية تأثير الانشطة الزلزالية على هذا النوع من تربة المستنقعات الطينية اللينة الداكنة اللون، التي تسهم في مضاعفة أثر موجات الزلازل. وقال إن هذه التربة الطينية تقع عادة عند قاعدة التكوينات الناتئة المحيطة بالدلتا. وأضاف "كان هناك اعتقاد بأن هذه التربة ذات خصائص تمتص الموجات الزلزالية ولا تنقلها". وأشار الى ان ضعف هذه الطبقة الطينية يجعل تأثرها بالزلازل يستغرق أياما او شهورا، لذا فانه على الرغم من انها لا تشكل خطرا آنيا، إلا انها تمثل أخطارا كامنة على سلامة شبكة التغذية بالمياه في كاليفورنيا.
يأتي هذا البحث في الوقت الذي بدأت كاليفورنيا لتوها بتنفيذ خطة تكلف عدة مليارات من الدولارات للحفاظ على الدلتا، تتضمن إعادة تأهيل شبكة المياه.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».