8 اتفاقيات بين الجزائر والسعودية تخص الطاقة والخدمات

8 اتفاقيات بين الجزائر والسعودية تخص الطاقة والخدمات
TT

8 اتفاقيات بين الجزائر والسعودية تخص الطاقة والخدمات

8 اتفاقيات بين الجزائر والسعودية تخص الطاقة والخدمات

وقعت شركات جزائرية وسعودية، بمناسبة اجتماع «مجلس الأعمال الجزائري - السعودي» بالجزائر أمس، على 8 اتفاقيات تفاهم تتضمن شراكة اقتصادية تتعلق بعدة مجالات تخص الاستثمار والطاقة والخدمات.
حضر مراسم التوقيع على الاتفاقيات وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير الصناعة والمناجم الجزائري عبد السلام بوشوارب. وتتعلق أهم هذه الاتفاقيات، حسب بيان أصدره «مجلس الأعمال»، بالصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الطبيعية، والورق، وإدارة المحتويات الطبية، والخدمات الفندقية، والصيانة.
وتتعلق 3 اتفاقيات تم توقيعها بين الشركة القابضة السعودية «راديولا»، وشركة «اسميدال الجزائر» التابعة لمجمع المناجم الجزائري الصناعي، بتطوير القطاع المنجمي. وتخص الأولى الصناعات التحويلية للفوسفات، والثانية إنتاج الأسمدة الفوسفاتية بمنطقتي واد كبريت وحجر السود (شرق الجزائر)، والثالثة تحويل الغاز الطبيعي من أجل إنتاج الأسمدة الطبيعية.
وتنص الاتفاقية الأخيرة على إنشاء شركة مشتركة لتطوير واستغلال وتثمين وتسويق فوسفات المنجم الجديد، بجبل العنق جنوب بولاية تبسة، بأقصى شرق البلاد. وتتناول الاتفاقية نفسها إنشاء البنية التحتية وتوفير وتكوين الكوادر المتخصصين في المجال.
وتخص الاتفاقية الرابعة، إقامة شراكة بين مؤسسة «تونيك» لصناعة الورق التابعة لمجمع الاختصاصات الكيميائية، و«شركة الصنوبر» لصناعة الورق السعودية، في مجال تصنيع الورق، من خلال تأهيل الخط الحالي لإنتاج الورق بالجزائر، وإنشاء خط إنتاج ورق مقوى بطاقة إنتاج 220 ألف طن سنويا، وبقيمة 108 ملايين دولار، وآجال إنجاز تمتد إلى 2019.
أما الاتفاقية الخامسة، فتتعلق بمشروع بين شركة «بن نافع» الجزائرية للمشروبات، وشركة «عبر الخليج وعاد للتجارة السعودية»، في مجال إنتاج المشروبات.
وتتعلق الاتفاقية السادسة بشركة «ايريس جي سي» للصناعة وشركة «المرجان» السعودية في مجال الخدمات الفندقية والصيانة، ويتعلق الأمر بإنشاء شركة مختلطة في مجال الخدمات والصيانة الفندقية.
أما الاتفاقيتان السابعة والثامنة، فتخصان مذكرة تفاهم بين الدكتور أحمد بن عثمان القصبي، ممثل الشركة الفنية لتنظيم التقنية (أ.بي إس»، والدكتورة عيساني فريدة، المديرة العامة لمركز التشخيص الطبي «أزور ميديكال». وتتمثل في توطين التقنية في المجال الصحي وتحديث البرمجيات لخدمة القطاع الصحي، والمستشفيات وإدارة المحتويات الطبية.
إلى ذلك، كتب محسن بلعباس، رئيس «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، وهو من أكبر أحزاب المعارضة بالجزائر على صفحته في «فيسبوك»، أن الانخفاض الحاد لأسعار النفط «يقتضي، أكثر من أي وقت مضى، الاهتمام بتطهير الموازنة العامة ووضع هذا الأمر ضمن أولويات عمل الحكومة».ودعا بلعباس إلى «ترشيد النفقات العامة والعمل تدريجيا على إخراج ميزانية الدولة من التبعية للموارد الطبيعية غير المتجددة، والاعتماد أساسا على الثروة المنتجة».



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.