مقتل وجرح العشرات بانفجار في لاهور الباكستانية

انفجار كبير في لاهور شرق باكستان
انفجار كبير في لاهور شرق باكستان
TT

مقتل وجرح العشرات بانفجار في لاهور الباكستانية

انفجار كبير في لاهور شرق باكستان
انفجار كبير في لاهور شرق باكستان

قتل 10 اشخاص على الاقل وأصيب 60 آخرون في انفجار قوي وسط حشد من المحتجين في لاهور شرق باكستان، بحسب ما اكد مسؤولون، ما يهدد الاستقرار في كبرى مدن اقليم البنجاب.
واغلقت الشرطة المنطقة في شارع "مول رود" الرئيسي في المدينة، وفر المارة من المكان خشية وقوع انفجار ثان، بينما عرضت وسائل الاعلام المحلية صور الجرحى.
وقال مسؤول عمليات الانقاذ ديبا شاهناز، ان 10 اشخاص على الاقل قتلوا في التفجير، كما اصيب 60 آخرون ونقلوا الى مستشفيات المدينة، إلا ان مصادر المستشفيات لم تؤكد هذه الارقام.
وقال شاهد العيان محمد طارق لوكالة الصحافة الفرنسية "كان التفجير قويا جدا. شاهدت الجرحى والجثث، وألسنة اللهب تحيط بمكان الانفجار والناس يبكون".
ووقع الحادث بينما كان مئات الصيادلة يحتجون على قانون جديد قرب برلمان اقليم البنجاب، بحسب ما صرح رانا سناء الله وزير العدل المحلي. واضاف "نخشى من وقوع العديد من الجرحى".
وشهدت لاهور، عاصمة البلاد الثقافية، احد اكثر الهجمات الدامية في باكستان عام 2016، حيث فجر انتحاري من حركة طالبان نفسه في متنزه وسط محتفلين بعيد الفصح أدى الى مقتل اكثر من 70 شخصا بينهم العديد من الاطفال.
إلا ان التفجيرات نادرة بشكل عام في هذه المدينة المكتظة خلال السنوات الاخيرة، حيث انخفضت هجمات المتطرفين في باكستان بشكل كبير في 2015 و2016.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها فورا عن تفجير اليوم، إلا ان نفس الفصيل من طالبان باكستان المسؤول عن تفجير عيد الفصح توعد مؤخرا بمواصلة ارتكاب اعتداءات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.