مجموعة السبع تتفق على التحرك بسرعة بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

ارشيفية
ارشيفية
TT

مجموعة السبع تتفق على التحرك بسرعة بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

ارشيفية
ارشيفية

اتفق قادة الدول الصناعية السبع الكبرى على «التحرك بسرعة» لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا ردا على تصرفاتها في أوكرانيا.
وفي بيان مشترك صدر عن البيت الأبيض مساء الجمعة قالت مجموعة السبع إنها ستعمل على وجه السرعة لتكثيف «عقوبات محددة».
وأشار البيان إلى أن مجموعة السبع ستستمر في إعداد عقوبات أوسع على قطاعات اقتصادية روسية رئيسة إذا اتخذت موسكو إجراءات أكثر عدوانية. وتقول مجموعة السبع إنها ماضية قدما في فرض العقوبات الإضافية بسبب الحاجة الملحة لتأمين خطط أوكرانيا من أجل إجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل.
وكانت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستصدر عقوبات جديدة ضد روسيا بشأن تصرفاتها في أوكرانيا الاثنين المقبل.
ونقلت «فوكس» مساء الجمعة عن مسؤول أميركي، لم تكشف عنه، القول إن العقوبات ستفرض على كيانات وأفراد.
وأجابت متحدثة باسم البيت الأبيض عندما طلبت منها وكالة الأنباء الألمانية تأكيد أو نفي التقرير قائلة: «نحن لا نؤكد أي توقيت».



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.