الاتحاد يتجه للتجديد مع باجندوح والدحيم

كهربا يبدي جاهزيته لمواجهة التعاون

الاتحاد يتجه للتجديد مع باجندوح والدحيم
TT

الاتحاد يتجه للتجديد مع باجندوح والدحيم

الاتحاد يتجه للتجديد مع باجندوح والدحيم

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» توجه إدارة الاتحاد لحسم التجديد مع الثنائي جمال باجندوح وعمار الدحيم خلال الفترة القصيرة المقبلة، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة سواء من إدارة النادي أو اللاعبين على التجديد، فيما يتبقى الحسم بالتوصل لصيغة تعاقدية تتناسب مع جميع الأطراف والتوقيع عليها. وعلى الصعيد الفني، تنفس التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد الصعداء يوم أمس بعودة المحترف المصري محمود كهربا لمشاركة زملائه اللاعبين التدريبات الجماعية وإبداء جاهزيته الفنية لمواجهة التعاون، بعد غيابه الفترة الماضية لارتباطه بالمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية.
واستبعد فهد الأنصاري من مواجهة التعاون لعدم جاهزيته الفنية حيث يواصل اللاعب برنامجه العلاجي لتجاوز آلام الظهر التي يشعر بها والعودة بجاهزية كاملة للمشاركة مع الفريق فيما شرع في تجهيز الثنائي جمال باجندوح وعبد الرحمن الريو للاستعانة بهما أمام التعاون، وستشهد المواجهة غياب بدر النخلي للإيقاف وعمار الدحيم للإصابة بالرباط الصليبي.
ورفع المدرب التشيلي خوسيه سييرا من وتيرة استعداده لمواجهة التعاون غدًا السبت ضمن مواجهات الجولة الثامنة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، من خلال الحصة التدريبية التي أقامها أمس وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على المران، في حين أشارت المصادر إلى تركيز المدرب على الجانب الفني بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه، حيث شرع في تطبيق عدد من الجمل التكتيكية الذي يأمل في انتهاجها في المباراة.
وفي سياق آخر، امتدح الاتحاديون العمل الذي قدمه ناصر المحمادي مدير أكاديمية النادي منذ توليه المهمة، والتي أسهمت في إنصاف قائمة المنتخب السعودي للناشئين له بضم 9 لاعبين من أصل 29 لاعبًا ضمهم الأخضر السعودي الناشئ الذي سيقيم معسكرًا إعداديا في المنطقة الشرقية بدءًا من يوم الأحد المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».