مقتل 600 قرد وعشرات الأشخاص بالحمى الصفراء بالبرازيل

زجاجة تطعيم ضد الحمى الصفراء في معمل بريو دي جانيرو  (رويترز)
زجاجة تطعيم ضد الحمى الصفراء في معمل بريو دي جانيرو (رويترز)
TT

مقتل 600 قرد وعشرات الأشخاص بالحمى الصفراء بالبرازيل

زجاجة تطعيم ضد الحمى الصفراء في معمل بريو دي جانيرو  (رويترز)
زجاجة تطعيم ضد الحمى الصفراء في معمل بريو دي جانيرو (رويترز)

قال خبير في علم الحيوان إن تفشي الحمى الصفراء تسبب في مقتل أكثر من 600 قرد وعشرات الأشخاص
في منطقة الغابات الاستوائية الأطلسية في البرازيل، ما يهدد بقاء أنواع نادرة من القردة في أميركا الجنوبية.
وتسقط القردة الأميركية -ومعظمها من فصيلي العواء بني اللون وتيتي ذي الوجه المقنع- على الأرض من فوق الأشجار، ما يتسبب في مقتلها بغابات منطقة اسبيريتو سانتو بجنوب شرقي البرازيل.
وعن مدى انتشار الحمى الصفراء في منطقته، قال سيرجيو لوسينا "إن عدد القرود النافقة آخذ في الزيادة يوما بعد يوم".
ولقرود العواء أصوات شبيهة بأصوات الخنازير والنباح. وكان التوقف عن صدور تلك الأصوات أول ما نبه مزارعي المنطقة إلى وقوع أمر غير معتاد، كما دفع المتخصصين للتحقيق.
أما القردة من فصيل تيتي فتعتبر "معرضة للخطر، وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الذي يتخذ من سويسرا مقرا له.
ولم تظهر أي دلائل على إصابة القرد من فصيل العنكبوت؛ الذي يعتبره الاتحاد أحد الفصائل الأكثر تعرضا للخطر في العالم- بالحمى الصفراء.
وتشهد البرازيل حاليا أكبر موجة تفش للحمى الصفراء منذ عقود، حيث قتل 69 شخصا على الأقل في ولاية ميناس جرياس حيث ظهر المرض لأول مرة.
وقتل مئات الآلاف من البشر من جراء الإصابة بالحمى الصفراء في الأميركتين قبل اكتشاف لقاح عام 1938.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.