شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

شددت على ضرورة نبذ كل من يمارس العنف والإرهاب والاعتداء على رجال الأمن

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة
TT

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

شخصيات من «العوامية» تعلن براءتها من الجرائم المرتكبة في البلدة

أصدرت شخصيات أكاديمية واجتماعية ودينية من أبناء بلدة العوامية ومحافظة القطيف شرق السعودية، بيانًا رفضت فيه كل أشكال العنف والإرهاب، وشددت على ضرورة نبذ كل من يمارس أشكال العنف والإرهاب والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.
وكان الشيخ جعفر آل ربح أطلق مبادرة أهلية بدعوته في خطبة الجمعة الماضية إلى تشكيل رأي عام لمواجهة الأعمال الإجرامية الشاذة والمستنكرة التي عانى منها المواطنون في بلدة العوامية.
وجاء في البيان الذي وقعه 110 شخصيات من أبناء البلدة وقاطنيها، أن بلدة العوامية مرت بسلسلة من الحوادث الإجرامية قام بها ضعاف النفوس من المخربين والخارجين على القانون. وشددوا على أن المجتمع يرفض أي جريمة، خصوصًا تلك الجرائم التي تتخذ من العنف واستخدام السلاح منهجًا لها، وهو الأمر الذي يزعزع السلم الأهلي ويؤسس لشريعة الغاب، وذلك يتنافى مع سماحة الشريعة الغرّاء. وقال الموقعون على البيان: «كلنا يعلم ما مرت به بلدتنا العوامية من سلسلة حوادث إجرامية قام بها ضعاف النفوس، من المخربين الخارجين على القانون»، مضيفين أن «هذه الحوادث المؤسفة، كالسطو على جمعية العوامية الخيرية، والعبث ببعض الممتلكات والمرافق الخاصة والعامة مثل الدفاع المدني ومحطات الكهرباء والمدارس وغيرها، وكل هذه الحوادث تنتهك سلمية المجتمع».



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».