اختفى السرطان تمامًا من جسد مريض بريطاني، بعد أن توقع الأطباء وفاته في غضون 18 شهرًا، وذلك بعد أن أصبح أول شخص يخوض تجربة عقار جديد ساحر لعلاج السرطان.
كان بوب بيري واحدًا من ثلاثة أشخاص فقط شاركوا في تجربة لعقار جديد للسرطان أجريت داخل إحدى المستشفيات، وواحدًا من بين 12 فقط على مستوى العالم.
وقد شخص الأطباء حالة بيري، 60 عامًا، منذ ثلاث سنوات، بأنه مصاب بالسرطان، بعدما اشتكى من آلام في الكتفين، حسبما أفادت صحيفة «ذي مانشستر إيفننغ نيوز».
وكشفت الأشعة التي أجريت له عن وجود ظلال في رئتيه، وجرى تحويله إلى إحدى المستشفيات، حيث تلقى نبأ مفجعًا يفيد بأنه مصاب بسرطان الرئة.
وخضع بيري لجراحة لإزالة الورم، لكن كان الأوان قد فات، بعد أن استفحل المرض وانتشر بالفعل إلى داخل العقد الليمفاوية لديه.
بعد ذلك، جرى تحويله إلى مستشفى «كريستي»، في مدينة مانشستر، أحد أكبر المراكز المتخصصة في علاج السرطان على مستوى أوروبا. وسرعان ما بدأ في رحلة العلاج بالإشعاع والعلاج الكيميائي، لكن جهود العلاج لما يحالفها النجاح، حيث لم يستجب جسد بيري للعلاج، وأخبره الأطباء أن أمامه قرابة عام ونصف العام في الحياة.
بعد ذلك، قرر الأطباء تحويله إلى وحدة التجارب العلاجية بالمستشفى. ومنذ 12 شهرًا، أصبح بيري واحدًا من أوائل المرضى الذين جرى علاجهم بعقار جديد تمامًا، لم يكن اختيار اسم معين له قد تم بعد.
وكانت تلك المرة الأولى التي يجري اختباره على البشر، في وقت كانت تجري دراسته داخل 6 مراكز فقط على مستوى العالم.
ويعتمد العقار الجديد على العلاج المناعي بهدف تعزيز فاعليته. وبوجه عام، يرمي العلاج المناعي إلى تقوية الجهاز المناعي، وقدرته على محاربة السرطان.
وكشفت أحدث الفحوصات التي أجريت لبيري استجابته الكاملة للعلاج، مع اختفاء أي أثر للسرطان من جسده.
وعن ذلك، قال د. ماثيو كيربس، الطبيب الاستشاري المعني بحالة بيري داخل مركز «كريستي»: «سيتعين علينا مراقبة بيري عن قرب، وإجراء فحوصات بانتظام، لتقييم مدى استمرارية هذه الاستجابة».
تجربة عقار جديد لعلاج السرطان تنجي بريطانيًا من موت محقق
توقع الأطباء وفاته في غضون 18 شهرًا
تجربة عقار جديد لعلاج السرطان تنجي بريطانيًا من موت محقق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة