الخارجية السعودية تؤكد تقديم تسهيلات لتأشيرات زوار المعارض والمؤتمرات

وسط انتقادات ببطء إجراءات دخول المشاركين الأجانب

الخارجية السعودية تؤكد تقديم تسهيلات لتأشيرات زوار المعارض والمؤتمرات
TT

الخارجية السعودية تؤكد تقديم تسهيلات لتأشيرات زوار المعارض والمؤتمرات

الخارجية السعودية تؤكد تقديم تسهيلات لتأشيرات زوار المعارض والمؤتمرات

كشف السفير أسامة بن أحمد السنوسي، وكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصليات، عن سعي وزارة الخارجية لإحداث مزيد من التطوير في مجال التأشيرات وتقديم الخدمات عبر البوابة الإلكترونية، إلى جانب دراسة كافة المقترحات لتطوير العمل، مشيرا إلى أن الوزارة تسعد بشراكتها في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات.
ويأتي تأكيد وكيل وزارة الخارجية السعودية على خلفية مطالب قدمها المستثمرون على هامش المنتدى الأول لصناعة المعارض والمؤتمرات الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار لأول مرة في السعودية، والذين أشاروا إلى أن تأخير إصدار التأشيرات وبطء إجراءات الجمارك، يشكلان تحديا قويا أمام نهوض صناعة المعارض التي تعتمد على مشاركة الشركات الأجنبية.
وأكد في ورقة عمل ألقاها خلال المنتدى الذي انطلقت فعالياته أمس في جدة، أهمية تطوير صناعة المعارض من خلال الإعداد الجيد، وإنهاء جميع المتطلبات بشكل مبكر، بهدف الحصول على التأشيرات، مستعرضا حرص الوزارة على تسهيل آلية الحصول على التأشيرات.
من جانبه، قال محمد بن حمد الحسيني، مستشار بوزارة الداخلية السعودية، إن قطاع المعارض والمؤتمرات يعتبر إحدى أذرع النمو الوطني، مشيرا إلى دور الشركات في تطويره وإحداث نهضة.
وتطرق الحسيني إلى دور وزارة الداخلية في جانب تطوير المناطق والمحافظات، مشيرا إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات له عائد اقتصادي كبير للوطن.
فيما استعرض عبد الله الرشيد، مدير عام إدارة الرقابة الجمركية بمصلحة الجمارك العامة، آلية عمل نظام الجمارك السعودية مع المعارض، حيث تناول تعريف الإدخال المؤقت، وهو الذي تم إدخال البضائع من أجله أو إلى حين إعادة تصديرها، كما استعرض أنواع الإدخال المؤقت وشروط الإدخال المؤقت والمستندات المطلوبة للإدخال المؤقت.
وأبرز الرشيد ملاحظات مصلحة الجمارك العامة في هذا الجانب، وتتمثل في عدم استيفاء جميع الشروط، مثل: نقص المستندات، وعدم وجود ترجمة للعقد معتمدة، والتحقق من الأصناف المطلوب إدخالها مؤقتا، فضلا عن التحضير مسبقا للإجراءات، وعدم انتظار وصول الإرسالية لتقديم المستندات، ومراعاة تمديد مدة الإدخال المؤقت قبل وقت كاف من نهايتها، وإعادة الإرسالية دون التنسيق مع الجمرك، مع ملاحظة بيع بعض الأصناف أثناء العرض، وإدخال بعض الأجهزة والمعدات لصالح جهات حكومية، وعدم تمديد فترة الإدخال المؤقت أو إعادة تصديرها.
وأوضح الرشيد أن هناك ربطا مع وزارة الخارجية في جانب شهادات المنشأ والفواتير، إلى جانب أهمية الالتزام بالشروط والضوابط.
من جانبه، قدم الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ، عضو مجلس إدارة غرفة جدة، ورقة عمل تناول فيها مرئيات منظمي المعارض والمؤتمرات لإجراءات التراخيص والحضور للمعارض والمؤتمرات.
وأشار إلى أهمية تصنيف الشركات الخاصة بالمعارض من خلال رأس المال والمهنية، مشيرا إلى أن الآمال معقودة بالبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات.
وتناول بن محفوظ أهمية دور الجهات الرسمية في تذليل العقبات، داعيا إلى ضرورة السماح بدخول الشركات الدولية للسوق السعودية لمدة محددة بهدف تطوير السوق، موضحا أن الشركات الوطنية بإمكانها التطور لتصبح إقليمية.
من جهته، قال عدنان مندورة، الأمين العام لغرفة جدة، إن الغرفة تحرص على مواكبة أهداف المنتدى الذي يسعى إلى نقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية المعارض والمؤتمرات، وإبراز أهمية صناعة المعارض والمؤتمرات وارتباطها ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، إضافة إلى تطوير قدرات وقنوات التواصل بين الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المعارض والمؤتمرات في المملكة، وتشجيع نمو حجم الاستثمارات بمشاريع المعارض والمؤتمرات في السعودية.
ولفت مندورة إلى أن غرفة جدة تعطي اهتماما كبيرا بتطوير القطاع السياحي بشكل عام وتنظيم المؤتمرات والمعارض على وجه الخصوص.
يذكر أن المنتدى الأول للمؤتمرات والمعارض تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويحظى بمشاركة خبراء دوليين ومحليين في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات، بتسليط الضوء على أهميتها ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، من خلال الاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية المعارض والمؤتمرات. كما يسعى المنتدى لتطوير قدرات وقنوات التواصل بين الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المعارض والمؤتمرات في السعودية ومناقشة آليات زيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المعارض والمؤتمرات، ونشر التوعية عن صناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى الاجتماعي.



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.