الصين تتحكم في الطقس خلال 3 سنوات

الصين تتحكم في الطقس خلال 3 سنوات
TT

الصين تتحكم في الطقس خلال 3 سنوات

الصين تتحكم في الطقس خلال 3 سنوات

لجلب المزيد من الأمطار والثلوج لمساحة تقدر بضعف مساحة فرنسا، وافقت الحكومة الصينية على خطة لتعديل الطقس في البلاد تقدر تكلفتها بـ168 مليون دولار.
سيعتمد البرنامج الذي يعد الأكبر من نوعه وسيستغرق تنفيذه 3 سنوات، على 4 طائرات جديدة و8 حوامات معدلة، بالإضافة إلى 897 جهازا لإطلاق الصواريخ، و1856 جهازا متصلا بنظم التحكم الرقمي، وفقا لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» المحلية.
ومع تكنولوجيا تعديل الطقس، تقدر دائرة الأرصاد الجوية الصينية أنها ستزيد الأمطار بنسبة 10 في المائة في منطقة مساحتها 960 ألف كيلومتر مربع.
وتحولت الصين مثل كثير من البلدان، إلى استمطار السحب للتخفيف من الجفاف، وتعتمد هذه العملية على استخدام محفز كالثلج الجاف لحث الأمطار على الهطول.
ويشمل تعديل الطقس أيضا رش مواد كيميائية في السماء، كما تساعد هذه العملية في تنظيف الهواء من الضباب الدخاني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الصين اهتمامها بتعديل الطقس، ففي السابق خصصت 199 مليون يوان أي نحو 30 مليون دولار للإنفاق على برنامج لتعديل الطقس للحد من الكوارث الطبيعية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.