أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي

بحضور الأمير فيصل بن سلمان

الأمير سعود بن نايف يلقي كلمة في الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي (واس)
الأمير سعود بن نايف يلقي كلمة في الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي (واس)
TT

أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي

الأمير سعود بن نايف يلقي كلمة في الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي (واس)
الأمير سعود بن نايف يلقي كلمة في الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي (واس)

رعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، مساء أمس الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وألقيت كلمة للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم قال فيها «إن شرف المكان وشرف الرسالة اللذين تحظى بها جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، لا يضاهيها شرف أو مكانة.
وأوضح بالقول إن المملكة العربية السعودية مصدر عزتنا وافتخارنا التي بنت دستورها ومنهجها على كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) والتزمت بهما في كل شؤونها الداخلية والخارجية، وحملت بكل مسؤولية واعتزاز راية الحق في المحافل الدولية وأعطت المثال الصادق للدولة التي حملت روح الإسلام الناصعة بسماحته وعزته وشموله للناس أجمعين واحتضنت الحرمين الشريفين وأنفقت الأموال الطائلة في عمارتها وتهيئتها للحجاج والمعتمرين والزائرين وجندت الآلاف من موظفيها في الداخل والخارج لتيسير أمر الحج والعمرة على ملايين المسلمين وأنشأت الأوقاف العظيمة عليها وضربت بسهمٍ في كل خير من شأنه إسعاد البشرية ورقيها وإفشاء الأمن والسلام في أرجائها وحاربت الفكر المنحرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره».
وأضاف بأن بلاده التي عملت كل هذا دون ضجيجٍ ولا مفاخرة لتشرف بأن يتسابق قادتها وولاة أمرها لرعاية كل منشط أو عمل فيه ترسيخاً للدين الحق بصورته السمحة المشرقة في نفوس الناشئة وفي مقدمتها مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية داخلياً ودولياً ولها ولقادتها الميامين قدم الصدق في تبنيها وتشجيعها.
وكان الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة أعلن أمس عن أسماء الفائزين بالجائزة بمختلف الفروع، خلال ترؤوسه أمس بالمدينة المنورة اجتماع الهيئة العليا للجائزة.
حيث فاز الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر، بجائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية في دورتها الثالثة في مجال الانقطاع لتدريس الحديث الشريف، فيما حاز المصري الدكتور أبو القاسم محمد أبو شامة نجاه، الجائزة في السنة النبوية فقه الأقليات في ضوء السنة النبوية.
بينما حجبت الجائزة في موضوع أحاديث الفتن وأشراط الساعة بين الفهم الصحيح والتأويلات، وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة في الدورة السابعة، وفي الموضوع الأول المواطنة في الإسلام واجبات وحقوق، وفي الموضوع الثاني الإسلام والأزمات الاقتصادية العالمية، لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة.
حضر الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز والشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد المستشار في الديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام، والدكتور عبد الله بن عمر نصيف، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام، والدكتور أبو بكر دكوري، والدكتور أصغر علي إمام الدين، والدكتور عادل بن عبد الرحمن المعاودة، والدكتور مسفر بن عبد الله البشر.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».