الفلسطينيون ينددون بالاستيطان ويدعون المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل

الفلسطينيون ينددون بالاستيطان ويدعون المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل
TT

الفلسطينيون ينددون بالاستيطان ويدعون المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل

الفلسطينيون ينددون بالاستيطان ويدعون المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل

ندد الفلسطينيون، اليوم (الثلاثاء)، بالقرار الاسرائيلي الاخير ببناء 2500 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بتحرك دولي فوري من اجل "محاسبة" اسرائيل، واكدوا ان القرار الاسرائيلي "ستكون له عواقب".
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية ان "المجتمع الدولي الآن مطالب بمحاسبة اسرائيل بشكل فوري على ما تقوم به". واضاف " نحن ندين هذه القرارات الاسرائيلية الاخيرة ببناء 2500 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وقبلها 566 وحدة في القدس الشرقية" المحتلة.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، ان قرار المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة "عمل مدان ومرفوض وستكون له عواقب".
وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق الموافقة على بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أبو ردينة في تصريح اوردته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، ان القرار الاسرائيلي "سيعيق أية محاولة لإعادة الامن والاستقرار (...) وسيضع العراقيل امام أي جهد يبذل من اية جهة لخلق مسيرة سلمية تؤدي إلى الامن والسلام".
واعتبر ابو ردينة القرار "تحديا واستفزازا واستخفافا بالعالم العربي والمجتمع الدولي" قائلا "المطلوب الآن وقفة حقيقية وجدية لمراجعة هذا التحدي".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الوزير افيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قررا الموافقة على بناء 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية "لتلبية احتياجات السكن واسلوب حياتهم اليومية"؛ وذلك بعد اربعة ايام على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».