النهاري لـ«الشرق الأوسط»: الاستعدادات جاهزة للتوجه للحديدة

النهاري لـ«الشرق الأوسط»: الاستعدادات جاهزة للتوجه للحديدة
TT

النهاري لـ«الشرق الأوسط»: الاستعدادات جاهزة للتوجه للحديدة

النهاري لـ«الشرق الأوسط»: الاستعدادات جاهزة للتوجه للحديدة

في إطار استمرار عملية الرمح الذهبي تستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للاتجاه إلى محافظة الحديدة شمال مدينة المخا التي أحكم الجيش الوطني والمقاومة السيطرة عليها بالكامل يوم أمس، وطهر المنطقة من عناصر الميليشيا الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأوضح عبد الرحمن النهاري المسؤول الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم تهامة أن المسافة المتبقية أمام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للوصول للحديدة بعد تحرير المخا هي 150 كيلومترا فقط.
وأشار في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» إلى أن المقاومة الشعبية في الحديدة على أهبة الاستعداد للالتحام مع الجيش الوطني في عملية تحرير المدينة، وقال: «أفرادنا موجودون داخل المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون، وقد دشنت المقاومة عملياتها العسكرية النوعية في مارس (آذار) 2015م، وحققت أهدافا كبيرة وموجعة للانقلابيين».
وتوقع النهاري أن تكون عملية تحرير محافظة الحديدة سريعة وخاطفة وقوية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.