البحرين: «سوليدارتي» تشتري 71.4 % من «الأهلية للتأمين»

في صفقة بلغت قيمتها 28 مليون دولار

خالد جناحي رئيس مجلس إدارة {سوليدارتي تكافل} يعلن في مؤتمر صحافي في البحرين أمس الاستحواذ على الشركة الأهلية للتأمين («الشرق الأوسط»)
خالد جناحي رئيس مجلس إدارة {سوليدارتي تكافل} يعلن في مؤتمر صحافي في البحرين أمس الاستحواذ على الشركة الأهلية للتأمين («الشرق الأوسط»)
TT

البحرين: «سوليدارتي» تشتري 71.4 % من «الأهلية للتأمين»

خالد جناحي رئيس مجلس إدارة {سوليدارتي تكافل} يعلن في مؤتمر صحافي في البحرين أمس الاستحواذ على الشركة الأهلية للتأمين («الشرق الأوسط»)
خالد جناحي رئيس مجلس إدارة {سوليدارتي تكافل} يعلن في مؤتمر صحافي في البحرين أمس الاستحواذ على الشركة الأهلية للتأمين («الشرق الأوسط»)

أعلنت مجموعة شركة «سوليدارتي» المتقدمة أنها استحوذت على 71.4 في المائة من أسهم الشركة الأهلية للتأمين في البحرين، في صفقة بلغت نحو 10.7 مليون دينار بحريني (28.38 مليون دولار).
وبهذا الاندماج ترسخ «سوليدارتي» موقعها كواحدة من بين أكبر ثلاث شركات للتأمين في البحرين، وهو القطاع الذي يمثل سوقًا واعدة يبلغ حجمها نحو 300 مليون دينار (795 مليون دولار).
وقال خالد جناحي، رئيس مجلس إدارة «سوليدارتي تكافل»، إن دمج المؤسستين العاملتين في حقل التأمين سيضيف قوة جديدة للسوق المحلية في البحرين، معربًا عن استعداد مجموعته للبحث عن فرص مماثلة في دول الخليج، وخاصة في السعودية.
وستمثل الشركة الناتجة عن عملية الدمج أكبر شركة تكافل في البحرين، وقال جناحي إن الاسم الجديد لهذه الشركة سيكون «سوليدارتي البحرين».
وأضاف: «يمثل الدمج فرصة سانحة وضرورية لتشكيل مؤسسات مالية أقوى قادرة على المنافسة ومواجهة التحديات وتقديم خدمات مميزة».
ومجموعة شركة سوليدارتي المتقدمة هي إحدى شركات التأمين التكافلي المساهمة المقفلة المملوكة لبنك الإثمار، وسبق لـ«سوليدارتي» أن استحوذت على شركة تأمين في الأردن، وضمتها لمجموعتها العاملة في التأمين التكافلي، ولديها أنشطة تجارية أخرى في السعودية وكان لها نشاط في ماليزيا.
وقبيل نهاية العام الماضي، أعطت الجمعية العمومية للشركة الأهلية للتأمين موافقتها على عملية بيع 71.4 في المائة من أسهمها لمجموعة سوليدارتي القابضة، أي ما يعادل 44.6 مليون سهم بقيمة 242 فلسًا للسهم، يتم تسديدها بصورة نقدية، لتبلغ قيمة الصفقة نحو 10.7 مليون دينار بحريني.
وقال جناحي إن فريق عمل متكامل من الشركتين يتولى إنهاء إجراءات الدمج، الذي لا بد أن يمرّ على المصرف المركزي البحريني وإدارة سوق المال، مضيفًا أن الشركة الجديدة سيتم إدراجها في البورصة البحرينية.
في حين قال أشرف بسيسو الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوليدارتي» إن عملية الدمج ستمر بمرحلتين. الأولى، تحويل شركة الأهلية للتأمين إلى شركة «تكافل» تعمل وفق الشريعة الإسلامية، وهو متطلب قانوني وشرعي، يتطلب كذلك موافقة المصرف المركزي، مضيفًا: «لدينا خطة واضحة ونتشاور مع البنك المركزي».
وأضاف أنه بعد التحول إلى شركة تكافلية تتم عملية الدمج بالمرحلة الثانية، وهي تتطلب إعادة تقييم الأصول وتحولها إلى شركة أخرى.
وشركة الأهلية للتأمين تأسست منذ أكثر من أربعين عامًا، وتعد إحدى أقدم وأكبر شركات التأمين الوطنية في البحرين التي تعمل في جميع مجالات صناعة التأمين، وهي مملوكة سابقًا لثلاثة من كبار المساهمين، وهم: «داماك للاستثمار» الإماراتية بنسبة 38.84 في المائة، ومستثمر عُماني هو مصطفى أحمد سلمان، بنسبة 8.58 في المائة، في حين يمتلك المستثمر البحريني تقي محمد البحارنة 5.75 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.