قتيل بإطلاق نار في تكساس الأميركية

قتيل بإطلاق نار في تكساس الأميركية
TT

قتيل بإطلاق نار في تكساس الأميركية

قتيل بإطلاق نار في تكساس الأميركية

قالت الشرطة في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية إن ما لا يقل عن شخص واحد قُتل كما أصيب 7 آخرون أثناء عملية سطو فاشلة على متجر للجواهر في مركز تجاري بالمدينة.
وقال ويليام مكمانوس، قائد الشرطة، إن إطلاق النار بدأ لدى فرار شخصين قاما بسطو مسلح على متجر كاي للجواهر في مركز رولينغ أوكس.
وحاول اثنان من المارة التدخل. وقال مكمانوس إن أحد اللصين قتل أحد هذين الشخصين بالرصاص وقام الشخص الآخر الذي كانت لديه رخصة حمل سلاح ناري بإطلاق النار على أحد المشتبه بهما. ولم يُصب الشخص الذي أطلق النار على اللص.
وأشار مكمانوس إلى أن المشتبه به الثاني غير الجريح جرى عبر المركز التجاري وهو يطلق النار من مسدسه أثناء فراره فأصاب 6 أشخاص. وأضاف أن حالتهم لم تُعرف على الفور.
وأردف قائلاً للصحافيين في شريط مصور بُث على صفحة المدينة على «فيسبوك»: «ما لدينا هو عملية سطو أدت لنتائج سيئة بشكل حقيقي. إنه شيء أخرق تمامًا. هذه ثاني مرة يُقتل فيها فاعل خير أثناء محاولة التدخل في جريمة».
وذكر مكمانوس أن 6 متسوقين واللص الذي أصيب نُقلوا إلى المستشفى، وأنه لم تُعرف حالتهم.
وأُغلق المركز التجاري الواقع في الجزء الشمالي الغربي من المدينة مع بقاء المتسوقين وموظفي المتاجر داخل متاجرهم أثناء تمشيط الشرطة للمنطقة بحثًا عن المشتبه به الثاني.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) قتل فاعل خير حاول منع الاعتداء على امرأة خارج أحد متاجر وول مارت في سان أنطونيو الذي كان مزدحمًا بالمتسوقين في اليوم التالي لعطلة عيد الشكر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.