السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل سيقيم في بيت يملكه بالقدس

حتى لو لم ينفذ ترمب وعده الانتخابي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب

السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل سيقيم في بيت يملكه بالقدس
TT

السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل سيقيم في بيت يملكه بالقدس

السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل سيقيم في بيت يملكه بالقدس

أعلن ديفيد فريدمان، السفير المقبل للولايات المتحدة في إسرائيل، أنه ينوي الإقامة في بيت رحب يملكه منذ سنوات طويلة في القدس، وليس في بيت السفير الأميركي الدائم، القائم حاليا في مدينة هرتسليا المجاورة لتل أبيب.
المعروف أن فريدمان، من النشطاء القريبين من قوى اليمين في إسرائيل، ومن مجلس المستوطنات بشكل خاص. وكان قد اقتنى له بيتا في حي «الطالبية» في القدس الغربية، في عمارة فخمة أقيمت عليها حراسة قوية، يقطنه خلال زياراته المكثفة لإسرائيل. وقد كان من الطاقم القريب من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال الحملة الانتخابية، الذي عينه حال فوزه، سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل. وعلى الرغم من أنه لم يحصل على مصادقة مجلس النواب على تعيينه بعد، فإنه صرح بأنه ينوي الوصول إلى إسرائيل في نهاية فبراير (شباط) المقبل ليباشر القيام بمهامه. ويقول فريدمان في جلسات مغلقة، إنه ينوي العيش في القدس، بغض النظر عن وجود قرار بنقل السفارة إلى المدينة أو عدم وجوده. وتقول مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الاتصالات مع طاقم ترمب، خلفت لديهم انطباعا بأن هناك نية جدية لتنفيذ وعد الرئيس الجديد بنقل السفارة، من تل أبيب إلى القدس، وأن ذلك لم يكن مجرد وعد انتخابي. ومع ذلك، فقد تقرر عدم القيام بحملة شعبية في هذا الاتجاه، لتفادي تفسير الأمر على أنه ممارسة ضغوط لتنفيذ «الوعد».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.