الحكومة الإسرائيلية ستضطر إلى إخلاء بؤرة عمونة بالقوةhttps://aawsat.com/home/article/833206/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%B7%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A4%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9
الحكومة الإسرائيلية ستضطر إلى إخلاء بؤرة عمونة بالقوة
مستوطنون يهود يعدّون طعاما في بؤرة عمونة الاستيطانية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الحكومة الإسرائيلية ستضطر إلى إخلاء بؤرة عمونة بالقوة
مستوطنون يهود يعدّون طعاما في بؤرة عمونة الاستيطانية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ب)
تقدم أصحاب الأراضي الفلسطينية التي سرقها مستوطنو بؤرة «عمونة» في منطقة بيت لحم، بدعوى إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية في القدس الغربية، يطالبون باستعادتها والسماح لهم بفلاحتها كما في الماضي. وبهذه الخطوة، ينسف الفلسطينيون ما يعرف بالحل الوسط الذي توصل إليه المستوطنون مع الحكومة التي ستضطر إلى إخلاء المستوطنين بالقوة.
وكان المستوطنون قد سيطروا منذ سنوات على هذه الأرض، وأقاموا بؤرة الاستيطان العشوائية عمونة عليها. وبعد مداولات في المحكمة، صدر قرار يؤكد ملكيتهم للأرض. ويلزم الحكومة بإخلاء المستوطنين. لكن الحكومة امتنعت عن تنفيذ القرار، بحجة أنها لم تجد حلا مناسبا للمستوطنين. وفي هذه الأثناء، حاولت سن قانون يعطي شرعية لكل البؤر الاستيطانية. ولكن تبين أن قانونا كهذا سيقود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وكل من معه إلى قفص الاتهام في محكمة لاهاي الدولية، كونها أرضا محتلة ومغتصبة، فجمد القانون.
وبعد مماحكات وتهديدات، اتفقت الحكومة مع المستوطنين على نقلهم إلى قطعة أرض أخرى مجاورة، ومن ثم هدم بيوتهم. وهنا ظهر أصحاب الأرض الفلسطينيون من جديد، معلنين أن الأرض لهم ولا يتنازلون عنها. وتوجهوا إلى المحكمة رسميا أمس. فأعلنت الحكومة أنه لا مفر من إخلاء المستوطنين. ودعتهم إلى تقبل الحكم، واعدة بإيجاد حلول أخرى لهم. ولكن مستوطني عمونة رفضوا أي حل غير حل واحد، بنقلهم إلى مبان جيدة في موقع آخر، وقرروا مقاومة الهدم. فيما أعلن رئيس حزب البيت اليهودي، وزير التعليم نفتالي بنيت، أنه لن يوافق على الإخلاء بالقوة، وأنه سيواصل المعركة ضد إخلائهم. وهدد بالانسحاب من الحكومة في حال أصرت على الإخلاء.
ويسعى الوسطاء حاليا إلى إيجاد حل مؤقت يضمن بقاء الحكومة، وعدم الصدام مع المستوطنين، مع العلم أن قرار المحكمة يقضي بإخلاء الأرض حتى أواسط فبراير (شباط) المقبل.
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.