بكين تؤكد لترامب أن مبدأ «الصين الواحدة» غير قابل للتفاوض

بكين تؤكد لترامب أن مبدأ «الصين الواحدة» غير قابل للتفاوض
TT

بكين تؤكد لترامب أن مبدأ «الصين الواحدة» غير قابل للتفاوض

بكين تؤكد لترامب أن مبدأ «الصين الواحدة» غير قابل للتفاوض

اكدت بكين، اليوم (الاحد)، ان مبدأ "الصين الواحدة" غير قابل للتفاوض؛ وذلك ردا منها على الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الذي حذر سابقا من ان الولايات المتحدة قد تبدل موقفها في هذه المسألة.
وقال لو كانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية في بيان، ان "مبدأ الصين الواحدة غير قابل للتقاوض"، مؤكدا ان هذا المبدأ "هو الاساس السياسي للعلاقات الصينية - الاميركية للتفاوض". واضاف لو ان "ليس هناك في العالم سوى صين واحدة فتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين".
كان ترامب حذر الجمعة في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، من ان موقف الولايات المتحدة المعتمد حتى الآن الذي يؤكد على "الصين الواحدة" قد يتبدل ما لم تغير بكين ممارساتها على صعيدي اسعار الصرف والتجارة. واضاف ان "كل الامور مطروحة للتفاوض بما في ذلك (الصين الواحدة)".
واثار الرئيس المنتخب غضب الصين بتلقيه اتصالا هاتفيا لتهنئته من رئيسة تايوان تساي اينغ-وين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، في سابقة خلال عقود من الدبلوماسية المتبعة من قبل البيت الابيض الذي امتنع عن اجراء اي اتصال مباشر مع اي رئيس تايواني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية "نحث الطرف المعني في الولايات المتحدة على ادراك الحساسية الكبرى لقضية تايوان وعلى احترام الالتزامات التي قطعتها الادارات الاميركية السابقة وتجنب تقويض التطور الثابت للعلاقات الثنائية".
وتمنع الصين على الدول التي تقيم علاقات معها، الاتصال رسميا مع تايوان التي تعتبرها مقاطعة تابعة لها.
وهدد ترامب في ديسمبر (كانون الاول) الماضي بكسر التوازن القائم منذ عقود في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، باعلانه ان على الصين تقديم تنازلات حول التجارة اذا كانت ترغب بان تواصل الولايات المتحدة اعتماد سياسة "الصين الواحدة". وقد صرح حينذاك "لا اعرف لماذا يتوجب علينا ان نكون مرتبطين بسياسة الصين الواحدة اذا لم نتوصل الى اتفاق معها للحصول على امور اخرى على المستوى التجاري بشكل خاص".
وأعربت بكين عن "قلقها البالغ" ازاء هذه التصريحات وحذرت للمرة الاولى من تدهور العلاقات مع واشنطن. كما شنت وسائل الاعلام الصينية حملة شعواء على ترامب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.