موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

إسبانيا تعتقل شخصين بتهمة الارتباط بمتشددين
مدريد - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس الجمعة، إن الشرطة اعتقلت شخصين في جيب سبتة في شمال أفريقيا لاتهامهما بأنهما على صلة بمتشددين متطرفين.
وأشارت الوزارة إلى أن المعتقلين خضعا لعملية طويلة لتوجيههما نحو التطرف، وكانا جزءا من مجموعة يعتقد أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة من التحضير لهجمات محتملة.
وأضافت أن الشرطة تفتش ستة مواقع فيما يتصل بالاعتقالات.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الشرطة عثرت على مخزن للأسلحة خلال عمليات التفتيش بعد اعتقال الشخصين، كما استخرجت الشرطة سلاحا آليا واحدا على الأقل كان ملفوفا في غطاء بلاستيكي في أرض خربة قرب المواقع التي تشملها التحقيقات. ومن جهتها، قالت وزارة الداخلية إنها لن تعلق بشأن ما ضبطته الشرطة قبل أن تتلقى إفادة كاملة بخصوص هذا الموضوع.
وألقت الشرطة الإسبانية القبض على 180 شخصا لاتهامهم بالارتباط بمتشددين منذ رفع حالة التأهب الأمنية في أرجاء البلاد إلى ثاني أعلى درجة عام 2015.

انتحاريات يقتلن 15 شخصًا شمال شرقي نيجيريا
يولا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة إن أربع انتحاريات قتلن 15 شخصا في سوق مكتظة ببلدة ماداجالي في ولاية أداماوا بشمال شرقي نيجيريا صباح أمس، ولم يحدد المتحدث أي مشتبه بهن.
وتعد التفجيرات الانتحارية شائعة في شمال شرقي نيجيريا، وعنصرا رئيسيا في محاولات جماعة بوكو حرام المتشددة لإقامة «دولة إسلامية» هناك.

المجر تعتقل بلجيكية وفرنسية بناء على مذكرات أوروبية تتصل بالإرهاب
بودابست - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة المجرية، في بيان نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، أمس الجمعة، إنها اعتقلت امرأتين أجنبيتين بموجب أوامر اعتقال أوروبية تتصل بأنشطة مرتبطة بالإرهاب.
وأضافت أن المرأتين، وهما بلجيكية تبلغ من العمر 18 عاما، وفرنسية عمرها 19 عاما، اعتقلتا أول من أمس، لدى محاولتهما العبور إلى صربيا في حافلة متجهة من فيينا إلى صوفيا. ولم يتسن الحصول على مزيد من التعليقات من الشرطة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.