«الغارديان» ترشح بديلاً آخر لـ«منتخب الفيفا» لعام 2016

فريق الاتحاد الدولي للكرة ضم 9 لاعبين من ريال مدريد وبرشلونة وغاب عنه لاعبو الدوري الإنجليزي

رغم تألق بيل مع ريال مدريد ومنتخب ويلز لم يقم الفيفا بضمه إلى منتخبه (رويترز) - تياغو ألكانتارا  لم يكن ضمن حسابات «فيفا» («الشرق الأوسط»)
رغم تألق بيل مع ريال مدريد ومنتخب ويلز لم يقم الفيفا بضمه إلى منتخبه (رويترز) - تياغو ألكانتارا لم يكن ضمن حسابات «فيفا» («الشرق الأوسط»)
TT

«الغارديان» ترشح بديلاً آخر لـ«منتخب الفيفا» لعام 2016

رغم تألق بيل مع ريال مدريد ومنتخب ويلز لم يقم الفيفا بضمه إلى منتخبه (رويترز) - تياغو ألكانتارا  لم يكن ضمن حسابات «فيفا» («الشرق الأوسط»)
رغم تألق بيل مع ريال مدريد ومنتخب ويلز لم يقم الفيفا بضمه إلى منتخبه (رويترز) - تياغو ألكانتارا لم يكن ضمن حسابات «فيفا» («الشرق الأوسط»)

لم يحمل منتخب الـ«الفيفا» للعام الماضي في طياته كثيرًا من المفاجآت. ومع ذلك، لفت غياب كل من نيمار وأنطوان غريزمان وبول بوغبا الأنظار، كما أن غياب ممثلين عن الدوري الإنجليزي الممتاز كان ملحوظا. منتخب الفيفا ضم خمسة لاعبين من ريال مدريد (كريستيانو رونالدو، ولوكا مودريتش، وتوني كروس، ومارسيلو وسيرغيو راموس)، وأربعة من برشلونة (ليونيل ميسي، لويس سواريز، أندريس أنييستا وغيرارد بيكيه)، بجانب داني ألفيس من يوفنتوس ومانويل نوير من بايرن ميونيخ. بالتأكيد من الصعب إبداء الاعتراض على بعض الأسماء التي وردت بالمنتخب، لكن تبقى بعض الأسماء التي لم تنل شرف اختيارها جديرة بالإشارة إليها هنا. وفيما يلي نعرض مجموعة من اختيارنا لعدد من اللاعبين الذين تعرضوا للتجاهل من قبل الـ«فيفا»، بناءً على الإحصاءات المتعلقة بأكبر خمس بطولات دوري على مستوى أوروبا ومنافسات الأندية الأوروبية عام 2016. وكي يضمن اللاعبون الانضمام إلى هذه القائمة، تعين عليهم المشاركة في 30 مباراة على الأقل، ومثلما الحال مع منتخب الـ«فيفا»، فإنه جرى تقسيمهم إلى حارس مرمى واحد وأربعة مدافعين وثلاثة لاعبين في خط وسط وثلاثة مهاجمين.

حارس المرمى: ستيفان روفيير (سانت إتيان) - 7.07

ظل ستيفان روفيير البديل لجارس توتنهام هوتسبيرز هوغو لوريس داخل المنتخب الفرنسي على مدار فترة طويلة، لكن أداءه خلال عام 2016 نجح في الدفع به أخيرا من الظلال إلى دائرة الضوء. وبالنسبة لعدد المباريات التي خرج منها روفيير البالغ 30 عامًا بشباك نظيفة (17)، لم يتفوق عليه في هذا الأمر سوى خمسة حراس مرمى فقط على مستوى بطولات الدوري الأوروبية الكبرى خلال عام 2016، ما يعد إنجازا مبهرًا للغاية بالنظر إلى أن باقي حراس المرمى ينتمون إلى فرق شاركت في بطولة دوري أبطال أوروبا. وبصورة إجمالية، جاء معدل صده للكرات المصوبة على مرماه 76.8 في المائة، ما يضعه في المرتبة السابعة.

مدافع: فيليبي لويس (أتليتيكو مدريد) - 7.66

في أعقاب فترة جدب في صفوف تشيلسي، نجح فيليبي لويس في استعادة تألقه داخل أتلتيكو مدريد. والملاحظ أن اللاعب البرازيلي لم يستغرق وقتًا طويلاً كي ينجح في استعادة عشق الجماهير عبر أدائه الرائع. وقد نجح في إنجاز أكبر عدد من المناورات والاعتراضات بهدف استخلاص الكرة عن أي ظهير آخر العام الماضي (263).

مدافع: فيرغيل فان ديك (ساوثهامبتون) - 7.58

ربما لم يفلح قلب الدفاع الهولندي في الانضمام إلى قائمة المرشحين لمنتخب الـ«فيفا» العام الماضي، لكن لا يمكن لأحد إنكار أن فيرغيل فان ديك كان واحدًا من أقوى المدافعين على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار الشهور الـ12 الأخيرة. ومن المعتقد أن اللاعب الهولندي نجح بالفعل في جذب أنظار عدد من الأندية الكبرى على مستوى البلاد، وقد يحصل على مبلغ ضخم في أي صفقة انتقال بالنظر إلى إمكاناته الضخمة. خلال عام 2016، خرج فان ديك منتصرًا من معظم الكرات العالية التي نافس للفوز بها مقارنة بأي لاعب قلب دفاع آخر بالدوري الإنجليزي الممتاز (253)، بينما لم يتفوق عليه سوى إدين هازارد وأليكسيس سانشيز في الكرات العالية (10).

مدافع: أليكس ساندرو (يوفنتوس) - 7.53

تمكن أليكس ساندرو من تحقيق نجاح فوري داخل يوفنتوس في أعقاب انضمامه إليه قادمًا من بورتو في أغسطس (آب) 2015. وقد حل البرازيلي الذي يشارك بمركز الظهير الأيسر محل باتريس إيفرا وتألق في مركزي الظهير والجناح على الجانب الأيسر. ويعتبر اللاعب البالغ 25 عامًا أعلى لاعبي يوفنتوس تقييمًا في إطار الدوري الإيطالي الممتاز حتى الآن خلال الموسم الحالي. علاوة على ذلك، فقد نجح في خلق عدد أكبر من الفرص عن أي مدافع آخر على مستوى الدوري الإيطالي الممتاز العام الماضي (59)، مع معاونته في الوقت ذاته فريقه على الحفاظ على سجله الدفاعي الاستثنائي.

مدافع: فابينيو (موناكو) - 7.49

رغم مشاركته هذا الموسم في دور دفاعي بوسط الملعب، أعلن فابينيو تفضيله للعودة إلى مركز الظهير الأيمن، حيث شارك على مدار النصف الأول من عام 2016. وعليه، يظهر في فريقنا هذا في مركز المدافع. وقد نجح فابينيو في تحقيق ثاني أكبر عدد مناورات على مستوى الدوري الفرنسي الممتاز العام الماضي (126)، بجانب تسجيله ثمانية أهداف ومعاونته في إحراز اثنين آخرين. وعليه، من غير المثير للدهشة أن تبدي الكثير من الأندية الكبرى اهتمامها باللاعب البالغ 23 عامًا.

خط وسط: بول بوغبا (يوفنتوس ومانشستر يونايتد) 8.00

قدم بول بوغبا أداء لافتًا خلال عام 2016، فعلى صعيدي منافسات الدوري والمواجهات الأوروبية حقق عددًا من المناورات بالكرة أكثر عن أي لاعب قلب خط وسط آخر بفارق كبير (128)، إضافة إلى صنعه 82 فرصة، وتنفيذه 94 تداخلاً لاستخلاص الكرة، وإحرازه 12 هدفًا ومعاونته في تسجيل 14 هدفًا آخر على مدار 45 مباراة.

خط وسط: تياغو ألكانتارا (بايرن ميونيخ) - 7.69

بعد سلسلة من الإصابات الخطيرة التي عطلت مسيرته في برشلونة وبايرن ميونيخ، أخيرا جاء 2016 كعام لا ينسى في تاريخ تياغو ألكانتارا، ذلك أنه أصبح اللاعب المفضل لدى جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ السابق، وعلى ما يبدو يحمل كارلو أنشيلوتي المدرب الحالي ذات القدر من الإعجاب تجاهه. كان اللاعب الدولي الإسباني قد شارك في 39 مباراة في صفوف بايرن مونيخ في إطار مواجهات الدوري الألماني الممتاز وكذلك دوري أبطال أوروبا عام 2016. وقد قدم ألكانتارا البالغ 25 عامًا أداء قويًا على نحو خاص هذا الموسم، ذلك أنه سجل ثلاثة أهداف وساعد في إحراز ثلاثة أخرى خلال مواجهات الدوري، علاوة على تفوقه على صعيد عدد التمريرات بالنسبة للمباراة (95.3) واعتراض الكرة (4.4).

خط وسط: نيغولو كانتي (ليستر سيتي وتشيلسي) - 7.63

يعتبر نيغولو كانتي اللاعب الوحيد هنا الذي لم يشارك في أي من بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي العام الماضي. ومع ذلك، فإنه على امتداد 36 مباراة بالدوري شارك بها خلال عام 2016، وقف اللاعب الفرنسي على الجانب المهزوم ثلاثة مرات فحسب - مرتين مع آرسنال ومرة مع ليفربول - بجانب معاونته ليستر سيتي على تحقيق لقب تاريخي، الأمر الذي شجع تشيلسي على السعي وراء اقتناصه من يد ناديه السابق. ولم يتفوق على كانتي صاحب الـ25 عامًا في عدد المناورات والاعتراضات لاستخلاص الكرة (284) سوى إدريسا غاي لاعب إيفرتون.

مهاجم: نيمار (برشلونة) 8.19

يتميز نيمار بكونه أعلى اللاعبين غير الواردين في قائمة منتخب الـ«فيفا» تقديرًا. وقد نجح نيمار في تحقيق عدد من المناورات بالكرة يفوق أي لاعب آخر خلال عام 2016 (179)، ولم يتفوق عليه سوى خمسة لاعبين فقط من حيث عدد الفرص التي صنعها (114). وقد أنهى العام الماضي بتسجيله 17 هدفًا ومعاونته في تسجيل 19 هدفًا آخر في إطار الدوري الإسباني الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

مهاجم: غاريث بيل (ريال مدريد) 7.94

هنا أيضًا واحد من الأسماء اللامعة خارج تشكيل منتخب الـ«فيفا». وقد كان 2016 عامًا عصيبًا بالنسبة لبيل بسبب الإصابات التي تعرض لها على مدار العام. ومع ذلك، نجح اللاعب الويلزي في المشاركة خلال 33 مباراة في إطار بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ونجح في تسجيل عدد مبهر من الأهداف بلغ 18 هدفًا، في الوقت الذي عاون في تسجيل سبعة آخرين. ومن بين أهدافه الـ18، سجل بيل ثمانية بالرأس - إنجاز لم يتفوق عليه فيه سوى مايكل أنتونيو، لاعب وستهام يونايتد. علاوة على ذلك، لم يتقدم عليه سوى ستة لاعبين فقط من حيث متوسط عدد تصويبات الكرة على المرمى في المباراة الواحدة (3.8).

مهاجم: إبراهيموفيتش (باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد) 7.86

ربما نجحت مشاركة زلاتان إبراهيموفيتش بالدوري الفرنسي الممتاز في تعزيز سجله على صعيد الأهداف العام الماضي، لكن أداء اللاعب على أصعدة أخرى جاء مبهرًا أيضًا. على سبيل المثال، لم يتفوق على اللاعب البالغ 35 عامًا سوى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من حيث عدد التصويبات والتصويبات على المرمى. ونجح إبراهيموفيتش في إثبات أنه لم يتقدم في السن بعد لدرجة تفقده تأثيره داخل الملاعب الإنجليزية، ذلك أنه أحرز 14 هدفًا من بين إجمالي أهدافه الـ40 خلال عام 2016 لحساب مانشستر يونايتد، بجانب معاونته في أربعة أخرى من بين إجمالي 11 هدفًا ساعد في إحرازها. وعليه، كان إبراهيموفيتش واحدًا من بين أربعة لاعبين فقط بجانب الثلاثة الأوائل الذين وقع اختيار الـ«فيفا» عليهم الذين كان لهم دور مباشر في تسجيل 50 هدفًا أو أكثر العام الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».