موجز دولي

بجارني بنديكتسون زعيم حزب المحافظين (أ.ف.ب)
بجارني بنديكتسون زعيم حزب المحافظين (أ.ف.ب)
TT

موجز دولي

بجارني بنديكتسون زعيم حزب المحافظين (أ.ف.ب)
بجارني بنديكتسون زعيم حزب المحافظين (أ.ف.ب)

22 ألف لاجئ فروا من ميانمار إلى بنغلاديش
يانجون - «الشرق الأوسط»: أكثر من 22 ألف شخص من أقلية الروهينغيا في ميانمار فروا من ولاية راخين التي يطحنها الصراع للبحث عن اللجوء في بنغلاديش. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره الأسبوعي بأن أحدث دفعة من اللاجئين تصل إلى بنغلاديش قد رفعت إجمالي عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى الدولة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 65 ألف شخص. ويأتي التقرير بينما يوجد مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يانجي لي، في ميانمار في زيارة بحثية تستمر 12 يومًا. وتواجه مستشارة الدولة في ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام، أون سان سو تشي، ضغوطًا دولية متزايدة لحل الأزمة الإنسانية في بلادها.

آيسلندا تشكل حكومة ائتلافية جديدة
ريكيافيك - «الشرق الأوسط»: قامت آيسلندا أمس بتشكيل حكومة جديدة تضم ثلاثة أحزاب، لإنهاء المأزق القائم منذ انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ودخل حزب الاستقلال المحافظ في شراكة مع حزبي الإصلاح والمستقبل المشرق، الليبراليين. ومن المتوقع أن يشغل بيارني بينيديكتسون، القيادي في حزب الاستقلال، منصب رئيس الوزراء، حيث أعرب عن ترحيبه بموافقة الأحزاب الثلاثة، مساء أول من أمس الاثنين، على برنامج الحكومة. وقال في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية: «أنا سعيد جدًا بالاتفاق».
وتستحوذ الأحزاب الثلاثة على 32 مقعدًا، مما يمنحها أغلبية ضئيلة في البرلمان الذي يضم 63 مقعدًا.

الغابون تجري تعديلاً وزاريًا في ثلاث حقائب بينها النفط
ليبرفيل - «الشرق الأوسط»: أعلنت حكومة الغابون أنها أجرت تعديلاً وزاريًا استبدلت بموجبه ثلاثة وزراء بينهم وزير النفط. وسيطرت شركة توتال الفرنسية لوقت طويل على قطاع النفط في الغابون - العضو في منظمة أوبك والتي تنتج 220 ألف برميل نفط في اليوم - لكن شركات أميركية وصينية وبريطانية تمكنت من الدخول إلى هذا القطاع بدورها.
وذكرت الحكومة، كما تناقلت وكالات الأنباء أن باسكال أمبرويه سيتولى حقيبة النفط بدلاً من إيتيان نجوبو الذي دافع عن مصالح الحكومة خلال نزاع استمر عامًا مع شركة تولو البريطانية بشأن حصتها من حقل نفطي.

رئيس الصين لأول مرة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي
بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس شي جينبينغ سيكون أول زعيم صيني يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس الشتوي، في وقت تسعى بلاده إلى لعب دور أكبر في الشؤون الدولية. وقال متحدث باسم الوزارة لو كانغ للصحافيين، كما ذكرت الوكالة الفرنسية، إن الرئيس الصيني سيبدأ زيارة رسمية إلى سويسرا من 15 إلى 18 يناير (كانون الثاني) سيحضر خلالها المنتدى السنوي الذي يجمع قادة الشركات الكبرى ورؤساء الدول والحكومات في 17 منه. وأثناء وجوده في سويسرا، سيزور شي مكاتب منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، واللجنة الأولمبية الدولية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.