مسؤول تركي: لن ننسحب من بعشيقة قبل تحرير الموصل

القوات العراقية تحرز المزيد من التقدم على صعيد المعركة

مسؤول تركي: لن ننسحب من بعشيقة قبل تحرير الموصل
TT

مسؤول تركي: لن ننسحب من بعشيقة قبل تحرير الموصل

مسؤول تركي: لن ننسحب من بعشيقة قبل تحرير الموصل

أكد مسؤول تركي، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده لن تسحب قواتها من معسكر بعشيقة شمال العراق قبل انتهاء عملية تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
وأضاف المسؤول المطلع على المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع نظيره العراقي حيدر العبادي التي جرت مؤخرا، حسب ما نقلت وسائل إعلام تركية، اليوم، أن وفودا من تركيا والعراق ستلتقي خلال الشهرين المقبلين لبحث صيغة الانسحاب المستقبلي، "الإدارة العراقية تعرف أن وجود قواتنا هناك ليس دائما، ولكن عليهم الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في العراق". واضاف "تخوفنا كان من تعاون بين الحشد الشعبي وعناصر حزب العمال الكردستاني في أي تحرك باتجاه تلعفر، ولكن هذا الأمر غير وارد في الوقت الراهن"، مضيفا أن بغداد تعهدت بعدم مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في عمليات الموصل أو تلعفر.
على صعيد آخر، قال ضباط في الموصل يوم أمس (الاثنين)، إن القوات العراقية الخاصة حققت مزيدا من التقدم وطردت المسلحين من حي البلديات في الشرق لتقترب من الالتحام بوحدات قريبة للجيش. وعزز ذلك التقدم بالسيطرة على عدد من الأحياء القريبة من أطلال موقع نينوى الآشوري الأثري شرق النهر. وستكون المنطقة المستهدفة القادمة هي جامعة الموصل، التي تعد ذات موقع استراتيجي مهم، والسيطرة عليها ستتيح السيطرة كذلك على الغابات القريبة ومجمع القصور الرئاسية.
وكان التنظيم قد أكد استخدامه لمختبرات الجامعة في صناعة أسلحة بيولوجية وتخزين مواد كيميائية، كما أعلنت الأمم المتحدة وقتها أن المسلحين استولوا على مواد نووية تستخدم في الأبحاث العلمية في الجامعة في العام 2014.
ورغم أنه من المستبعد أن تتيح تلك المواد إلى تصنيع أسلحة، فإن التنظيم شن أكثر من مرة هجمات بصواريخ تحتوي على غاز الخردل السام على القوات الحكومية العراقية والبيشمركة الكردية.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الخميس الماضي في شرق الموصل، تمكنت القوات العراقية من السيطرة على مناطق جديدة والوصول إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين. وسيتيح الوصول إلى النهر للقوات العراقية أن تبدأ هجمات على الأحياء الغربية التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم.
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية تفجير جسرين في مدينة الموصل من قبل تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن التنظيم يحاول منع القوات الأمنية من العبور إلى الساحل الأيمن للمدينة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».