مورينيو يؤكد أن اللعب باعتدال سيبقي روني لفترة أطول في الملاعب

مورينيو يؤكد أن اللعب باعتدال سيبقي روني لفترة أطول في الملاعب
TT

مورينيو يؤكد أن اللعب باعتدال سيبقي روني لفترة أطول في الملاعب

مورينيو يؤكد أن اللعب باعتدال سيبقي روني لفترة أطول في الملاعب

يعتقد جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، أن وين روني يمكنه الاستمرار في اللعب على أعلى مستوى لفترة أطول إذا استطاع إدارة مجهوده بشكل أفضل، حيث دخل المهاجم الذي عادل الرقم القياسي لكبير هدافي يونايتد المرحلة الأخيرة في مسيرته.
وروني على مسافة هدف واحد فقط من أن يصبح الهداف التاريخي ليونايتد بعدما عادل حصيلة بوبي تشارلتون البالغة 249 هدفًا خلال الانتصار 4 - صفر على ريدينغ في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي.
ويتبقى لقائد الفريق، الذي وصل إلى أولد ترافورد من إيفرتون في 2004، عامان ونصف في عقده الحالي.
وأبلغ مورينيو وسائل إعلام بريطانية ردًا على سؤال عن الفترة التي يستطيع فيها روني مواصلة اللعب على أعلى مستوى: «لا أدري. الأمر يعتمد عليه وعلى قوته الذهنية ومدى رغبته في ذلك».
وتابع: «أعتقد أن كل شيء يعتمد على الرغبة فهي الشيء الأكثر أهمية. لديه الحافز وإذا حافظ عليه فإنه يستطيع مواصلة اللعب على أعلى المستويات».
وفقد المهاجم، البالغ من العمر 31 عامًا، الذي سجل هدفًا وحيدًا في الدوري الممتاز حتى الآن هذا الموسم مكانه في التشكيلة الأساسية ليونايتد.
وكانت المباراة أمام ريدينغ المرة السابعة فقط التي يلعب فيها لمدة 90 دقيقة كاملة هذا الموسم.
ويعتقد مورينيو أن لاعب الوسط مايكل كاريك والمهاجم زلاتان إبراهيموفيتش وكلاهما (35 عامًا)، إضافة إلى روني يمكن الاعتماد عليهم باعتدال لإخراج الأفضل منهم خاصة وهم في المرحلة الأخيرة من مسيرتهم.
وأضاف المدرب البرتغالي: «من المحزن دائمًا أن تنتهي مسيرة لاعبين مثل هؤلاء لكنهم يتقدمون في السن، وهو أمر لا يمكننا منعه».
وتابع: «لكن إذا اعتنيت بنفسك جيدًا وإذا تدربت جيدًا وإذا كنت تلعب تحت إشراف مدرب وجهاز فني يتمتعون بالذكاء الكافي لفهم الفارق بين جسد شاب يافع ورجل في الثلاثين من عمره.. عندها فقط يمكن أن تتأجل لحظة النهاية في مسيرتك».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».