إندونيسيا ترفض 418 طلبًا لجواز السفر بسبب «داعش»

إندونيسيا ترفض 418 طلبًا لجواز السفر بسبب «داعش»
TT

إندونيسيا ترفض 418 طلبًا لجواز السفر بسبب «داعش»

إندونيسيا ترفض 418 طلبًا لجواز السفر بسبب «داعش»

رفض مكتب شؤون الهجرة في جزيرة باتام بإندونيسيا 418 طلبًا لاستخراج جواز سفر على مدار عام 2016، وذلك للاشتباه بأن معظم من تم رفض طلباتهم يشتبه بأنهم يخططون للسفر إلى الشرق الأوسط من أجل الانضمام لتنظيم داعش.
وفي تقرير نشر اليوم (الأحد)، نقلت صحيفة «جاكرتا بوست» عن رئيس مكتب باتام لشؤون الهجرة، تيجوه برايتنو، القول إن رفض الطلبات كان جزءًا من تدابير استباقية لمنع مشاركة مزيد من المواطنين الإندونيسيين في تنظيم داعش.
وأشار المسؤول إلى أن رفض هذه الطلبات لم يتم فقط بناء على نظام التحقق من الهوية، بل أيضًا على نتائج لمقابلات أشارت إلى أن مقدمي الطلبات يرغبون في العمل بشكل غير قانوني خارج البلاد والانضمام لجماعة يشتبه بأنها تنتمي إلى «داعش».
وقال تيجوه في مقابلة مع «جاكرتا بوست» إن «رفض الطلبات كان يتعلق بجهودنا الوقائية التي تهدف لعدم انضمام مزيد من الإندونيسيين لـ(داعش). ولكن لا يمكنني بعد أن أشير بالتفصيل إلى عدد طلبات جواز السفر التي تم رفضها بسبب الاشتباه بخطط الانضمام لـ(داعش)».
وأضاف أنه من بين 418 طلبًا، جاء الرفض لاستخراج جوازات السفر لـ118 شخصًا بناء على عملية التحقق من الهوية، التي يمكن أن ترفض بشكل آلي أي متقدم بطلب عند اكتشاف أنه يملك أكثر من جواز سفر.
وأشار إلى أن رفض 300 طلب آخر جاء نتيجة تحليلات أجراها مسؤولو الهجرة بناء على مقابلات.
وصرح المسؤول بأن 39 من هؤلاء الذين تم رفض طلباتهم منعوا من التقدم بطلبات أخرى للحصول على جوازات سفر لفترات محددة تتراوح بين 6 شهور وعامين.
كما قال: «لقد أجلنا أيضًا سفر 40 إندونيسيًا عبر باتام للاشتباه بأنهم سوف يرتكبون أعمالاً غير مشروعة خارج البلاد، من بينها الانضمام لـ(داعش)».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.