موجز إرهاب

موجز إرهاب
TT

موجز إرهاب

موجز إرهاب

* ماي تؤكد وقوفها إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب
* إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أدانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال اتصال هاتفي أمس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هجومي إسطنبول وإزمير الإرهابيين، مقدمة تعازيها إلى الشعب التركي لسقوط ضحايا جراء الهجومين.
صرحت بذلك مصادر في الرئاسة التركية لوكالة أنباء «الأناضول». وقالت المصادر، التي لم تتم تسميتها، إن رئيسة الوزراء البريطانية أكدت خلال الاتصال الهاتفي وقوف بلادها الدائم إلى جانب تركيا في مكافحتها للإرهاب.
وأوضحت المصادر أن إردوغان بحث مع ماي القضية القبرصية، ومفاوضات جنيف الرامية لإيجاد حل سياسي في الجزيرة المقسمة. واستطردت أن الجانبين أعربا عن تمنياتهما أن تسفر مفاوضات جنيف التي ستعقد خلال الأيام المقبلة، عن إيجاد حل عادل ودائم في الجزيرة. وكانت أطراف المفاوضات القبرصية اتفقت، في أول ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على عقد لقاء يوم 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، في جنيف، وتقديم كل طرف خارطة طريقه للحل، في 11 من الشهر ذاته، إضافة إلى عقد مؤتمر دولي، في اليوم التالي، بمشاركة الدول الضامنة «تركيا وبريطانيا واليونان». يذكر أن قبرص مقسمة إلى شطرين؛ القبرصي التركي والقبرصي اليوناني، منذ عام 1974 عقب غزو تركيا للجزيرة ردًا على الانقلاب الذي وقع في الجزيرة في ذلك العام.
* الشرطة الفلبينية تقتل مشتبهًا بتعاطفه مع «داعش»
* مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الشرطة الفلبينية، إنها قتلت، أمس، أحد الرعايا الأجانب المشتبه في أنهم من المتعاطفين مع جماعة مسلحة بايعت تنظيم داعش. وقال القائد روميو جالجو، المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، إن المشتبه به المدعو أبو نائلة قاوم الاعتقال خلال مداهمة في بلدة ماسيم بإقليم سارانجاني، 1059 كيلومترًا جنوب العاصمة مانيلا. وأضاف جالجو أن أبو نائلة حاول إلقاء قنبلة يدوية على رجال الشرطة، وتابع أن رفيقته الفلبينية قتلت أيضًا في العملية. وقال جالجو إن ضباط الشرطة كانوا يقومون بالمداهمة في إطار مطاردة أعضاء جماعة «أنصار الخلافة» بالفلبين، التي قتل زعيمها، جعفر ماجد، في عملية الخميس الماضي، في منتجع شاطئي في بلدة كيامبا القريبة. وقتل ماجد في تبادل لإطلاق النار، في حين تم القبض على ثلاثة من رجاله. وتعد «أنصار الخلافة» واحدة من عدد من الجماعات المتطرفة في جنوب الفلبين التي بايعت «داعش»، بما في ذلك جماعة «أبو سياف». ووجه الرئيس رودريغو دوتيرتي الجيش بسحق هذه المجموعات، محذرًا من أنها يمكن أن تكون مصدرًا لتجنيد أفراد تنظيم داعش.
* وفاة شخص وإصابة ضابطي شرطة في هجوم جنوب باكستان
* كراتشي (باكستان) - «الشرق الأوسط»: توفى رجل وأصيب اثنان من مسؤولي الشرطة، عندما هاجم الجمعة مسلحون مجهولون مركز شرطة تايموريا بالقرب من فندق شورانجي (5 نجوم) في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوب باكستان.
وذكرت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية أن المسلحين ألقوا قنبلة يدوية على مركز الشرطة، مما أسفر عن إصابة مساعد مفتش شرطة. وأضافت أن تبادلاً لإطلاق النار أعقب ذلك أدى إلى إصابة ضابط شرطة مرور بجراح قرب فندق شورانجي حاول إيقاف المسلحين. وأصيب أحد المارة، حوصر في إطلاق النار، وتوفي لاحقًا متأثرًا بجراحه. يذكر أن كراتشي، عاصمة إقليم السند جنوب باكستان، مدينة متعددة الأعراق، تشهد موجة من أعمال العنف المسلح، كان أبرزها الهجوم على مطار كراتشي في يونيو (حزيران) عام 2014، وأسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل، وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.