زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة سواحل فيجي

زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة سواحل فيجي
TT

زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة سواحل فيجي

زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة سواحل فيجي

وقع زلزال بقوة 7.2 درجات قبالة سواحل فيجي، اليوم (الأربعاء)، من دون أن يؤدي إلى أضرار تذكر، بينما أعلن مركز «الإنذار المبكر من التسونامي»، إلغاء التحذير الذي كان أطلقه من خطر حصول تسونامي محلي.
وحدد المعهد الأميركي مركز الزلزال على عمق 15 كلم وعلى بعد 221 كلم من جزيرة ندوي الفيجية، و283 كلم من العاصمة سوفا.
وكان المركز قال إن الزلزال يمكن أن يؤدي إلى «أمواج تسونامي خطرة ضمن دائرة شعاعها 300 كلم حول مركز الزلزال على طول سواحل فيجي». وبحسب معهد العلوم الجيولوجية الأسترالي، فإن الزلزال لم يؤدِّ إلى أية أضرار تذكر في أي من الجزر القريبة من مركزه.
وتقع جزر فيجي على «حزام النار» في المحيط الهادي، وهي منطقة تلتقي فيها الصفائح التكتونية التي يؤدي احتكاكها ببعضها البعض إلى نشاط بركاني وزلزالي كثيف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.