دراجة نارية فلسطينية تصدم عناصر من «حرس الحدود» الإسرائيلي

دراجة نارية فلسطينية تصدم عناصر من «حرس الحدود» الإسرائيلي
TT

دراجة نارية فلسطينية تصدم عناصر من «حرس الحدود» الإسرائيلي

دراجة نارية فلسطينية تصدم عناصر من «حرس الحدود» الإسرائيلي

أصيب جنديان اثنان من عناصر حرس الحدود الإسرائيلي وشابان فلسطينيان، مساء أمس، بإصابات متفاوتة في حادث وقع قرب حاجز الجلمة على أبواب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وادعى بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، أن الحادث الذي نجم عن اصطدام دراجة نارية باثنين من حرس الحدود، مثير للشبهات، وبناء عليه، ساد اعتقاد بأنها عملية دهس مخططة لشبان المقاومة ضد الاحتلال. وبحسب بيان الشرطة، فإن 4 دراجات نارية ثقيلة، كانت تتجه نحو قوات من عناصر حرس الحدود، في المنطقة الواقعة بين جنين وحاجز الجلمة، وقد أشار عناصر الحاجز الإسرائيلي لراكبي الدراجات النارية بالتوقف، إلا أن 3 منها اصطدمت بالحاجز، وتمكن راكبوها من الفرار، في حين اصطدمت الدراجة الرابعة باثنين من عناصر الحرس. وجاء أيضا، أن عنصري حرس الحدود، وهما مجند ومجندة، أصيبا بجراح تتراوح بين متوسطة وطفيفة. كما أصيب فلسطينيان كانا على متن الدراجة النارية، وهما شابان في العشرينات من عمريهما، ووصفت إصاباتهما بأنها متوسطة وخطيرة، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد هرعت طائرة مروحية عسكرية وقوات كبيرة إلى المكان، باعتبار أنها عملية دهس مخططة. لكن بعد التحقيق في الأمر، اعتمدت الشرطة تقديرا يشير إلى أن ما وقع كان «حادث طرق عرضيا وليس عملية إرهاب منظمة». لكنها قالت إن التحقيق مستمر حول ظروف وملابسات الحادث، وإنه يسير في الاتجاهات كافة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».