قوات إسرائيلية خاصة تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة

250 عملية دهم لمعتقلات خلال 2016... آخرها بحثًا عن هواتف جوالة

فلسطيني من إحدى قرى نابلس يعاين أمس الدمار الذي لحق ببيته بعد أن دمّرت السلطات الإسرائيلية 73 مسكناً في القرية (أ. ف. ب)
فلسطيني من إحدى قرى نابلس يعاين أمس الدمار الذي لحق ببيته بعد أن دمّرت السلطات الإسرائيلية 73 مسكناً في القرية (أ. ف. ب)
TT

قوات إسرائيلية خاصة تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة

فلسطيني من إحدى قرى نابلس يعاين أمس الدمار الذي لحق ببيته بعد أن دمّرت السلطات الإسرائيلية 73 مسكناً في القرية (أ. ف. ب)
فلسطيني من إحدى قرى نابلس يعاين أمس الدمار الذي لحق ببيته بعد أن دمّرت السلطات الإسرائيلية 73 مسكناً في القرية (أ. ف. ب)

أصيب العشرات من الأسرى الفلسطينيين في معتقل نفحة الصحراوي، في النقب، بجراح متفاوتة، خلال اقتحامه من قبل القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، ليلة أول من أمس، بذريعة تفتيش غرف الأسرى.
وقد جرى الاعتداء الدامي في إطار عمليات انتقام تنفذها سلطات السجون ضد الأسرى الفلسطينيين في جميع السجون، في أعقاب الكشف عن محاولة النائب باسل غطاس، من «القائمة المشتركة»، تهريب هواتف جوالة لأسيرين في سجن النقب. وقد داهمت القوة غرف الأسرى، وراحت تعبث بأغراضهم وممتلكاتهم، وتستفزهم وتنكل بهم. ولما احتجوا على ذلك، أقدم الجنود على ضربهم بالهراوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى وقوع كثير من الإصابات في صفوفهم، وإلحاق أضرار كبيرة بمقتنياتهم، ثم أدخل 13 أسيرا منهم إلى الزنازين الانفرادية. واستمر التوتر طيلة الليل حتى فجر أمس.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في رام الله، إن عشرات الأسرى أصيبوا بجراح، 3 منهم جاءت إصاباتهم قاسية، وإن مصلحة السجون أغلقت السجن في وجه الزائرين من الأهل والمحامين.
من جهته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، من توتر الأوضاع داخل معتقل نفحة، إثر مداهمات القوات الخاصة الإسرائيلية، وأشار إلى أن 250 عملية مداهمة للمعتقلات حدثت خلال عام 2016. وقال قراقع في حديث إذاعي، أمس، إن «الأسرى يتعرضون لاعتداءات كهذه دائما، ولكنها زادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير». وأضاف أن «هذا الاعتداء يشكل تصعيدا للأوضاع». وقال: «الأسرى بدأوا يفكرون بخطوة جماعية في أبريل (نيسان) المقبل، في سياق إجراءات تنتهك حقوقهم».
المعروف أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز 7 آلاف، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.