حفتر: روسيا ستعمل على إلغاء حظر بيع السلاح لليبيا

حفتر: روسيا ستعمل على إلغاء حظر بيع السلاح لليبيا
TT

حفتر: روسيا ستعمل على إلغاء حظر بيع السلاح لليبيا

حفتر: روسيا ستعمل على إلغاء حظر بيع السلاح لليبيا

أعلن المشير خليفة حفتر أمس في مقابلة صحافية أن روسيا مستعدة للعمل على إنهاء حظر بيع السلاح المفروض على ليبيا، وبالتالي تسليم قواته السلاح.
وقال حفتر في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلاسيرا» الإيطالية، إن الحكومة الروسية وعدته بتقديم مساعدة عسكرية لقواته خلال زيارة قام بها أخيرًا لموسكو، ولكن بعد إلغاء حظر السلاح المفروض على ليبيا. إلا أن حفتر أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيتصرف بشكل يتيح رفع الحظر».
كما أعلن حفتر انفتاحه على الحوار مع حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرًا ولا يعترف بها. إلا أنه اعتبر مع ذلك أنه سيكون من الصعب جدا الكلام «في السياسة» ضمن الظروف القائمة حاليا. ولم يتمكن السراج بعد من الحصول على ثقة البرلمان الليبي في طبرق في شرق البلاد، كما لا يزال حفتر يرفض تسليم السلطة لحكومة السراج.
وقال حفتر أيضا: «نحن في حالة حرب والمسائل الأمنية لها الأولوية، والوقت الآن ليس مناسبا للسياسة. علينا أن نقاتل لإنقاذ بلدنا من الإسلاميين المتطرفين». وتابع موضحا: «لقد بدأت بالتحادث مع السراج قبل عامين ونصف العام من دون التوصل إلى نتيجة ملموسة. وبعد هزيمة المتطرفين سيكون بإمكاننا البدء بالكلام عن الديمقراطية والانتخابات، وليس الآن».
ونفى حفتر معلومات تداولتها وسائل إعلام عدة عن احتمال عقده لقاء قريبا مع السراج، موضحا أن آخر لقاء بينهما يعود إلى يناير (كانون الثاني) 2016... «وليس لدي أي خلاف شخصي مع السراج. المشكلة ليست معه بل مع المحيطين به». وقال المشير أيضا: «إذا كان بالفعل يريد عودة السلام إلى البلاد ما عليه سوى حمل السلاح والالتحاق بنا، ولن يلقى منا سوى الترحيب».
وتفرض الأمم المتحدة حظرًا على بيع السلاح لليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».